بغداد - «وكالات» : أعلنت قيادة عمليات الأنبار عن مقتل 60 عنصرا من داعش، وتفكيك 56 عبوة ناسفة شرق مدينة الرمادي، وفقا لقناة الحدث اليوم الأحد.
وقال قائد عمليات الأنبار إسماعيل المحلاوي في حديث لوسائل إعلام عراقية، إن طيران التحالف الدولي قصف أهدافاً تابعةً لداعش شرق منطقة الحامضية الواقعة شرق مدينة الرمادي، ما أسفر عن مقتل العشرات من مقاتلي داعش.
وأضاف المحلاوي أن القطعات الأرضية للفرقة العاشرة فككت 56 عبوة ناسفة شرق الحامضية، واستولت على مدفع هاون عيار 60 ملم.
من جانب آخر أنهت قوات التحالف الدولي من تدريب قوة قتالية من أبناء المكون المسيحي في إقليم كردستان، قوامها لواء عسكري.
وهذه هذه القوة التي يبلغ عددها 2500 مقاتل ستكون ضمن تشكيلات البيشمركة تحت مسمى حراسات سهل نينوى، وتتركز مهامها في مسك الأرض بعد تحرير سهل نينوى شرق الموصل من داعش، والتي كانت تقطنها الأقلية المسيحية.
(حراسات سهل نينوى) هو الاسم الجديد للقوة العسكرية التي انهت تدريباتِها في اربيل عاصمة إقليم كردستان بعد أن كان يطلق عليها (حراسات كنائس سهل نينوى).
والمتدربون هو من المتطوعين المسيحيين الذين نزحوا من الموصل، وتلقوا تدريبات على أيدي مدربين من قوات التحالف الدولي على فنون القتال، وأيضا على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، والمتوقع أن يجهَّزوا بها من جانب دول التحالف التي تقودها أميركا.
وقال شمس الدين كوركيس، رئيس المجلس الشعبي للكلدانين والسريانيين والآشوريين، إن هذه القوة التي ستنضوي في تشكيلات البيشمركة الكردية، تتكون من 3 أفواج قتالية، وستوكل إليها مهام السيطرة على مناطق سهل نينوى شرق الموصل، بعد استعادتها من المتطرفين.
وكانت هذه المنطقة ذات أغلبية مسيحية، قبل نزوحهم منها قبل أكثر من عام، بسبب انهيار الأمن فيها وانتشار المتطرفين.
وأضاف: العميد دلير حسيب، أمر معسكر تدريب في اربيل «يسعى المكون المسيحي إلى المشاركة في غرفة العمليات المشتركة هنا في اربيل، في محاولة للبحث عن دور لهم في صنع القرار العسكري، وذلك في المعارك المرتقبة القادمة لتحرير الموصل.
من ناحية أخرى أعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، خلال جلسة للبرلمان، أن الحشد الشعبي وقوات البيشمركة سيشاركان في معركة تحرير نينوى.
من جهة ثانية، طالب العبادي مجلس النواب بتفويض عام لإعادة هيكلة الحكومة وتشكيل حكومة أخرى لا تعتمد على المحاصصة، داعياً الكتل السياسية إلى التنازل عن استحقاقها الانتخابي من أجل ما وصفه بالمصلحة العليا للعراق.
كما جدد التأكيد على ضرورة إجراء تغيير وزاري جوهري يضم شخصيات تكنوقراط، يتم اختيارهم وفق معايير الكفاءة والاختصاص.
من ناحية أخرى نشرت وزارة الدفاع العراقية شريطا مصورا لضربات جوية نفذها سلاح الجو العراقي على مواقع تابعة لتنظيم داعش في الرمادي مركز محافظة الأنبار.
وبحسب بيان للوزارة نشر مع الشريط المصور فإن المقاتلات العراقية استهدفت مخابئ وسيارات وعناصر داعش لكنه لم يفصح عن تاريخ شن تلك الغارات. ويأتي نشر هذا الفيديو بعد نحو شهر من استعادة القوات العراقية مدينة الرمادي من يد داعش في أعقاب معارك عنيفة.