العدد 2426 Monday 28, March 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
إستراتيجية موحدة لمواجهة كل ما يزعزع أمن العالم الإسلامي رفض مشروع الحكومة بزيادة الرسوم مقابل الخدمات الغبار يحجب الرؤية في الكويت ويوقف الملاحة بالسعودية جوني هاليداي يتحدى «داعش» بحفلة في بروكسل من أجل «البقاء حياً» ناشطة بيئية أمريكية تكافح في سبيل حماية الفهود الافريقية من الانقراض «المركزي» يتلقى إشادات دولية بعد نجاحه في حفظ الاستقرار المالي للبلاد «أجيليتي» تستهدف 800 مليون دولار أرباحاً في 2020 مؤشرات البورصة تشهد تراجعاً جماعياً الأمير استقبل ولي العهد والغانم والمبـــارك ولي العهد استقبل الغانم والمبارك وعدداً من الوزراء المبارك استقبل وزير خارجية منغوليا الرياض التحالف الإسلامي يدعو لتكثيف الجهود لمحاربة الإرهاب اليمن: مقتل 10 من عناصر من «القاعدة» بقصف في أبين العراق : نزوح 2000 عائلة جرّاء عمليات تحرير الموصل الأندية الكويتية تعلن موافقتها على لائحة الاحتراف الجزئي الجديدة الدفاع بطلاً للفرق والداخلية للفردي في اختراق الضاحية للوزارات 52 جواداً وفرساً في الاجتماع الـ 22 لنادي الفروسية سعد الفرج يدخل «باب الريح» في البحرين داود حسين: «كنغر حبنا» خطوة إضافية لرصيدي السينمائي وعد ممثلة للمرة الأولى في «سيلفي»

دولي

الرياض التحالف الإسلامي يدعو لتكثيف الجهود لمحاربة الإرهاب

الرياض - «وكالات»: التقى ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رؤساء أركان جيوش دول التحالف الإسلامي بعد اجتماعهم الأول في الرياض.
وخلال الاجتماع كشف رئيس الأركان السعودي، الفريق أول عبدالرحمن صالح البنيان، عن ركائز عمل التحالف الإسلامي، مشدداً على ضرورة أن تبذل الدول الإسلامية جهداً واضحاً وفعالاً ضمن الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، كما أكد البنيان أن دراسة ومحاربة الفكر المتطرف ستكون من صميم عمل مركز التحالف الإسلامي، وذلك إلى جانب مواجهة الإعلام الإرهابي التابع للجماعات المتطرفة.
المشاركون في أول اجتماع تستضيفه الرياض لدول التحالف الإسلامي العسكري، شددوا على ضرورة محاربة الإرهاب من خلال مركز التحالف في السعودية، وأن يكون هناك جهد واضح وفعال لدول التحالف الإسلامي في هذا المجال.
هذا وعرض الجانب السعودي تصوراً لمكافحة تمويل الإرهاب، وأشار إلى تعقيدات هذا الملف، وتمت الإشارة إلى أن ممولي الارهاب يعتمدون على آليات منظمة ويستخدمون تقنيات متطورة ونظم اتصالات حديثة. وستسعى دول التحالف الإسلامي لتعزيز التعاون مع المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المتخصصة واعتماد المعايير الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتطبيق نظم مراقبة متطورة.
وقد أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد السعودي، عن التحالف في ديسمبر الماضي، ليؤكد حرص العالم الإسلامي على محاربة الإرهاب، الذي تضرر منه العالم الإسلامي أولاً، قبل المجتمع الدولي.
وبدأ التحالف عمله عبر إنشاء «مركز التحالف الإسلامي العسكري»، في الرياض، وذلك من أجل تطوير الأساليب والجهود لمحاربة الإرهاب في العالم الإسلامي، ولتنسيق الجهود بين الدول المشاركة بهدف الارتقاء بالقدرات لمحاربة الإرهاب وكل ما يزعزع أمن دول العالم الإسلامي.
أما عن أول إنجازات التحالف فكانت أكبر مناورات عسكرية في المنطقة وهي «رعد الشمال»، التي انطلقت في مدينة الملك خالد العسكرية، في 27 فبراير الماضي، واختتمت في 10 مارس الجاري، بمشاركة قوات من 20 دولة.
يذكر أن الدول الإسلامية التي ضربها الإرهاب لأعوام عديدة تعمل اليوم تحت مظلة واحدة لمحاربته تشكلت في الرياض تحت مسمى قوات التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب.
فالإرهاب، العدو الأول للبشرية، ضرب دول العالم الإسلامي منذ عقود ولطالما استهدفت الجماعات المتطرفة أمن هذه الدول من خلال تجنيدها لأفراد وانتحاريين وتسويق فكرة مضمونها بأن هذه الدول هي من تصدر الإرهاب وتدعمه.
وبعد عقود من محاربة الإرهاب أصبحت الحقيقة واضحة.. دول مثل إيران تدعم زعزعة الأمن في الدول الإسلامية عسكريا وماليا ولوجيستياً ومن الأمثلة على ذلك احتضانها لعدد من قادة تنظيم «القاعدة» ودعمها للميليشيات المتطرفة مثل «حزب الله» والحشد الشعبي ومشاركة حرسها الثوري في اليمن وسوريا والعراق.
وعند العودة لبيان تشكيل التحالف الإسلامي العسكري الذي أعلن عنه في ديسمبر الماضي نجد أن الهدف منه محاربة الإرهاب الذي تضرر منه العالم الإسلامي أولاً قبل المجتمع الدولي ككل.
الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي، تحدث عند تشكيل التحالف بأن الرياض ستكون مقراً لغرفة عمليات التحالف الإسلامي العسكري، واليوم تشهد الرياض انعقاد الاجتماع الأول لرؤساء الأركان في الدول المشاركة في التحالف الإسلامي العسكري والبالغ عددها 39 دولة تشكل معظم دول العالم الإسلامي.
اجتماع يأتي ليؤكد أن دول التحالف الإسلامي ماضية في ملاحقة أي منبع للتطرف ولأي دولة تدعمه وستكون جداراً منيعاً ضد أي خطر يمس الدول الإسلامية.
على صعيد متصل قال العميد الركن أحمد عسيري، المستشار العسكري لوزير الدفاع السعودي، إن دول التحالف ستعمل على تجفيف منابع الإرهاب ومصادره.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماع لدول التحالف الإسلامي في الرياض إن دول التحالف تحرص على العمل ضمن المواثيق الدولية، وإنها تحارب الإرهاب بشكل عام وليس داعش فقط.
وقال إن هناك «حرصاً على أن تكون عمليات التحالف تحت مظلة الشرعية الدولية». وأوضح مستشار وزير الدفاع أن آلية عمل مكافحة الإرهاب بالتوافق وتحترم سيادة كل دولة عضو بالتحالف.
وذكر عسيري أن السعودية لها باع طويل في مكافحة الإرهاب مالياً وأمنياً وعسكرياً، وأن المملكة ستسخر خبرتها في ذلك لمساعدة دول التحالف.
وأعلن أن اجتماع «اليوم هو توطئة لاجتماع وزراء دفاع التحالف الإسلامي». وقال إن دول التحالف رسمت استراتيجية لمكافحة الإرهاب من 4 محاور.
وأوضح عسيري أن التحالف لم يتطرق إلى حالات معينة بل وضع آلية عمل، مبيناً أنه لا يقود قوات منظمة وإنما ينسق الجهود، وأن أعضاء التحالف الـ 39 سيتبادلون المعلومات الأمنية في ما بينهم.
وأكد أن اجتماع اليوم لم يبحث موضوع حزب الله وتصنيفه كمظمة إرهابية، معلناً أن الحالة السورية ستبحث لاحقاً في اجتماعات التحالف في سبل التحرك.
وكان الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد السعودي، أعلن التحالف في ديسمبر الماضي، ليؤكد حرص العالم الإسلامي على محاربة الإرهاب، الذي تضرر منه العالم الإسلامي أولاً، قبل المجتمع الدولي.
وبدأ التحالف عمله عبر إنشاء «مركز التحالف الإسلامي العسكري»، في الرياض، وذلك من أجل تطوير الأساليب والجهود لمحاربة الإرهاب في العالم الإسلامي، ولتنسيق الجهود بين الدول المشاركة بهدف الارتقاء بالقدرات لمحاربة الإرهاب وكل ما يزعزع أمن دول العالم الإسلامي.
أما عن أول إنجازات التحالف فكانت أكبر مناورات عسكرية في المنطقة وهي «رعد الشمال»، التي انطلقت في مدينة الملك خالد العسكرية، في 27 فبراير الماضي، واختتمت في 10 مارس الجاري، بمشاركة قوات من 20 دولة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق