العدد 2449 Sunday 24, April 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الصالح : لا خصخصة للنفط أو الصحة أوالتعليم العبدالله : هناك رغبة متبادلة في تنمية العلاقات مع روسيا «الأطباء» : الإضراب الشامل ما لم يتم استثناؤنا من «البديل الإستراتيجي» كويتي يخطط لإنشاء «ولاية جديدة» لـ «داعش» في المكسيك ! فنان ينحت صورة رئيسة تايوان على حبة أرز فيلم «البائع» للإيراني أصغر فرهادي في المسابقة الرسمية لمهرجان كان ولد الشيخ : لا صحة لنقل مشاورات السلام اليمنية من الكويت المبارك يشهد مراسم التوقيع على الاتفاق العالمي حول المناخ العبدالله : هناك رغبة متبادلة في تنمية العلاقات مع روسيا الجبوري: البرلمان مستعد للتصويت على الحكومة الجديدة اليمن : مقتل العشرات من القاعدة في زنجبار.. والقوات الوطنية تتقدم سوريا : مقتل وجرح 50 في قصف للنظام على حلب ودوما الصالح: وثيقة الإصلاح المالي لا تتضمن أي نوع من الخصخصة لإنتاج النفط والغاز بنك الخليج يحصد جائزة «أفضل منتج بطاقة ائتمان في الشرق الأوسط» «الشال»: الإدارة العامة كانت تمتلك كل التحذيرات من دورة ركود قادمة لسوق النفط كاظمة يعزز موقعه في المركز الرابع لجنة المسابقات تفرض عقوبة على القادسية والفحيحيل هامبورغ يستعيد نغمة الانتصارات عسيري : «البيت الكبير» أول عمل درامي عربي أمام الجمهور التركي في رمضان رامز جلال: سارة سلامة تغيرت كثيراً بعد «كنغر حبنا» لطيفة تسجل أغاني مسلسلها في سرية تامة

