بغداد – «وكالات» : استأنفت قيادة عمليات تحرير نينوى عملياتها العسكرية ضمن»عملية الفتح»، لتحرير محافظة نينوى من تنظيم داعش الإرهابي. وكانت النتائج، بحسب بيان للقيادة، مقتل العديد من الدواعش بينهم قناصون، فضلاً عن تطهير الطريق الاستراتيجي بين مخمور وقرية كديلة، واستقبال ما يقرب من 2000 عائلة نازحة من مناطق جنوب الموصل باتجاه القوات الأمنية.
وكشفت القيادة عن استقبال أعداد كبيرة من النازحين الفاريين من سيطرة داعش، مبيّنة أن «أعدادهم ما يقارب 2000 نازح معظمهم من النساء والأطفال، حيث تم استقبال هذه العوائل وتقديم الخدمات الطبية والإنسانية والأغذية لهم بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني والمنظمات الإنسانية».
وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان لها، إنه «تمّ قتل 15 من الدواعش في ملعب قرية الحاج علي ضمن القرى الواقعة جنوب الموصل على يد رجال المدفعية التابعة لفرقة المشاة الخامسة عشر». وأشار البيان إلى «تطهير الطريق الرابط بين قضاء مخمور وقرية كديلة من قبل مفرزة المعالجة التابعة لمقر قيادة عمليات تحرير نينوى، حيث تم رفع 18 عبوة وتفجير 3 براميل مفخخة تحت السيطرة»، لافتا إلى «تدمير منصة إطلاق صواريخ في حاوي قرية المكوك في ملعب الجدعة، ومقتل 3 قناصين قرب خزان الماء ضمن قرية الصلاحية جنوب الموصل».
من جهة أخرى وصل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مساء أمس الأول السبت إلى مخيم الاعتصام، الذي ينفذه أنصاره وسط بغداد ، تنديداً بالفساد واحتجاجاً على عدم إعلان خطة حكومية للإصلاحات.
يأتي وصول الصدر بعد إعلان معاونه العسكري كاظم العيساوي توجهه لتمديد مهلة الاعتصامات.
على صعيد آخر، كشف كاظم الشمري، رئيس الكتلة النيابية لائتلاف الوطنية الذي يتزعمه إياد علاوي، أن مجلس النواب قد يلجأ إلى سحب الثقة من رئيس الوزراء حيدر العبادي والذهاب إلى التغيير الشامل في الحكومة وتكليف شخصية لتشكيل حكومة تكنوقراط لضعف العبادي في اتخاذ القرارات بحسم ووضوح.
وكانت تسريبات بأن العبادي أرجأ تقديم التشكيلة الوزارية الجديدة ليومين، بسبب امتناع التحالف الكردستاني الذي يضم الأحزاب والتكتلات الكردية عن تقديم أي مرشحين للوزارات.