
طرابلس - «وكالات» : أفادت تقارير بتسارع الخطوات الغربية للتدخل ضد داعش في ليبيا، أعلن المجلس الرئاسي على لسان عضوه موسى الكوني، انطلاق اجتماعات مع قادة الجماعات المسلحة في طرابلس، لتفعيل إدماج هذه الجماعات داخل مؤسستي الجيش والشرطة، في اطار تعزيز حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج في طرابلس.
وتشهد ليبيا حراكاً غير مسبوق، ولكن سلميا هذه المرة، كانت ابرز علاماته:
تحرك على جبهة الحوارات الليبية الليبية في طرابلس، بين المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق من جهة، وبين التشكيلات العسكرية غير الرسمية من جهة أخرى.
وفي الشرق الليبي، ايضا تكثفت الحوارات، للبحث في الموقف تجاه المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق التابعة له برئاسة فايرز السراج في طرابلس.
وتشير المعلومات الواردة من طرابلس أن عديد القوى في طرابلس وانحاء أخرى من ليبيا، تتراجع عن معارضتها الحادة لدور المجلس الرئاسي، وحكومة الوفاق. لأجل تمكينها داخليا ، بعد الدعم العربي والاقليمي الذي حصلت عليه.
وشهدت مدن الشرق الليبي اجتماعات مكثفة أمس، بحثت فيها خيارات صعبة، لوحظ فيها الخصومة تجاه حكومة الوفاق الوطني، وبحثت احتمالات قاسية مثل تأسيس مجلس عسكري، او اعلان فيدرالية، لكنها عادت وأفضت الى ما أعلن عنه عقيله صالح في خطابه مساء السبت، واختصرت بمطالبة حكومة الوفاق الحصول على الثقة من مجلس النواب ومقره طبرق، لنيل شرعيتها.
في هذه الاثناء، استعرضت «ميدل ايست بريفنغ» سيناريو يفترض دعما عسكريا على مستوى الخبراء، من جانب حلف الأطلسي الى ليبيا، عنوانه الرئيس محاربة داعش في ليبيا؟
ميدل إيست بريفنغ تحدثت عن تفاهم غربي مع الاتحاد الإفريقي لاحتواء تداعيات التطورات العسكرية التي ستشهدها ليبيا...
ميدانياً تدور اشتباكات مسلحة وسط العاصمة الليبية طرابلس وفق ما افاد سكان وناشطون، في شارع زناته، شرق منطقة سوق الجمعة، حيث مقر «قناة النبأ» التلفزيونية، التي سبق إغلاقها قبل يومين من قبل مسلحين مناهضين لسياسة القناة المتطرفة.
وبدا أن مجموعة مسلحة مؤيدة لادارة قناة النبأ قامت بإعادة فتحها وتشغيلها ما دفع بالمجموعات المسلحة المعارضة لهم للسعي للوصول إليها وإغلاقها مرة أخرى.
من جهة أخرى تحدثت مصادر عسكرية عن انتشار مكثف للميلشيات المسلحة التابعة لقوات الردع الخاصة وخروج ميلشيات أخرى على متن مدرعات وآليات عسكرية من قاعدة امعيتيقة، لتطويق منطقة الاشتباكات.