دولي

سوريا : مقتل وجرح 50 في قصف للنظام على حلب ودوما

عواصم - «وكالات» : أسفر قصف لقوات النظام السوري، السبت، عن مقتل وإصابة أكثر من 50 شخصا على الأقل في مدينة حلب في شمال البلاد ومدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأكد المرصد مقتل «13 شخصا بينهم طفلان، وأصيب 22 آخرون جراء قصف مدفعي لقوات النظام على مناطق في مدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق».
وقال إن قصف طائرات حربية لمناطق في حي طريق الباب في الجزء الواقع تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في مدينة حلب، أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 17 قتيلا وجريحا في حصيلة أولية.
وقتل امس الأول الجمعة في القصف الجوي الذي طال الاحياء الشرقية في حلب، بحسب الدفاع المدني، 25 شخصا وأصيب 40 آخرون.
ومدينة حلب مقسمة منذ العام 2012 بين احياء شرقية تسيطر عليها الفصائل المقاتلة واخرى غربية واقعة تحت سيطرة النظام. وتشهد منذ ذلك الحين معارك شبه يومية بين الطرفين، تراجعت حدتها بعد اتفاق وقف الاعمال القتالية في نهاية فبراير.
ويستثني اتفاق الهدنة تنظيم داعش وجبهة النصرة، لتقتصر المناطق المعنية بالهدنة عمليا على الجزء الاكبر من ريف دمشق، ومحافظة درعا جنوبا، وريف حمص الشمالي (وسط) وريف حماة الشمالي، ومدينة حلب وبعض مناطق ريفها الغربي.
الا ان اتفاق وقف الاعمال القتالية بات مهددا اكثر من اي وقت مضى مع تصاعد حدة المعارك والقصف في مناطق سورية عدة منذ بداية الشهر الحالي، فضلا عن انسحاب وفد المعارضة السورية من مفاوضات جنيف.
من جانب آخر قال رئيس المجلس الوطني السوري ونائب رئيس الوفد المفاوض إلى جنيف، جورج صبرا، إنه لا يمكن استئناف المفاوضات من دون وفد الهيئة العليا للمعارضة.
وأكدت هيئة المفاوضات السورية أنها الممثل الوحيد للمعارضة السورية في مفاوضات جنيف، قائلة في ردها على كل من الموفد الدولي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن النظام وحلفاءه الروسي والإيرانيين هم من يستعرضون بالجرائم التي يرتكبونها بحق السوريين.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، صرح اليوم الجمعة بأن قرار الهيئة العليا للمفاوضات، الممثل الرئيسي للمعارضة السورية، الانسحاب من محادثات السلام في جنيف بشأن الصراع ليس خسارة سوى للهيئة نفسها. فيما وصف دي ميستورا انسحاب المعارضة السورية بالاستعراض الدبلوماسي، معلنا استئناف المفاوضات الأسبوع المقبل.
وكانت المعارضة السورية غادرت جنيف الخميس احتجاجا على انتهاكات النظام السوري. وقال كبير المفاوضين في هيئة التفاوض المعارضة محمد علوش، إنه يجب على النظام السوري وقف «المذابح» قبل استئناف المفاوضات. وأضاف علوش الذي يمثل جماعة جيش الإسلام المعارضة أنه لا يمكن استئناف محادثات السلام في جنيف والحكومة لم توقف «المذابح» وتطلق سراح آلاف السجناء.
وقبل أن يغادر محادثات جنيف، قال علوش موجهاً حديثاً لمفاوض الحكومة بشار الجعفري، إنه إذا كان يريد حكومة وحدة وطنية حقيقية فعليه أولا إطلاق سراح عشرة آلاف سيدة في السجون، وعشرات الآلاف من السجناء.
وكان المبعوث الأممي أعلن في وقت سابق، الخميس، أنه تم إحراز تقدم «متواضع» على صعيد توصيل المساعدات الإنسانية للسوريين المحاصرين، وإن الحكومة السورية ما زالت تمنع دخول الإمدادات الطبية والجراحية لبعض المناطق، ووصف ذلك بأنه أمر «غير مقبول».
من ناحية أخرى اعتبر موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الجمعة، أن الهدنة في سوريا تواجه «خطرا شديدا» إذا لم يتم التحرك سريعا، وأعلن أن مفاوضات السلام ستتواصل حتى الأربعاء المقبل.
إلى ذلك، طالب باجتماع طارئ لمجموعة العمل الدولية حول سوريا على المستوى الوزاري، في ظل التدهور الحاصل بالنسبة للوضع الانساني واتفاق وقف الاعمال القتالية والعملية السياسية في جنيف
وقال دي ميستورا خلال مؤتمر صحافي في جنيف «استنادا إلى كل المعايير، إن اتفاق وقف الأعمال القتالية لا يزال ساريا، لكنه في خطر شديد إذا لم نتحرك سريعا». وأضاف أن المحادثات مع مجموعات المعارضة والنظام ستتواصل حتى الأربعاء «كما هو مقرر».
من جهة أخرى تحطمت طائرة حربية تابعة للنظام السوري جنوب مطار في دمشق (شرق جبل دكوة بريف دمشق) الجمعة، وفي حين لم تتضح أسباب سقوطها، وما إذا كانت نيران مقاتلي المعارضة هي التي أسقطتها أم أنها سقطت بسبب عطل فني، نشر تنظيم داعش مقطع فيديو يزعم فيه أنه أسقط الطائرة.
ويظهر الفيديو مقاتلين حول حطام طائرة محترق على أجزاء منه علم سوريا.
إلى ذلك، أعلنت وكالة أعماق الإخبارية التابعة للتنظيم الارهابي الجمعة أن طيار الطائرة أسر بعد أن هبط بمظلة قرب موقع التحطم. وقالت الوكالة «الطيار يدعى عزام عيد من مواليد حماة وقد ألقي القبض عليه عقب هبوطه بمظلة بالقرب من موقع سقوط طائرته شرق دمشق».
من جهة أخرى، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 19 شخصاً على الأقل قتلوا في ضربات جوية للقوات الحكومية على عدة مناطق في مدينة حلب شمال البلاد، الجمعة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق