بغداد - «وكالات» : قال المتحدث باسم الحشد الشعبي أحمد الأسدي، أمس الإثنين، إن مطار قضاء تلعفر هدف مهم وسيكون «نقطة انطلاق» نحو مركز القضاء، فيما أوضح أن زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي يتواجد بين تلعفر والبعاج على الحدود السورية.
وقال الأسدي في مؤتمر صحافي عقده في مقر الحشد ببغداد، بحسب ما أورد موقع «السومرية نيوز»، إن «مطار تلعفر هدف مهم واستراتيجي وسيكون نقطة انطلاق نحو مركز القضاء غرب الموصل»، لافتا الى أن «قطعات الحشد وحدها من تقود عمليات غرب الموصل».
وتابع الأسدي: «المدعو أبو بكر البغدادي يتواجد بين تلعفر والبعاج»، مبيناً أن «المساحة المستهدفة من قبل الحشد الشعبي تبلغ 14 ألف كليومتر تشمل الحضر والبعاج ومحيطهما باتجاه تلعفر».
وكان أعلن الأمين العام لمنظمة بدر، هادي العامري، الجمعة، أن وجهة الحشد الشعبي في المرحلة المقبلة من عمليات تحرير نينوى ستكون قضاء الحضر وناحية تل عبطة غربي المحافظة.
من جهة أخرى في وقت تتواصل معركة الموصل بوتيرة متباينة بين جبهة وأخرى، أعلنت ميليشيا الحشد الشعبي انطلاق المرحلة الثالثة لاستعادة مناطق غرب الموصل لا سيما تلعفر.
بالمقابل، أفادت مصادر عسكرية أن تنظيم داعش أجبر سكان الأحياء الشرقية في مدينة الموصل على مغادرة منازلهم والتوجه نحو مركز المدينة.
وقالت المصادر إن داعش أمهل سكان حيي التحرير والمحاربين يوما واحدا للخروج من منازلهم، مهددا المخالفين بالاعتقال.
هذا وتعهدت القوات العراقية التي تقاتل على المحور الشمالي بالسيطرة على حي الحدباء وهو الأول ضمن حدود المدينة.
من ناحية أخرى أفاد مسؤول في دائرة الهجرة والمهجرين العراقية الحكومية أمس الإثنين بأن 4 نازحين لقوا حتفهم، وأصيب 3 آخرون جميعهم من عائلة واحدة، جراء اندلاع حريق التهم إحدى الخيام داخل مجمع للنازحين شرقي كركوك (250 كلم شمال بغداد).
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الإشارة إلى اسمه، إن 4 نازحين توفوا وأصيب 3 آخرون جراء حريق التهم خيمة لإيواء للنازحين تضم عائلة نازحة من أهالي قضاء الحويجة بمخيم ليلان شرقي كركوك.
وتشير التحقيقات الأولية، إلى أن سبب الحريق هو سقوط أغطية وفرش داخل الخيمة فوق مدفأة تعمل بالمحروقات، ما أدى لاشتعال النيران، وأضاف أن الحريق غير متعمد، بل جاء على ما يبدو نتيجة الإهمال من قبل العائلة.
من جهة أخرى أكدت دائرة الهجرة والمهجرين في محافظة الأنبار العراقية، أمس الإثنين، عن عودة أكثر من 100 ألف أسرة نازحة إلى مناطقها المحررة في المحافظة.
وقال مدير دائرة الهجرة في الأنبار، محمد رشيد، في بيان إن «أكثر من 53 ألف أسرة نازحة عادت إلى الرمادي، وأكثر من 22 ألف أسرة نازحة عادت إلى الفلوجة».
وأوضح أن «أكثر من 7 آلاف أسرة نازحة عادت قضاء هيت» 70 كم غرب الرمادي.
وأشار إلى أن «أكثر من 7 آلاف أسرة نازحة عادت إلى قضاء الخالدية 23 كم شرق الرمادي، فيما عادت أكثر من 6 آلاف أسرة نازحة إلى قضاء الكرمة 13 كم شرق الفلوجة».
ولفت مدير دائرة الهجرة في الأنبار إلى أن «أكثر من ألفان أسرة نازحة عادت إلى حديثة وأكثر من ألف أسرة نازحة عادت قضاء الرطبة».
