بغداد - «وكالات» : أفادت مصادر أمنية وشهود عيان، أن حريقاً كبيراً نشب أمس الأحد في سوق البلاستك بسوق الشورجة الكبير في بغداد.
وقالت المصادر إن «حريقاً نشب في سوق البلاستك بمجمع سوق الشورجة الكبير وسط بغداد، ما أدى إلى تصاعد السنة النيران وسحب الدخان».
وأشارت إلى أن فرق الدفاع المدني تعمل على محاصرة النيران وإخماد الحرائق، لمنع انتشارها في العمارات والمخازن المجاورة.
ولم يعرف بعد سبب الحريق، لكن السلطات العراقية استنفرت كل الطاقات لمنع اتساع رقعة الحريق.
أعلن العميد سعد معن، المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد، التابعة لوزارة الدفاع العراقية، الأحد، أن الشرطة الاتحادية بالعراق قتلت 3436 مسلحا من تنظيم داعش منذ بداية عام 2015.
وقال معن، في مؤتمر صحافي عقده بمقر قيادة الشرطة الاتحادية، إن «الشرطة الاتحادية تمكنت من تحرير 318 قرية ومدينة منذ مطلع العام الماضي، وقتلت 3436 إرهابياً من داعش، بينهم 232 قناصاً».
وأضاف: «تم تدمير 165 عربة مزودة بمدفع، وتفكيك 280 داراً مفخخة، والاستيلاء على 201 مخبأ للمتفجرات»، لافتاً إلى أن الجهد الاستخباري ساعد في تحقيق هذا الهدف.
وتخوض القوات الأمنية العراقية بدعم دولي من التحالف العسكري، الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية معارك منذ صيف 2014 في مسعى لاستعادة المناطق الخاضعة تحت سيطرة تنظيم داعش في شمال وغرب البلاد.
من جهة أخرى أعلنت قيادة عمليات بغداد عن إحباط محاولة للسيطرة على معمل غاز التاجي من قبل مجموعة إرهابية.
العملية وبحسب الأمن العراقي، بدأت بتفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري على بوابة المعمل الواقع شمال بغداد، ومن ثم دخل ستة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة داخل المعمل تم قتلهم، مما أدى الى نشوب حريق فى ثلاثة خزانات غازية.
هذا واعلنت القوات الأمنية سيطرتها على المعمل وان فرق الدفاع المدني تقوم بإطفاء الحرائق، وسط أنباء عن مقتل وجرح عدد من المدنيين والعناصر الأمنية جراء الهجوم.
وعلى خط مواز تمكنت القوات المشتركة من استعادة منطقة منطقة الربعي، شمال البغدادي ورفع العلم العراقي فوق مبانيها.
وقالت خلية الإعلام الحربي في بيان لها إن قوة من قيادة عمليات الجزيرة قطعات الفرقة السابعة والحشد العشائري تمكنوا من استعادة منطقة الربعي، شمال البغدادي، ورفعت العلم العراقي فوق مبانيها.
من جانب آخر في ظل وضع أمني متأزم في العراق، وبعد تعليق جلسات البرلمان، اجتمعت هيئة رئاسة مجلس النواب العراقي اليوم الأحد مع رؤساء الكتل السياسية بحضور لجان الأمن والدفاع والمالية والاقتصاد، ودعت إلى الإسراع بعقد جلسة شاملة للبرلمان الأسبوع الجاري.
وأصدرت في ختام جلستها توصيات تلخصت بما يلي:
-الحرص على المشروع الديمقراطي والعملية السياسية في البلد من خلال التعجيل بعقد جلسة شاملة لمجلس النواب خلال الأسبوع الجاري.
-تشكيل لجنة من القوى السياسية لتهيئة وإعداد الظروف المناسبة لعقد الجلسة، وللاجتماع بمختلف الأطراف البرلمانية والحوار معها للوصول إلى رؤية موحدة ومنسجمة تفضي الى عقد جلسة موحدة وشاملة .
- يتم خلال هذه الجلسة تمديد الفصل التشريعي، نظرا لما يمر به البلد وللشروع بتنفيذ الإصلاحات الشاملة وإيلاء اهتمام خاص لإنجاز التشريعات الأساسية.
-دعوة اللجان النيابية لاستئناف عملها اليومي، لاسيما «لجان الأمن والدفاع والمالية والاقتصاد»، وبحضور الجهات التنفيذية ذات الصلة، والاسراع باتخاذ الاجراءات التنفيذية والتشريعية التي تسهم في تجاوز الازمة الاقتصادية والمالية الراهنة واستجواب القادة الأمنيين أو العسكريين، المقصرين في الخروقات الأمنية الأخيرة.
-مطالبة جميع القوى السياسية بحسم موقفها خلال فترة قصيرة والمشاركة بجلسة البرلمان لصالح قضايا الشعب المعطلة منذ فترة.
