العدد 2705 Wednesday 01, March 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«الشراء الانتقائي» على الأسهم الصغيرة والمتوسطة ينعش مؤشرات السوق مؤسسة البترول تعلن أسعار الغاز المسال لشهر مارس 2017 «الإثمار القابضة» تحقق 13.80 مليون دولار أرباحاً صافية في 2016 الكويت والبحرين .. تنسيق مشترك في القضايا الإقليمية والدولية تأجيل حسم تجنيس 2000 شخص إلى 9 الجاري الجبري : إصدار رخص البناء إلكترونياً للقضاء على البيروقراطية السيسي : استهداف الأقباط في العريش «مخطط جبان لبث الفتنة» الأمير استعرض عدداً من القضايا الإقليمية والدولية مع ولي العهد البحريني ولي العهد أقام مأدبة غداء على شرف ولي العهد البحريني الجبري: النظام الإلكتروني لإصدار تراخيص البناء سيقضي على التأخير والبيروقراطية « الداخلية» : الجواز الإلكتروني مصمم وفق أعلى المعايير الأمنية والفنية العالمية عاشور: سنعمل على قطع رأس الأفعى المتسبب في هذه الأزمة طقشند يضرب الأهلي الإماراتي في دوري أبطال آسيا «ضيف شرف».. شعار النجوم في دراما رمضان جالكا: لم نستطع استغلال الفرص القليلة التي تهيأت لنا أمل العوضي وعبد الله بو شهري عاشقان في اسطنبول يسرا تدخل عالم عاملات المنازل في «سلم الخدامين» سبيس إكس تخطط لإرسال سياح حول القمر العام المقبل المحاسب هو السبب في أكبر أخطاء الأوسكار رئيس وزراء البحرين: المنطقة محاطة بالتحديات اليمن: الإخوان والانقلابيون يدعمون القاعدة بالسلاح لإسقاط أبين العراق : الجيش يعثر على مواد كيماوية جنوب بغداد

