العدد 2521 Wednesday 20, July 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
العمير : هدم مسجد الشملان موافق للشرع والمصلحة العامة الكويت توقع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي «داعش» لا يزال يشكل خطراً على الكويت تركيا : عزل 15ألف موظف بوزارة التربية محكمة هندية تقضي بحظر سير مركبات تعمل بالديزل في نيودلهي مصارعون «مصابون» يقاضون مؤسستهم «الوطني»: توقعات بتراجع معدل التضخم نتيجة تراجعه العالمي العلي يشيد بالعلاقات التجارية التي تربط بين الكويت وسيريلانكا المؤشرات تغلق على تراجع جماعي وسط مضاربات على الأسهم الصغيرة نائب الأمير يدعو القائمين على منتزه نواف الأحمد إلى الإسراع في إنجاح هذا الصرح المعماري الغانم والخالد استقبلا المدير العام للإطفاء مشعل الأحمد: جهاز متابعة الأداء الحكومي يقوم الخلل ويعزز الشفافية في مؤسسات الدولة وزراء خارجية الخليج وأوروبا يرحبون باستئناف محادثات الأطراف اليمنية برعاية الأمم المتحدة في الكويت اعضاء مجلس إدارة اتحاد القدم يستعدون للرحيل «الهيئة» اتفقت مع أكاديمية روما بالسرة  والصالح يؤكد دعم الشباب والرياضة المعسكرات الخارجية للأندية الكويتية .. في مهب الريح أردوغان : سأصادق على عقوبة الإعدام إذا أقرها البرلمان اليمن: تطهير مديرية حيفان من الانقلابيين سوريا: مقتل عشرات المدنيين بقصف جوي للتحالف في منبج مسلسل « بعد النهاية» الشباب يواجه ظاهرة الموت المفاجئ منافسة سعودية خليجية عربية ساخنة على جوائز «مهرجان الكوميديا الدولي» غادة عادل : الأمومة في المرتبة الأولى ولم أرفض هنيدي

دولي

سوريا: مقتل عشرات المدنيين بقصف جوي للتحالف في منبج

عواصم - «وكالات» : أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتل وإصابة عشرات المواطنين في الريف الشمالي لمدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي أمس الثلاثاء.
وقال المرصد في بيان صحافي، إن سكان من المنطقة اتهموا طائرات التحالف الدولي باستهداف تجمع للمدنيين بين قريتي التوخار والهوشرية في ريف منبج الشمالي.
وأشار المرصد إلى أن ذلك يأتي فيما تستمر الاشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية وتنظيم داعش في عدة محاور بمدينة منبج ومحيطها، ترافقت مع استهدافات متبادلة بين الجانبين.
من جانب آخر قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 20 مدنياً على الأقل قتلوا الإثنين، في غارات شنتها مقاتلات تابعة للتحالف بقيادة أمريكا على مدينة منبج الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في شمال سوريا قرب الحدود مع تركيا.
وأضاف المرصد أن الغارات أصابت منطقة الحزاونة الشمالية في المدينة المحاصرة حيث تخوض قوات سوريا الديمقراطية، تحالف بين المقاتلين العرب والأكراد، قتالاً في الشوارع مع المتشددين.
وذكر المرصد أن أكثر من 100 مدني قتلوا جراء الغارات على المدينة وضواحيها منذ بدأت قوات سوريا الديمقراطية عملية عسكرية كبرى في نهاية مايو للسيطرة على آخر معقل لتنظيم داعش على الحدود مع تركيا.
وذكرت مصادر كردية أن التقدم في المدينة تباطأ نتيجة نشر المتشددين للقناصة وزرع الألغام ومنع المدنيين من المغادرة مما يعرقل جهود قصف المدينة من دون التسبب في سقوط أعداد كبيرة من الضحايا.
وأوضحت المصادر أن التنظيم منع الآلاف من سكان المدينة البالغ عددهم أكثر من 50 ألفاً من المغادرة متخذاً منهم دروعاً بشرية لإبطاء تقدم مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية.
وقال المقاتلون المعارضون للنظام السوري والكثير من السكان إن القصف الروسي أقل تمييزاً بكثير من غارات التحالف، ويتهمون الروس بضرب المستشفيات والمدارس والبنى التحتية عمداً في المناطق التي تسيطر علها المعارضة المسلحة وهو أمر تنفيه موسكو.
من ناحية أخرى أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن فصائل معارضة، وجبهة النصرة تمكنت من التقدم داخل بلدة كنسبا بمحافظة اللاذقية، وفي التلال المحيطة بها، بعد تفجير جبهة النصرة لعربات مفخخة. 
وأوضح في بيان أن هذا التقدم يأتي بعد ساعات من استعادة قوات النظام لبلدة كنسبا الاستراتيجية والتلال المحيطة بها، مشيراً إلى معلومات مؤكدة عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
من ناحية أخرى صرح وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون قبيل محادثاته مع نظرائه الاوروبيين ونظيره الامريكي أمس الثلاثاء، أن رحيل الرئيس السوري بشار الاسد هو أمر ضروري لحسم الصراع في سوريا.
ومن المقرر أن يجتمع جونسون مع وزير الخارجية الامريكي جون كيري في لندن قبل إجراء المباحثات بشأن سوريا مع كيري ووزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وإيطاليا.
كما يعتزم جونسون وكيري بحث مسألة اليمن على مأدبة العشاء مع وزيري خارجية الإمارات والسعودية.
وقال جونسون قبيل المباحثات: «يجب أن نكون أكثر نشاطاً وأكثر مشاركة ونظرة للخارج، لذا فإنه يسرني أن تتاح لي هذه الفرصة المبكرة للترحيب بنظرائي الدوليين في لندن للمشاركة في اجتماعات مهمة بشأن الصراعات في سوريا واليمن».
وأوضح: «سأوضح وجهة نظري في أن معاناة الشعب السوري لن تنتهي مع استمرار الأسد في السلطة». 
وأضاف أن «المجتمع الدولي، الذي يضم روسيا، يجب أن يكون متحداً في هذا الشأن».
وكان جونسون كتب في عمود له نشر أخيراً في صحيفة «ذا تلغراف»، قبل تعيينه وزيرا للخارجية الأسبوع الماضي، أن القوى الغربية يجب أن تتعاون مع الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين للوصول إلى حل بشأن الصراع السوري وهزيمة قوات داعش.
من جهة أخرى أعلن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري ، أنه اتفق مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف ، على العمل لتعزيز اتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا، مشيراً إلى أن الأسابيع المقبلة ستشهد الإعلان عن خطوات إضافية من واشنطن وموسكو بشأن سوريا.
وعاد ليتحدث وإن بشكل عام عن خطة التنسيق العسكرية مع موسكو للتصدي لتنظيمي داعش والنصرة داخل سوريا .
وتبدو واشنطن حالياً جدية أكثر من أي وقت للمضي قدماً في هذا التعاون العسكري مع روسيا رغم الثغرات الكثيرة التي يتم الحديث عنها في الاتفاق وغياب الثقة التام مع موسكو التي تتجنب أو حتى تنفي الحديث عن أي اتفاق أو تعاون عسكري مع واشنطن.
ورغم أن تفاصيل الخطة سربت بشكل كامل تقريباً عبر وسائل الإعلام الأميركية حتى قبل زيارة كيري إلى موسكو الأسبوع الماضي، إلا أنه وبشكل رسمي لن يعلن عن تفاصيلها الكاملة بل سيتم كشف ما سماه كيري الاتفاق الأميركي الروسي الشامل للحل في سوريا خطوة بخطوة، وهو أمر يزعج المعارضة_السورية التي لم تتم استشارتها أو إعلامها بأي من هذه الإجراءات الجديدة في ظل تخوفها من النوايا الروسية والتردد الأميركي.
وتريد واشنطن من موسكو أن تضغط على حليفها الأسد لوقف الهجمات الجوية على الفصائل التي لا تعتبرها الولايات المتحدة إرهابية، مقابل تعاون عسكري غير مسبوق بين الطرفين ضد داعش و #النصرة يشكل تبادل المعلومات الاستخباراتية ورسم خرائط تتضمن أماكن تتواجد فيها التنظيمات المتطرفة والاتفاق والتنسيق على ضرب المواقع، إضافة إلى القيام بعمليات عسكرية مشتركة إذا اقتضى الأمر. كل هذا انطلاقاً من مركز عمليات مشترك في العاصمة الأردنية يضم خبراء روسا وأميركيين.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق