العدد 2469 Wednesday 18, May 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
السلام اليمني ... في مــهــب الـــريــــح 886 مليون دينار عجزاً في ميزان المدفوعات لعام 2015 «الأولويات» : الحكومة جادة في إحالة أي مسؤول متقاعس إلى المحاسبة العراق : 44 قتيلاً و91 مصاباً في تفجيرات ببغداد كيم كاردشيان تفوز بجائزة «تحطيم الإنترنت» في حفل جوائز «ويبي» قصة حب حقيقية تخطف الأضواء في «كان» 886 مليون دينار...عجز ميزان مدفوعات الكويت خلال 2015 «الإصلاح المالي والاقتصادي» تعقد اجتماعها التاسع برئاسة الصالح المطوع : «الملتقى الحواري» سيطرح مبادرة تؤسس لعلاقة مستدامة بين القطاع النفطي والخاص الأمير ودع رئيس جمهورية طاجيكستان ولي العهد استقبل المحمد ووزير الإسكان رئيس مجلس الأمة استقبل مشعل الأحمد الخالد: الكويت تدعم جهود الصومال لدحض الإرهاب اليمن : المقاومة تتصدى لمحاولة المتمردين التقدم نحو أبين السعودية: مسلحون يقتحمون مستشفى حائل وتبادل إطلاق النار العراق: مقتل 63 وإصابة أكثر من 100 شخص في 3 انفجارات ببغداد خالد الفهد يكرم «تنس» القادسية الكويت يقيم حفل تكريم للهمامي العنزي: لن أرحل عن السالمية إلا للاحتراف الخارجي «الوطني للثقافة» كرم الروائي إسماعيل فهد إسماعيل ابوالقاسم الفردوسي ... صاحب ملحمة «الشاهنامه» «الدمعة الحمراء».. دراما بدوية تجمع ما بين الحب العذري والفروسية