دولي

العراق : الجيش يعثر على مواد كيماوية جنوب بغداد

بغداد - «وكالات» : استخدمت قوات الأمن العراقية أمس الثلاثاء، الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة ضد رئيس الوزراء حيدر العبادي في محافظة واسط (170 كم جنوب بغداد).
وخرج المئات من المتظاهرين في مدينة الكوت مركز محافظة واسط، ضد العبادي الذي يتواجد هناك لترؤس جلسة اعتيادية لمجلس الوزراء العراقي.
وطالب المتظاهرون، وغالبيتهم من طلاب جامعة واسط حيث تواجد العبادي هناك، بالإصلاحات مرددين هتافات ضده، الأمر الذي دفع القوات الأمنية إلى إطلاق الرصاص في الهواء والغاز المسيل للدموع.
واضطر العبادي إلى ترك الجامعة والذهاب إلى مبنى المحافظة، حيث اجتمع بقادة الجيش والشرطة وأعضاء مجلس المحافظة.
ودعا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى إبعاد الجامعات العراقية عن الصراعات السياسية وعدم توريط الطلبة في الخلافات.
وطالب العبادي، خلال زيارته مبنى جامعة واسط أمس ، بـ «الاهتمام بالجانب التعليمي لأنه أمر أساسي وهو مكمل لانتصارات أبطالنا على العصابات الارهابية، حيث نقف بتحية إجلال لأبطالنا، ونحن في المراحل النهائية لهزيمة عصابات داعش».
وقال: «لدينا دواعش الإعلام والسياسة، كلما وصلنا إلى مرحلة حساسة وحققنا الانتصارات يقومون ببث المشاكل التي تؤثر سلباً على أوضاع البلد، فنحن في حرب مصيرية، وكل دول العالم في هذه الحرب تعطل التظاهر ولكننا نقوم بتوفير الحماية لها».
وأضاف: «نسمح بالمعارضة في إطارها السلمي وعدم السماح بالتجاوز على المواطنين والأملاك العامة والخاصة».
وذكر العبادي أن «من لديه مشكلة مع رئيس الوزراء فلتكن مع رئيس الوزراء دون ان تؤثر على أمن البلد وسير المعركة».
وتابع: «إننا نسير بالاتجاه الصحيح والعراق يتقدم وانتقل البلد من حالة التشرذم إلى مرحلة التوحد وهدفنا توحيد البلد وتقليل الخلافات لأن الخلافات هي من أتت بداعش و يريدون نقلها للجامعات».
من جهة أخرى قالت قيادة عمليات بغداد، أمس الثلاثاء، إنه تم العثور على مواد كيماوية ضمن حملات المتابعة والدهم والتفتيش لملاحقة عناصر داعش الإرهابية التي تقوم بها القوات الأمنية جنوب العاصمة بغداد.
وذكر بيان للقيادة، أن «قوة من الفوج الثاني من اللواء23 فرقة مشاة 17 تمكنت من تنفيذ واجب تفتيش في منطقة الطراطعة ضمن قاطع جنوب بغداد».
وأوضح البيان أن نتيجة لعملية التفتيش، تم العثور على كمية من المواد الكيماوية والأحماض. 
قال مسؤول في الإعلام العسكري العراقي أمس الثلاثاء «إن قوات الأمن تقترب من المجمع الحكومي الرئيسي في غرب الموصل في هجومها لطرد مسلحي تنظيم داعش من آخر معقل لهم في المدينة».
وقال المسؤول الذي يعمل مع الوحدات الخاصة في وزارة الداخلية لرويترز «حالياً مجلس المحافظة والمجمع الحكومي تحت نيران قوات الرد السريع». 
وتخوض القوات العراقية معركة في الساحل الأيمن لمدينة الموصل شمالي العراق لتطهيرها بالكامل من تنظيم داعش الإرهابي بعد نجاحها في تحرير الساحل الأيسر.
من جانب آخر  أعلنت قيادة العمليات المشتركة الإثنين، عن مقتل العشرات من داعش بينهم «والي» صلاح الدين ومسؤول الانتحاريين في المحافظة.
وقالت القيادة في بيان وفقاً لـ»السومرية نيوز»، إنه «بتخطيط استخباري، من خلال تكثيف الجهد الاستخباري وبعد المتابعة والمراقبة تبين نية عصابات داعش الإرهابية بالقيام بهجوم على مدينة سامراء، وبعد دراسة الأهداف والاعتكاف على تحليلها قررت القيادة تنفيذ ضربة جوية قوية أدت إلى مقتل العشرات من داعش بينهم قياديين بارزين».
وأضافت القيادة أن «صقور القوة الجوية وحسب معلومات خلية الصقور الاستخبارية، نفذوا ضربة جوية بتاريخ 25 فبراير الحالي، في منطقة البيضة بالجزيرة، استهدفت تجمعاً لمقر الانتحاريين أسفرت عن قتل 15 إرهابياً، من بينهم 10 من الانتحاريين». 
وأشارت إلى أن «رجال القوة الجوية واستناداً لمعلومات خلية الصقور الاستخبارية نفذوا الضربة الثانية في نفس المنطقة أعلاه، استهدفت معسكر لعصابات داعش أسفرت عن مقتل 25 إرهابياً بينهم مجموعة من الأجانب وتدمير ثلاث عجلات».
وتابعت القيادة أن «هذه الضربة أحدثت انفجاراً قوياً نتج عن انفجار مواد C4»، لافتة إلى أن «من أبرز القتلى من القياديين البارزين للتنظيم هم الإرهابي المدعو (أبو دجانة) أو ما يسمى بوالي صلاح الدين، والإرهابي المدعو (أبو عبدالرحمن) وما يسمى بمسؤول الانتحاريين في المحافظة».
وأكدت القيادة أن «رجال القوة الجوية العراقية نفذوا ضربة جوية وفق معلومات خلية الصقور الاستخبارية يوم الأحد الماضي، في منطقة الجزيرة، ناحية الرمان أسفرت الضربة عن قتل أحد عشر إرهابيا وجرح أربعة آخرين»، موضحة أن «من أهم القتلى البارزين مسؤول تجهيز قاطع الصحراء، حيث كان يرتدي حزاماً ناسفاً انفجر إثر الضربة».
وأشارت القيادة إلى أن «طائراتنا المقاتلة وجهت الأحد أيضاً، ضربة في قضاء القائم، منطقة جريحب، قرب سيطرة كيسان أسفرت عن مقتل 15 إرهابياً، بينهم الإرهابي المسؤول عن التفخيخ العام في ولاية الفرات كان يزور المنطقة المذكورة، والمسؤول عن نقل العجلات من الفرات إلى صلاح الدين»، مضيفة أنه «تم تدمير أهداف أخرى، حيث أصبح مجمل العملية هي قصف سبعة أهداف تكللت خلالها بالنجاح».
يذكر أن القوات الأمنية تواصل عمليات تحرير المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش في محافظة نينوى، حيث كبدته خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، فيما تقوم طائرات القوة الجوية والتابعة للتحالف الدولي بتنفيذ ضربات جوية تستهدف مواقع التنظيم، وتسفر عن وقوع العديد من القتلى والجرحى بين عناصر التنظيم.
من ناحية أخرى قتل سبعة عناصر من تنظيم داعش، بقصف لطيران التحالف الدولي غربي محافظة الأنبار، بحسب مصدر عسكري في المحافظة.
وقال المصدر وفقاً لـ»السومرية نيوز»، إن «طيران التحالف الدولي قصف عجلة لتنظيم داعش تحمل أسلحة ومقاتلين في قضاء القائم (350 كم غرب الرمادي)، ما أسفر عن تدميرها وقتل ثلاثة إرهابيين في داخل العجلة».
وفي سياق متصل، أضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «طيران التحالف دمر صهريجاً محملاً بالوقود لتنظيم داعش في قضاء عنه (210 كم غرب الرمادي)، وقتل أربعة إرهابيين من داعش فيه».
يشار إلى أن طيران التحالف الدولي يشن بشكل شبه يومي ضربات جوية تستهدف مواقع تنظيم داعش في المناطق التي يسيطر عليها، فيما توقع تلك الضربات عدداً من القتلى والمصابين بصفوف التنظيم.
من جهة أخرى أعلن قائد عمليات نينوى اللواء نجم الجبوري، أن قوات الجيش العراقي في الفرقة 15 تستعد لاقتحام قضاء تلعفر غربي مدينة الموصل 400 كيلومتر شمالي بغداد.
وقال الجبوري، في تصريح صحافي: «إن الفرقة 15 من الجيش العراقي أنهت استعداداتها لاقتحام مدينة تلعفر، وتنتظر الأمر من القائد العام للقوات المسلحة لانطلاق العملية العسكرية».
وأضاف «أن ألوية الفرقة جاهزة للانقضاض على عناصر داعش في تلعفر».
وتابع «القطعات العسكرية والشرطة سجلت تقدماً كبيراً في مختلف المحاور، وحررت مناطق واسعة بعد انطلاق عمليات الساحل الأيمن وهي في تواصل مستمر».
يشار إلى أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن في التاسع عشر من الشهر الجاري انطلاق عملية تحرير الجانب الأيمن من مدينة الموصل مركز محافظة نينوى من سيطرة تنظيم داعش.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق