![](/media/cache/1d/df/1ddf3758739d1f49ced381d8d74c3854.jpg)
دمشق - «وكالات» : جددت العضو في وفد الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة السورية، بسمة قضماني، قولها إن اتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا «على وشك الانهيار»، وذلك قبل أيام من استئناف مفاوضات السلام في جنيف.
وصرحت قضماني في مقابلة مع صحيفة «جورنال دو ديمانش» بأن «الأيام العشرة الأخيرة شهدت تدهوراً خطيراً جداً، وأن الهدنة على وشك الانهيار»، مشيرة إلى أن «استخدام البراميل المتفجرة استؤنف». كما اعتبرت أن «المهمة الأميركية الروسية لمراقبة وقف إطلاق النار عاجزة».
وأكدت قضماني تمسك المعارضة بهيئة حكم انتقالية بسلطات كاملة بما فيها سلطات بشار الأسد، في وقت لا يتحدث فيه النظام إلا عن حكومة وحدة وطنية مع بعض المعارضين، مضيفة أن «لا أحد يعرف كيف ستتم المصالحة بين الرؤيتين».
من جانب آخر نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرا ذكرت فيه أن طيران النظام ألقى 241 برميلاً متفجراً في مارس الماضي، سقط أغلبها في محافظتي حلب وريف دمشق ثم إدلب.
وذكرت المعارضة أن النظام خرق قرارات مجلس الأمن بشأن الهدنة، مستخدما البراميل المتفجرة على نحو منهجي وواسع النطاق.
كما طالبت المعارضة فرض حظر أسلحة على النظام، وملاحقة مزوديه بالمال والسلاح.
ولفت التقرير إلى أن أول استخدام بارز للبراميل المتفجرة من قبل قوات النظام كان في أكتوبر عام 2012 في مدينة «سلقين» بإدلب.
وأضافت الشبكة أن 99 في المئة من ضحايا البراميل المتفجرة منذ استخدامها حتى اليوم هم مدنيون.
من جانب اخر أعلنت وسائل إعلام إيرانية مقتل 3 من عناصر الحرس الثوري، بينهم مستشار عسكري خلال اشتباكات في حلب وأريافها.
وفي حي الشيخ مقصود في حلب، قتل القائد العسكري لوحدات الحماية الكردية المدعو جيا، متأثرا بجروح أصيب بها خلال اشتباكات مع فصائل الجيش الحر على طريق الكاستيلو شرق مدينة حلب.
جيا دفن في مدينة عفرين الحدودية مع تركيا، وهو من الكرد الأتراك ومن عناصر حزب العمال الكردستاني الذين انتقلوا قبل عام من جبال العراق إلى سوريا.
من ناحية أخرى تواصل كتائب المعارضة تقدمها اللافت في معاركها ضد داعش في القلمون وريف حلب الشمالي.
على صعيد آخر، أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأن طائرات النظام ألقت 241 برميلاً متفجراً في مارس الماضي، سقط معظمها على محافظات حلب وريف دمشق وإدلب.
وكانت لجان التنسيق قد أفادت بسيطرة كتائب الثوار على بلدة تسيل بريف درعا الغربي، بعد معارك وصفت بالعنيفة ضد لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى المتهمين بمبايعة تنظيم «داعش»، قتل خلالها العشرات من عناصر الأخيرة.