العدد 2705 Wednesday 01, March 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«الشراء الانتقائي» على الأسهم الصغيرة والمتوسطة ينعش مؤشرات السوق مؤسسة البترول تعلن أسعار الغاز المسال لشهر مارس 2017 «الإثمار القابضة» تحقق 13.80 مليون دولار أرباحاً صافية في 2016 الكويت والبحرين .. تنسيق مشترك في القضايا الإقليمية والدولية تأجيل حسم تجنيس 2000 شخص إلى 9 الجاري الجبري : إصدار رخص البناء إلكترونياً للقضاء على البيروقراطية السيسي : استهداف الأقباط في العريش «مخطط جبان لبث الفتنة» الأمير استعرض عدداً من القضايا الإقليمية والدولية مع ولي العهد البحريني ولي العهد أقام مأدبة غداء على شرف ولي العهد البحريني الجبري: النظام الإلكتروني لإصدار تراخيص البناء سيقضي على التأخير والبيروقراطية « الداخلية» : الجواز الإلكتروني مصمم وفق أعلى المعايير الأمنية والفنية العالمية عاشور: سنعمل على قطع رأس الأفعى المتسبب في هذه الأزمة طقشند يضرب الأهلي الإماراتي في دوري أبطال آسيا «ضيف شرف».. شعار النجوم في دراما رمضان جالكا: لم نستطع استغلال الفرص القليلة التي تهيأت لنا أمل العوضي وعبد الله بو شهري عاشقان في اسطنبول يسرا تدخل عالم عاملات المنازل في «سلم الخدامين» سبيس إكس تخطط لإرسال سياح حول القمر العام المقبل المحاسب هو السبب في أكبر أخطاء الأوسكار رئيس وزراء البحرين: المنطقة محاطة بالتحديات اليمن: الإخوان والانقلابيون يدعمون القاعدة بالسلاح لإسقاط أبين العراق : الجيش يعثر على مواد كيماوية جنوب بغداد

دولي

اليمن: الإخوان والانقلابيون يدعمون القاعدة بالسلاح لإسقاط أبين

عواصم - «وكالات» : طالب مسؤول في الأمم المتحدة يزور طرفي القتال في الحرب الأهلية باليمن بضمان تيسير الدخول إلى موانئ البلاد لإيصال واردات الغذاء والوقود والدواء من أجل تفادي مجاعة تلوح في الأفق.
وقال منسق الأمم المتحدة لشؤون الإغاثة ستيفن أوبراين «إن المنظمة دعت المانحين الدوليين إلى زيادة مساعداتهم لكن على اليمنيين ضمان أن تصل تلك المساعدات إلى ما يصل إلى 7 ملايين شخص يواجهون نقصاً حاداً في الغذاء».
وأضاف أوبراين للصحافيين في مقر الحكومة في عدن مساء أمس الاثنين «إن على المجتمع الدولي (إرسال) مزيد من التمويل وعلى الطرفين المتحاربين مواصلة السماح بدخول المساعدات».
وتابع:»هذا أيضاً يعني الدخول إلى الموانئ حتى تصل الواردات المطلوبة إلى اليمن».
ودمرت خمس رافعات في الميناء مما أجبر عشرات السفن للاصطفاف خارجه لعدم إمكانية تفريغ ما تحمله.
وقال أوبراين «إن سبعة ملايين شخص لا يعلمون من أين ستأتي وجبتهم التالية ونواجه حاليا خطرا جسيما فيما يتعلق بالمجاعة».
وتقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 3.3 مليون شخص في اليمن منهم 2.1 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، ومنهم 460 ألفاً دون الخامسة يعانون من أسوأ أشكال هذا المرض ومعرضون للموت بسبب الالتهاب الرئوي أو الإسهال.
والتقى أوبراين كذلك مع جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء أمس الثلاثاء. 
وكان من المقرر أن يزور مدينة تعز حيث تقول جماعات المساعدات إنها تعاني نقصاً بسبب القيود التي يفرضها مسلحون تابعون لجماعة الحوثي.
وطلبت الأمم المتحدة جمع ما يصل إلى 2.1 مليار دولار لتوفير الغذاء وغيره من المعونات الحيوية وقالت «إن اقتصاد اليمن ومؤسساته في سبيلها للانهيار بعد تدمير بنيته التحتية».
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش  «إنه لم يصل المنظمة سوى 90 مليون دولار من إجمالي 5.6 مليار دولار تحتاجها المنظمة هذا العام لعملياتها الإنسانية في نيجيريا والصومال وجنوب السودان واليمن». 
من ناحية أخرى كشف مسؤولون يمنيون أن تنظيم القاعدة الإرهابي حصل على أسلحة ضخمة من الانقلابيين في البيضاء وإخوان اليمن في مأرب، وصلت له خلال يناير وفبراير، من بينها دبابات.
وقال مصدر أمني غير رسمي في بلدة مودية شرق لودر «إن شاحنتين وصلتا من مأرب في منتصف يناير إلى وسط البلدة ثم اختفتا دون أن يعلم أين مصيرهما».
ورجح المصدر أن تكون هذه الأسلحة قد وصلت إلى يد عناصر القاعدة.
واتهم مسؤول محلي في أبين أطراف يمنية بدعم القاعدة لإسقاط أبين وإحداث فوضى خلاقة فيها.
وقال مدير عام لودر السابق محمد نصيب «إن هناك من يريد الانتقام من لودر، لأنها هزمت تنظيم القاعدة في العام 2012».
وربطت مصادر سياسية يمنية بين مساعي القاعدة إسقاط أبين وبين عملية تحرير الساحل الغربي لليمن.
وقالت تلك المصادر إن جماعة الإخوان والانقلابيين متفقين على مسألة إطالة الحرب في اليمن، حيث يستفيد الإخوان من بناء قوات عسكرية خارج سيطرة الدولة، في حين يسعى الانقلابيون لإطالة أمد الحرب من أجل الحصول على مكاسب سياسية.
ولفتت تلك المصادر إلى أن الانقلابيين يسعون لإسقاط أبين بيد القاعدة، من أجل الحصول على منفذ بحري لتهريب الأسلحة، عبر ميناء شقرة، ونقلها عبر بلدات ريف أبين إلى محافظة البيضاء الواقعة تحت سيطرتهم، خاصة بعد طردهم من ميناء المخأ.
وقال السياسي اليمني خالد العبد «إن القاعدة تريد إسقاط أبين من أجل إيجاد منفذ بحري للانقلابيين لإمدادهم بالأسلحة عبر البحر، بعد أن خسروا ميناء المخأ الاستراتيجي في الساحل الغربي».
ولفت العبد في حديث خاص إلى أن «إسقاط أبين بيد القاعدة يعني حصول الانقلابيين على المزيد من الأسلحة عبر التهريب».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق