
الرياض - «وكالات» : رفض وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس الأحد دعوات إيرانية للحوار، قائلاً إن «طهران هي الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم، وقوة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط وتريد تدميرنا».
وأضاف للوفود المشاركة في مؤتمر ميونيخ للأمن: «تبقى إيران الراعي الرئيسي المنفرد للإرهاب في العالم، هي مصرة على قلب النظام في الشرق الأوسط، وما لم تغير إيران سلوكها سيكون من الصعب جداً التعاون مع دولة مثل هذه».
وقال الجبير إن «إيران تدعم حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وتمول الانفصاليين الحوثيين في اليمن وجماعات العنف في أنحاء المنطقة، وإن المجتمع الدولي يحتاج إلى وضع خطوط حمراء واضحة لوقف تصرفات إيران».
كما قال الجبير «بأن المملكة العربية السعودية متفائلة للغاية بشأن تعاونها مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب» .
ووصف الجبير ترامب بأنه «براجماتي، رجل أعمال وليس أيديولوجياً»، ويريد أن يكون لبلاده دور على الساحة العالمية، وأضاف أن «إدارة ترامب تضم أفراداً ذوي مهارات عالية وذوي قدرات عالية».
وقال: «عندما تنأى أمريكا بنفسها تخلق خطراً كبيراً»، مضيفاً أن بلاده وإدارة ترامب لديهما الكثير من الأهداف المشتركة، ومن بينها محاربة تنظيم داعش واحتواء إيران والعمل مع الحلفاء التقليديين.