العدد 2347 Wednesday 23, December 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
وفاة النائب الفضل أثناء انعقاد جلسة المجلس صباح الخالد: الكويت والعراق تجاوزا جميع العقبات الماضية صاحب السمو يهنئ المطاوعة بتعيينه رئيساً لمحكمة التمييز نائب الأمير بحث العلاقات الثنائية مع الجعفري المبارك استقبل وزير خارجية العراق صباح الخالد : الكويت والعراق تجاوزا عقبات السنوات الماضية نيكولاس كيدج يعيد جمجمة ديناصور مسروقة اشتراها بمبلغ 276 ألف دولار أديل تتربع على عرش قائمة بيلبورد الموسيقية للأسبوع الرابع «السعري» ينجو من التراجعات ويرتفع بنسبة 0.2 % «البنك الوطني»: المبيعات العقارية في الكويت ترتفع خلال نوفمبر «صندوق التنمية» يوقع إتفاقية قرض بقيمة 6 ملايين دينار مع موريتانيا كاظمة والكويت إلى نهائي كأس ولي العهد نادي برقان يكرم فليطح آرسنال يحسم صراع الوصافة مع السيتي اليمن: خرق جديد للهدنة يخلف عشرات القتلى بتعز تحرير الرمادي .. القوات العراقية في وسط المدينة 50 ألف سوري في مضايا يهددهم الحصار بالجوع والموت هيا عبد السلام وزوجها فؤاد علي في «حالة خاصة» صبا مبارك في «أفراح القبة» جمال سليمان يعطل سمية الخشاب من أجل كندة علوش

دولي

50 ألف سوري في مضايا يهددهم الحصار بالجوع والموت

عواصم - «وكالات» : كشفت شبكة سوريا مباشر أن 50 ألف نسمة في مضايا ينتظرون فك الحصار أو الموت جوعاً بسبب حصار ميليشيا حزب الله وقوات النظام المطبق على البلدة منذ يوليو الفائت 
هذا ووثق ناشطون ميدانيون مقتل 16 مدنياً منذ بدء الحصار إضافة الى عشرات الإصابات غالبيتها خطيرة .
وأشارت الشبكة الى أن الأطفال وخصوصاً حديثي الولادة يموتون بسبب انعدام الدواء والكوادرالطبية.
لافتة عن موت المواطنين قنصاً عند اقتراب أي شخص لقطف الثمار من أراضيهم الزراعية.
والأكثر شيوعاً الموت بانفجار لغم أرضي أثناء محاولة بعض شبان القرية التسلل إلى خارج مضايا في محاولة منهم لإدخال بعض الغذاء للمنطقة
من جانب اخر عقد مجلسُ الامن جلسة جديدة بشأن سوريا يبحث هذه المرة الكارثة الانسانية جراء نحو اربعِ سنواتٍ من القتال .
وهذه هي الجلسة الثانية والاربعون التي يعقدها المجلس بشأن الأزمة السورية منها سبع وعشرون جلسة للوضع الانساني .
وفشل مجلس الأمن خلال خمس سنوات من عمر الصراع السوري بتحقيق اختراق بإتجاه ايقاف اراقة الدماء او حتى تحقيق اجماع حقيقي بين اعضاءه.
واجتمع مجلس الامن الدولي 42 مرة لمناقشة ملفات تتعلق بسوريا اولها كان في السابع والعشرين من ابريل عام 2011، من بين هذه الاجتماعات خصص مجلس الامن 27 اجتماعا منها لمناقشة الوضع الانساني المتدهور داخل سوريا.
وخلال هذه الاجتماعات ايضا تمكن مجلس الامن غالبا بصعوبة من اقرار 14 قرارا بشأن سوريا اولها كان في ابريل عام 2012، واخرها في 19 من الشهر الجاري.
ثلاثة من هذه القرارات تتعلق بالوضع الإنساني في سوريا ، تؤكد بشكل عام على اهمية ادخال المساعدات الانسانية دون قيود ووقف العمليات العسكرية التي تستهدف المدنيين ، وهدد احدها وهو القرار 2139 باتخاذ خطوات إضافية في حالة عدم الالتزام.
قدم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون خلال كل هذه الاجتماعات 49 تقريرا للمجلس تتعلق بسوريا ، 19 منها تتحدث عن الوضع الإنساني، وتشير جميعها الى عدم قدرة المنظمات الانسانية التابعة للأمم المتحدة على الوصول الى جميع المناطق داخل سوريا بسبب عوائق يضعها نظام دمشق امام دخول القوافل وعمال الاغاثة ، او بسبب العمليات القتالية وتواجد التنظيمات المتطرفة.
من جانب آخر قال رئيس مفوضية اللاجئين بالأمم المتحدة يوم الاثنين، إن الذين يرفضون اللاجئين السوريين هم «أفضل حلفاء» لمتشددي داعش والمتطرفين الآخرين منتقدا اقتراح دونالد ترامب الذي يسعى للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية لحظر دخول المسلمين الأجانب إلى الولايات المتحدة.
وفرّ أكثر من 4.3 مليون سوري من حرب أهلية مستمرة منذ ما يقرب من خمسة أعوام. وأبلغ انطونيو جوتيريس مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين مجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية إنه لا يمكن أن يلقي عليهم باللوم في الإرهاب الذي يخاطرون بحياتهم للفرار منه.
وقال جوتيريس في هجوم لاذع على ترامب وبعض حكام الولايات الأمريكية وزعماء أوروبيين «أولئك الذين يرفضون اللاجئين السوريين 
وخصوصا إذا كانوا مسلمين هم أفضل حلفاء للدعاية والتجنيد للجماعات المتطرفة».
وكانت المرشحة الديمقراطية المحتملة هيلاري كلينتون قالت يوم السبت إن تنظيم داعش يستغل خطاب ترامب لتجنيد مقاتلين للجهاد المتشدد. ورفض ترامب زعمها واتهمها بأنها «كاذبة».
وأعلن داعش المسؤولية عن الهجمات القاتلة التي وقعت في باريس في 13 نوفمبر وقال أيضا إن رجلا وزوجته أطلقا النار بشكل عشوائي في هجوم في جنوب ولاية كاليفورنيا في الثاني من ديسمبر من أتباع التنظيم.
وأثارت الهجمات تحذيرات من سياسيين في أوروبا وأمريكا الشمالية من أن بلدانهم قد تواجه مخاطر كبيرة باستقبال لاجئين بدون إجراءات صارمة لتحديد ما إذا كان بينهم متطرفون خطيرون.
وقال عدد من حكام الولايات الأمريكية إنهم سيغلقون الباب أمام اللاجئين السوريين فيما دعا ترامب -الذي يتصدر في الوقت الحالي الطامحين للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة التي ستجرى في نوفمبر 2016 - إلى فرض حظر على دخول المسلمين الأجانب إلى الولايات المتحدة.
وقال جوتيريس «لا يجب أن ننسى أنه -رغم الحديث الذي نسمعه هذه الأيام - فإن اللاجئين هم أول ضحايا لهذا الإرهاب وليسوا مصدره.
«لا يمكن أن نلقي عليهم باللوم في التهديد الذي يخاطرون بحياتهم للفرار منه».
وتابع قائلا «نعم بالطبع هناك إحتمال لأن يحاول إرهابيون التسلل من خلال تحركات اللاجئين. ولكن هذا الاحتمال قائم بالنسبة لجميع التجمعات - والتشدد الذي ينمو في الداخل هو التهديد الأكبر إلى حد بعيد كما بينت جميع الحوادث التي وقعت في الآونة الأخيرة.»
وقال إن مسحا أجرته الأمم المتحدة شمل 1200 سوري فروا إلى أوروبا وجد أن 86 بالمئة منهم حصلوا على تعليم ثانوي ونصفهم تقريبا التحق بالجامعة.
وقال جوتيريس الذي سيتنحى عن منصبه في نهاية العام «سوريا تعاني نزيفا حادا للعقول.
«يمكن فقط تخيل العواقب الكارثية لمثل هذا النزوح على مستقبل إعمار سوريا بعد انتهاء الحرب».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق