العدد 2698 Monday 20, February 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
عُمان : زيارة الأمير تعبر عن عمق ما يكنه جلالة السلطان لصاحب السمو من تقدير واعتزاز إلغاء زيادة أسعار البنزين والكهرباء الجراح يأمر بفتح تحقيق عاجل في الاعتداء على البراك وكيل وزارة الصحة في إجازة مفتوحة العبد الله دشن الموقع الإلكتروني الجديد لمكتب الإنماء انطلاق العرض الأول لفيلم جديد من إخراج جولي في كمبوديا صورة «السمكة الضاحكة» تجتاح الإنترنت الروضان: «تحسين بيئة الأعمال» بهدف جذب الاستثمار الأجنبي وتحفيز المستثمر الكويتي «الجامعة» يطيح بـ «التربية» ويتأهل لمواجهة «الصناعة» إيقاف الشركات الكويتية في سوق دبي أثر سلباً على تعاملات البورصة تقرير: توقعات بارتفاع مستوى التعاون بين البنوك الخليجية وشركات التكنولوجيا المالية الأمير يتوجه إلى سلطنة عمان اليوم في زيارة رسمية ولي العهد استقبل الغانم والمبارك الغانم وصل إلى مملكة البحرين في زيارة تستمر ثلاثة ايام الأمير رعى ختام مهرجان الكويت الدولي للجواد العربي 2017 العبدالله: القيادة السياسية تقدر بشكل كبير أعمال مكتب الإنماء الاجتماعي مركز شباب الدعية أحرز لقب بطولة نيلسون مانديلا الأولى لكرة القدم صن داونز «سوبر» إفريقيا للمرة الأولى في تاريخه الجبير: إيران الراعي الرئيسي للإرهاب العالمي اليمن: مقاومة «عتمة ذمار» تأسر 15 حوثياً العراق : مقتل وإصابة 12 عراقياً في تفجير انتحاري شرق الموصل الرويشد ونوال «دويتو».. والقصار تفاعل مع الجمهور راشد الماجد أشعل حماس جمهور «فبراير الكويت» «رابطة المحروسة» قدمت «البطل» على مسرح «الكويت للتوحد»

دولي

اليمن: مقاومة «عتمة ذمار» تأسر 15 حوثياً

وجهت الحكومة اليمنية، أمس الأحد، رسالة رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، شكت فيها تدخل الجمهورية الإيرانية في الشؤون الداخلية لليمن، ودعمها المالي والسياسي والعسكري لجماعة أنصار الله الحوثية.
وقالت الحكومة اليمنية في الرسالة التي وجهها مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة خالد اليماني، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: «ببالغ القلق والإحباط نلاحظ أن إيران بسياساتها التسلطية والتوسعية في المنطقة وانتهاكها الصارخ لمبدأ السيادة وتدخلها المستمر في الشؤون الداخلية لبلادي، مازالت مستمرة في التحريض على الحرب في اليمن ومهاجمة دول الجوار وإرهاب الممرات الدولية في جنوب البحر الأحمر وباب المندب».
وفصلت الحكومة اليمنية في الرسالة التدخلات الإيرانية المتكررة والمستمرة في تمويل الحوثيين، وكذا دعمهم استراتيجياً ولوجستياً وعسكرياً من خلال تدريب المقاتلين الحوثيين وإرسال شحنات الأسلحة والذخائر لهم.
وأضافت: «في تطور خطير، بدأت مليشيا الحوثي وبشكل متكرر، مدعومة من الإيرانيين وبطريقة مشابهة لآليات وتكتيكات الجيش الإيراني المستخدمة من قبل في مضيق هرمز، في مهاجمة السفن العابرة لمنطقة جنوب البحر الأحمر».
وأشارت إلى أن «الهجمات في باب المندب ومنطقة البحر الأحمر قد تؤثر على أمن الملاحة البحرية والسفن التجارية، وبما يعرض إيصال المساعدات الإنسانية في اليمن عبر البحر للخطر».
وحثت الحكومة اليمنية مجلس الأمن الدولي بتصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، مشيرةً إلى أنها تعمل كذراع لإيران.
من جانب آخر شهدت مديرية عتمة التابعة لمحافظة ذمار مواجهات عنيفة مع ميليشيات الحوثي وصالح التي حشدت المئات من مقاتليها معززين بكافة الأسلحة في محاولة لمهاجمة قرى حلبان وما حولها، وواجه ذلك صموداً ومقاومة من قبل المقاومة الشعبية، وفقاً لما ذكرته صحيفة «الشرق الأوسط» أمس الأحد.
وقال قائد المقاومة الشعبية بمديرية عتمة، الشيخ عبد الوهاب معوضة، إن المقاومة «تمكنت من التصدي للميليشيات، ولم تتعرض سوى لخسائر بشرية طفيفة في حين سقط العشرات من الميليشيات الانقلابية ما بين قتيل وجريح».
وأضاف أنه «خلال الـ24 ساعة الماضية، تحركت مجموعة من الأطقم العسكرية التابعة للميليشيات الانقلابية إلى منطقة سوق الثلوث، وهذه المنطقة تعتبر منطقة متحكمة في خط مدينة الشرق والدليل، وحاولت أن تتوغل في بعض المناطق وأن تسيطر على بعض الجبال وكانت عناصر المقاومة الشعبية لهم بالمرصاد، حيث دارت معركة عنيفة وتم أسر 15 عنصراً من الميليشيات الانقلابية ومن ضمنهم قيادات حوثية كبيرة، ومقتل عدد من الميليشيات وجرح 8 آخرين، بالإضافة إلى أن المقاومة تمكنت من الاستيلاء على طقم عسكري وتفجير آخر، الأمر الذي دفع من تبقى من فلول الميليشيات الانقلابية إلى الانسحاب من المنطقة».
وتعد عتمة في محافظة ذمار المعقل الثاني لميليشيات الحوثي بعد محافظة صعدة، إحدى أهم المديريات التي شهدت صراعاً مسلحاً بين ما كانت تسمى «الجبهة الوطنية الديمقراطية»، التي كان يدعمها نظام الحزب الاشتراكي اليمني في الشطر الجنوبي من اليمن، خلال نهاية عقد السبعينات ومطلع الثمانينات من القرن الماضي، لإسقاط النظام في الشطر الشمالي.
وعادت المديرية إلى واجهة الأحداث في اليمن، الأيام القليلة الماضية، من خلال التحركات العسكرية (المقاومة) التي نشطت فعاليتها لصد تحركات ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في المديرية الجبلية الواقعة غرب محافظة ذمار، وهي أقرب إلى مديريات محافظة إب، التي شهدت ظروفاً مشابهة خلال الحقب الماضية، عندما انتفضت المناطق الوسطى ومأرب والجوف وغيرها من المحافظات ضد النظام في إطار جبهة مسلحة عريضة، نهاية السبعينات.
وأكد قائد مقاومة عتمة أن «إصرار ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية للسيطرة على مديرية عتمة يأتي كون المديرية تُعد مثلث طرق هام واستراتيجي، وهي شريان رئيسي لعدة طرق، خط ذمار - الحسينية (المعقل الرئيسي لقبائل الزرانيق المناوئة للانقلابيين في محافظة الحديدة)، وخط مدينة الشرق - الدليل (الدليل التابعة لمحافظة إب) الذي يأتي من الحديدة وآنس - عتمة إلى منطقة الدليل، ويمر عبرها».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق