العدد 2413 Sunday 13, March 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
مقتل مواطن كويتي ثالث في لبنان السعودية : مصرع المطلوبين الستة بجريمة الرشيدي الحمود : دعم وتمكين الشباب بتوجيهات سامية دول الخليج أصبح لها الآن «درع وسيف» رائد الفضاء الأمريكي سكوت كيلي يعلن تقاعده كايت ديل كاستيو تنتقد شون بين «الشال»: قيمة التداول اليومي بالبورصة تنخفض إلى 11.3 مليـــون دينار خلال فبراير الصندوق الكويتي يقرض فيتنام وقرغيزستان 32.4 مليون دولار بنك برقان يصدر سندات دين مساندة بـقيمة 100 مليون دينار الحمود: إنشاء هيئة الشباب جاء تنفيذاً للتوجيهات السامية المنفوحي: إيقاف تحصيل البلدية لرسوم الشهادة الصحية اعتباراً من اليوم «البيئة» تشن أولى حملاتها على المدخنين بمجمع «الأفنيوز» اليمن: كسر حصار تعز جنوباً وغرباً وانشقاقات في صنعاء تونس تطارد الإرهابيين.. واتهامات ضد «النهضة» إيران: أحمدي نجاد يهاجم روحاني والاتفاق النووي الكويت والعربي..لا غالب ولا مغلوب لجنة المسابقات تغرم رئيس السالمية 300 دينار بسبب «التدخين» الفيلكاوي: نعاني منذ بداية الموسم من إهدار الفرص السهلة الريس : مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون موعد مع الإبداعات الإعلامية لدول «التعاون» حسين المنصور: أرتدي «الوجه المستعار» بعد «مسافات» عبدالواحد يطرح أولى أغنيات ألبومه عبر «أنغامي»

دولي

إيران: أحمدي نجاد يهاجم روحاني والاتفاق النووي

واشنطن - طهران «وكالات»: طلبت الولايات المتحدة من مجلس الأمن الدولي عقد مشاورات يوم الاثنين لبحث «الإطلاق الخطر» لصواريخ بالستية من قبل إيران، وفق ما أعلنت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامانتا باور يوم الجمعة.
وأضافت السفيرة أن واشنطن «قلقة جدا» لهذه التجارب البالستية «المستفزة والمزعزعة للاستقرار» مذكرة بأن قرارات مجلس الأمن تحظر على إيران إطلاق صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية.
وتابعت: «سنبحث هذا الإطلاق الخطر مباشرة أثناء مشاورات طلبنا عقدها الاثنين في مجلس الأمن».
وكانت ايران اعلنت انها اجرت الثلاثاء والاربعاء سلسلة تجارب لصواريخ بالستية.
واكد مسؤول عسكري ايراني ان هذه الصواريخ يمكنها «اصابة اعداءنا البعيدين» وخصوصا «النظام الصهيوني».
وشددت السفيرة الاميركية على «ضرورة العمل مع شركائنا في العالم على كبح واضعاف البرنامج البالستي الايراني».
واضافت ان واشنطن «تنوي ايضا تقديم رد ملائم» على ايران.
وقالت: «نواصل التاكيد على التطبيق التام للقرار 2231 الذي يمنع اي دعم خارجي للبرنامج الصاروخي الايراني».
وبموجب هذا القرار الدولي، فإن ايران ملزمة بالامتناع عن اطلاق صواريخ بالستية يمكن تركيب رؤوس نووية عليها.
وتنفي ايران باستمرار سعيها لحيازة سلاح نووي مؤكدة ان هذه الصواريخ ليست مصممة لحمل رؤوس نووية.
هاجم الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، سياسة الرئيس الحالي حسن روحاني، خاصة ما يتعلق بالاتفاق النووي ووعوده برفع العقوبات وتحسين الوضع الاقتصادي، واصفا سياسة روحاني بـ «الفاشلة».
وبحسب ما جاء في وكالة «مهر»، انتقد أحمدي نجاد، سياسة الحكومة الجديدة، وشدد على أنه «على المسؤولين في حكومة روحاني تحسين وضع الناس المعيشي، كما وعدوا الشعب بذلك، لكن المؤشرات تدل على أن السياسات التي يتبعها روحاني في التعاطي مع رفع العقوبات فشلت ولم تؤدِ إلى تحسين أوضاع المواطنين».
ومن جهتها، ذكرت مواقع إصلاحية أن أحمدي نجاد كان يتحدث في تجمع «غير مرخص» له في مدينة ورامين، بالقرب من طهران، وهاجم ما وصفهم بـ «السياسيين الذين يصدرون الأوامر عن بعد»، وقال «إنهم لا يعيشون بين الشعب ومعاناتهم»، على حد تعبيره.
واتهم أحمدي نجاد مسؤولي الحكومة أنهم «يريدون أن يصوروا للناس أن الثورة انتهت»، وأضاف: «الثورة لا تعني أن يعيش المجتمع فقيراً، بل على المسؤولين أن يحسنوا من معيشة الشعب».
كما اتهم «بعض السياسيين» بأنهم «يثقون بالأعداء»، وذلك في إشارة إلى حكومة روحاني والتزامها بتنفيذ الاتفاق النووي، وتابع: «كلما غفلنا من العدو تلقينا ضربات قوية والآن بعض السياسيين يثقون بالأعداء».
وهاجم أحمدي نجاد القوى الغربية بقوله: «إذا كان الأعداء يعتقدون أن الاتفاق النووي سيمكنهم من التغلب على الشعب الإيراني فهؤلاء لا يفهمون شيئاً».
واشتدت العقوبات على إيران إبان حكم أحمدي نجاد، الذي حكم البلاد 8 أعوام (2005 -2013)، بسبب سياساته المتشددة في التعاطي مع القوى الكبرى بشأن حل الأزمة النووية إلى أن تم تجميد برنامج طهران النووي من خلال مفاوضات قادتها حكومة روحاني أدت إلى اتفاق شامل مع القوى الدولية في يوليو الماضي.
على صعيد متصل تداول ناشطون إيرانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو عن تظاهرات لمئات من العمال الإيرانيين بمدينة أصفهان، خرجوا السبت الماضي، وتجمعوا أمام مبنى المحافظة، للتنديد بتدخل النظام الإيراني في سوريا وإنفاق المليارات، لإنقاذ نظام الأسد على حساب حرمان الإيرانيين، ومن ضمنهم العمال الذين لم يتلقوا رواتبهم منذ أكثر من 3 أشهر.
وتعالت الأصوات بالهتاف «سوريه را رها كن.. يه فكري به حال ما كن»، والتي تعني «اتركوا سوريا.. وفكروا بأحوالنا»، مطالبين برفع يد النظام الإيراني عن بشار الأسد والاهتمام بالشأن الداخلي الإيراني، وحل مشاكل العمال والطبقات المسحوقة من الإيرانيين.
كما طالب المتظاهرون وأغلبهم من العمال والموظفين المتقاعدين من شركة فولاذ أصفهان، محافظة أصفهان بدفع رواتبهم وحقوقهم الأساسية.
ورغم تصاعد الاحتجاجات العمالية خلال الأشهر الأخيرة، بسبب عدم دفع رواتبهم التي تصل في بعض المحافظات إلى عدم تلقي الأجور لمدة 9 أشهر، بسبب الأزمة الاقتصادية وعجز الموازنة الإيرانية، إلّا أن هذه المرة الأولى التي يهتف فيها العمال ضد إنفاق النظام الإيراني بالمليارات على دعم الإرهاب الذي يمارسه حلفاؤه بدل إنفاقه على تحسين الوضع المعيشي لمواطنيه.
وعلى صعيد النخبة، فقد تعالت أصوات بعض المثقفين الإيرانيين العام الماضي، ضد تدخلات بلادهم في البلدان العربية، حيث دعا حشمة الله طبرزدي، الناشط الإيراني وأمين عام الجبهة الديمقراطية في إيران، المثقفين الإيرانيين إلى «إدانة تدخل نظام بلادهم في سوريا والعراق والبلدان العربية وعدم الصمت على المجازر التي ترتكب بواسطة النظام ومرتزقته في سوريا»، على حد تعبيره.
كما دعا المفكر السياسي الإصلاحي والأستاذ الجامعي، الدكتور صادق زيبا كلام، حكومة بلاده لوقف الدعم لنظام بشار الأسد في سوريا والمتمردين الحوثيين في اليمن، والكف عن التدخل في الدول العربية، وذلك في رسالة مفتوحة وجهها لوزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف.
كما دعا الكاتب والسينمائي والناشط السياسي والمدني المنشق عن النظام، محمد نوري زاد، المرشد الإيراني إلى التخلي عن «النووي وبشار الأسد وسوريا واليمن وحزب الله ولبنان والبحرين والشيعة في السعودية والنزعة الشيعية، وأن يتحلى بمرونة شجاعة تنقذ الشعب الإيراني، وذلك عبر التوقف عن السير الممنهج على طريق يؤدي إلى دمار إيران»، على حد قوله.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق