عدن - «وكالات» : استهدفت مقاتلات التحالف العربي موقعاً في الصوح بمحافظة صعدة اليمنية، مما أسفر عن مقتل القيادي محسن العزي، وهو أحد مساعدي عبدالخالق الحوثي.
كما تم استهداف قاطرة تحمل عربة لإطلاق الصواريخ في باجل في الحديدة. قتل فيها 4 فنيين مختصين بإطلاق الصواريخ تابعين للحرس الجمهوري اليمني وقتل أيضاً فنيان اثنان من الميليشيات، مختصان بتطوير وهندسة التفجيرات، وسبق لهما التدرب في لبنان، وهما: أحمد شيبة الحمزي، وعقيل الحمزي.
كما قصفت طائرات التحالف العربي قاربا لتهريب السلاح للانقلابيين أمام المخا في تعز، يعود للمهرب وليد زميكر.
من جانب آخر أفادت مصادر أمنية، فجر أمس الثلاثاء، بمقتل القيادي الحوثي «عبدالله قايد الفديع» المسمّى «أبوقايد» قُبالة منطقة نجران السعودية، لكن داخل الأراضي اليمنية.
وشنت مقاتلات التحالف العربي غارة جوية بعد رصد تحركات الفديع وتمكّنت من استهدافه ما أدى إلى مقتله فورا.
ويُعد الفديع من القيادات الميدانية الهامة ضمن صفوف ميليشيات الحوثي وقائداً لعدد من المجاميع العسكرية في الجبهة ونائب المشرف العام على جبهة نجران.
يذكر أن قياديا حوثيا آخر، وهو حميد العزي، كان قد قتل أيضا مع 10 من مرافقيه في غارات للتحالف في منطقة حدودية قبالة محافظة الموسم السعودية بمنطقة جازان. ويصنَّف العزي بأنه أحد قيادات الصف الأول للمتمردين، وبحسب مراقبين فإن مقتله يشكل حلقة جديدة في مسلسل خسائر الميلشيات لقياداتها خلال الفترة الأخيرة.
يأتي هذا فيما استهدفت مقاتلات التحالف العربي عدة مواقع تابعة لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في العاصمة صنعاء، بالإضافة إلى تقدم ملموس للجيش الوطني في مديرية نهم ومحافظة مأرب و تعز.
وقام الجيش الوطني اليمني مدعوما برجال المقاومة الشعبية في شن عدة هجمات على منطقة المدفون بمديرية نهم، في محاولات حثيثة لاستعادتها لما تمثله من أهمية استراتيجية.
أما في محافظة مأرب، ساندت مقاتلات التحالف هجوم الجيش الوطني الذي تمكن من استعادة عدد من المناطق في مديرية صرواح.
من جهة أخرى أعلن الجيش الوطني اليمني أنه استعاد فجر اليوم الثلاثاء السيطرة على جبل بحرة الاستراتيجي في منطقة حريب القراميش شرق جبهة نهم، وهي أعلى قمة في منطقة حريب شرق العاصمة صنعاء.
المركز الإعلامي للقوات المسلحة أوضح أن عملية السيطرة تمت بعد معارك عنيفة مع الميليشيات الانقلابية بتغطية جوية من مقاتلات التحالف العربي، الذي شن 15 غارة استهدفت مواقع وتجمعات الميليشيات في المنطقة.
وفي سياق آخر، أفادت مصادر أمنية بمقتل القيادي الحوثي «عبدالله قايد الفديع» المسمّى «أبوقايد» قُبالة منطقة نجران السعودية، لكن داخل الأراضي اليمنية. يذكر أن قياديا حوثيا آخر، وهو حميد العزي، كان قد قتل أيضا مع 10 من مرافقيه في غارات للتحالف في منطقة حدودية قبالة محافظة الموسم السعودية بمنطقة جازان.
في سياق متصل، تمكنت أيضا القوات السعودية المشتركة من تدمير راجمة صواريخ ومقتل العشرات من عناصر الحوثي والمخلوع صالح في قطاع الموسّم.
كما استطاعت القوات السعودية، بإسناد طيرانها، من تدمير عربيتين محملتين بالذخائر والمؤن كانت متجهة إلى الحدود. كما دمرت مدفعا لمليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح، بينما تمكنت فجر اليوم من وأد محاولات اقتراب من الحدود السعودية وذلك قبالة الخوبة في قطاع الحرث.
من جانب آخر تم الإفراج عن الرهينة الفرنسية التونسية الأصل نوران حواس والتي كانت محتجزة في اليمن منذ ديسمبر الماضي.
وقامت السلطات العمانية بعملية وساطة لإطلاق سراحها، وقالت إن» حواس» الموظفة في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أصبحت في مسقط.
بيان وزارة الخارجية العمانية لم يحدد الأطراف اليمنية التي نسقت لإطلاق سراح «حواس» وذكر أن المساعي العمانية جاءت تلبية لالتماس تقدمت به الحكومة الفرنسية.
من جهة أخرى قال السفير اليمني لدى الولايات المتحدة الأميركية أحمد عوض بن مبارك للعربية إن ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح منذ انقلابهم على الشرعية وهم يقرأون الجغرافية السياسية قراءة خاطئة ويقدمون على خطوات تعقد المسار والمشهد اليمني وتعقد كل جهود السلام التي تسعى إليها دول المنطقة والعالم أجمع.
من ناحية أخرى قصفت الميليشيات الحوثية الاثنين، سوقا شعبيا وسط حي بئر باشاة غرب مدينة تعز بقذائف هاون نتج عنها سقوط 4 قتلى و11 جريحاً.
ويتركز قصف الميليشيات من مواقع تمركزها في شارع الخمسين وشارع الستين شمال تعز ومنطقة حذران غرب المدينة.