دولي

العراق: مقتل 63 وإصابة أكثر من 100 شخص في 3 انفجارات ببغداد

بغداد - «وكالات» : أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل 63 شخصاً على الأقل، أمس الثلاثاء، في ثلاثة تفجيرات استهدفت مناطق مختلفة في العاصمة العراقية بغداد، بينها اعتداء انتحاري، بينما أصيب في الهجمات الثلاث أكثر من 100 شخص.
وقالت مصادر من الشرطة العراقية وأخرى طبية، إن عدد قتلى تفجير انتحاري استهدف سوقاً بحي الشعب في شمال بغداد، اليوم الثلاثاء، ارتفع إلى 38 قتيلاً. وأصيب في الهجوم أكثر من 70 شخصا، فيما أسفر انفجار قنبلة في حي آخر بجنوب بغداد عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 21 آخرين.
وكانت وكالة «رويترز» نقلت عن مصادر في الشرطة قولها إن تفجيرا انتحاريا وقع في سوق بحي الشعب في شمال بغداد، كما انفجرت سيارة ملغمة في حي الرشيد بجنوب العاصمة.
وقال متحدث باسم قيادة عمليات بغداد للتلفزيون الرسمي، إن منفذ التفجير الانتحاري في حي الشعب فجر سترته الناسفة بالتزامن مع تفجير قنبلة مزروعة.
وقالت مصادر من الشرطة ومصادر طبية إن تفجيرا ثالثا وقع في بغداد اليوم الثلاثاء، فقتل 19 شخصا وأصيب 15 آخرون في سوق بحي مدينة الصدر الذي تسكنه أغلبية شيعية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرين لكن تنظيم «داعش» أعلن مسؤوليته عن تفجيرات وقعت في بغداد وحولها الأسبوع الماضي، وراح ضحيتها مئة شخص، وأثارت موجة غضب شعبي ضد الحكومة لفشلها في فرض الأمن.
وتحسن الأمن بعض الشيء في بغداد في السنوات القليلة الماضية رغم سيطرة التنظيم الإرهابي على مساحات من الأراضي واقترابه من مشارف العاصمة.
لكن المخاوف من عودة بغداد إلى أيام كان يسقط فيها عشرات القتلى في تفجيرات انتحارية أسبوعيا تزيد الضغوط على رئيس الحكومة حيدر العبادي لحل الأزمة السياسية.
من جهة أخرى عثرت الشرطة العراقية أمس الثلاثاء، على جثة مسؤول محلي قتل برصاص مسلحين في منزله شمال غربي مدينة كركوك شمالي بغداد.
وقالت مصادر أمنية إن «دوريات الشرطة أبلغت عن وجود جثة كامل حمزه جواد عضو المجلس المحلي لناحية الرياض داخل منزله بحي العمل الشعبي شمال غرب كركوك، على خلفية اقتحام مسلحين مجهولين المنزل فجر اليوم وإطلاق الرصاص عليه فاردوه قتيلاً».
وأشارت المصادر إلى أن المهاجمين لاذوا بالفرار.
من جانب آخر أعلن قائد عمليات تحرير الرطبة اللواء هادي زريج، اليوم الثلاثاء، أن القوات الأمنية وصلت إلى مسافة 20 كيلومتراً شرق المدينة.
وقال رزيج، وهو قائد شرطة الأنبار، في تصريح لموقع «السومرية نيوز» إن «القوات الأمنية ومقاتلي العشائر وأبناء الحشد تمكنوا من تحرير طريق طوله 60 كلم بين تقاطع الصكار ومدينة الرطبة (310 كلم غرب الرمادي)»، مبيناً أن «القوات الأمنية وصلت إلى مسافة 20 كيلومتراً شرق الرطبة».
وأضاف رزيج أن «تنظيم داعش الإرهابي قام بتفخيخ جميع المحطات والاستراحات والمطاعم على طول الطريق السريع الدولي شرق الرطبة»، مؤكداً أن «ذلك لم يثن عزيمة القوات الأمنية خلال التقدم».
وكان قائد عمليات الجزيرة اللواء علي إبراهيم دبعون أعلن أمس انطلاق عمليات تحرير مدينة الرطبة من تنظيم داعش من ثلاث محاور.
من جهة أخرى شدد رئيس البرلمان العراقي، سليم الجبوري، على ضرورة الإسراع في حل الأزمة السياسية وتلبية المتطلبات التي تحقق ذلك.
وجاءت تصريحات الجبوري خلال اجتماعه برئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، بحضور الهيئة السياسية لتحالف القوى العراقية، إضافة إلى مستشار الأمن الوطني فالح الفياض.
وجرى خلال اللقاء بحث تفصيلي لتطورات الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية، إضافة إلى ملفي المعتقلين والنازحين.
من ناحية أخرى تدور جولات جديدة من الاجتماعات واللقاءات بين الكتل والأحزاب السياسية في العراق حول المشاركة في جلسات البرلمان من عدمه.
وبحسب مصادر رفيعة، فإن الهيئة السياسية لاتحاد القوى العراقية ستجتمع في منزل رئيس البرلمان، سليم الجبوري، بحضور رئيس الوزراء، حيدر العبادي، لمناقشة حضور جلسة مجلس النواب والتشكيلة الوزارية الجديدة.
من جهتها، عقدت الأحزاب الكردية، الخمس، المشاركة في العملية السياسية اجتماعاً في أربيل للغرض نفسه، وأصدرت بياناً أعلنت فيه عن استعدادها للحوار مع بغداد.
كما كررت خلال الاجتماع مطالب عدة، منها صرف المستحقات والرواتب لموظفي إقليم كردستان، ودعم قوات البيشمركة، وحل مشكلة الأرض والمناطق المتنازع عليها.
بدوره، دعا رئيس الجمهورية، فؤاد معصوم، مجلس النواب إلى تمديد الفصل التشريعي الحالي لشهر واحد، مطالباً المحكمة الاتحادية بالإسراع في البت في قضية مجلس النواب.
من ناحيتها، عقدت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية جلسة، على خلفية الخروقات الأمنية في العاصمة بغداد، قررت فيها استضافة مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى خلال جلسات عدة، منهم وزيرا الدفاع والداخلية، وقائد عمليات بغداد، ومدير الأمن الوطني، ومدير جهاز المخابرات، وشخصيات أمنية واستخباراتية أخرى.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق