
بغداد - «وكالات» : كشف مسؤول إعلام الاتحاد الوطني الكردستاني في محافظة نينوى، غياث السورجي، عن تنفيذ قوة عراقية - أميركية عملية إنزال جوي غرب مدينة الموصل، مشيراً إلى اعتقال سبعة عناصر من تنظيم «داعش» خلال العملية.
وقال السورجي إن قوة عراقية - أميركية خاصة نفذت أمس عملية إنزال جوي على أوكار «داعش» في قرية أبو صديرة، التي تعتبر نقطة استراتيجية على الطريق الرابط بين محافظة نينوى وسوريا.
كما أعلنت قيادة العمليات العسكرية في نينوى أن قوات الجيش العراقي تمكنت من استعادة قرية استراتيجية من قبضة «داعش» شمال الموصل، بعد معارك عنيفة ساهمت فيها طائرات التحالف الدولي بشكل مكثف وأسفرت عن خسائر كبيرة في صفوف التنظيم.
من جانب آخر أنهت ميليشيات الحشد الشعبي بالعراق نشر صواريخها وأسلحتها على تل أسود عند تخوم تلعفر غرب الموصل استعداداً لاقتحامها.
هذا وكانت ميليشيات الحشد أعلنت في وقت سابق، أنها سيطرت على مطار تلعفر وقرى مجاورة، حيث كانت تلك الميليشيات المدعومة من إيران بدأت الهجوم ضد مواقع تنظيم «داعش» في تلعفر منذ شهر أكتوبر.
ويأتي هذا وسط مخاوف من انتهاكات قد ترتكبها الميليشيات الشيعية داخل المدينة التي يقطنها أغلبية من السنة والتركمان الذين حذرت أنقرة من التعرض لهم.
ورغم التحذيرات من مغبة دخولها في عمق المعارك، كانت ميليشيات «عصائب أهل الحق» قد أكدت أن الحشد الشعبي بانتظار تعليمات قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، للدخول إلى قضاء تلعفر.
من ناحية أخرى رغم التحذيرات من مغبة دخولها في عمق المعارك، أكدت ميليشيات «عصائب أهل الحق»، أن الحشد الشعبي بانتظار تعليمات قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، للدخول إلى قضاء تلعفر.
واعتبر المتحدث باسم ميليشيات «عصائب أهل الحق»، جواد الطيباوي، أن تصريحات الحكومة التركية الرافضة لدخول الحشد الشعبي مدينة تلعفر لن تثنيه عن استعادة المدينة، على حد وصفه.
إلى ذلك، تحاصر القوات العراقية التي تقاتل في الجانب الشرقي من الموصل حي الزهور، الذي لا يبعد سوى 8 كيلومترات عن مركز الموصل.
وبحسب مصادر عسكرية، فإن وصول القوات على مشارف الحي دفع بمئات المدنيين إلى الخروج من منازلهم والتلويح بالأعلام البيضاء.
وكشفت القوات العراقية أن تنظيم داعش لجأ القناصة والتفجيرات الانتحارية لإعاقة تقدمها.