
عدن - «وكالات» : أصدرت ميليشيات الحوثي بياناً رسمياً تدعو فيه إلى التصعيد عقب إعلان الحكومة الشرعية تمديدا للهدنة لمدة 7 أيام قادمة.
وقال بيان المجلس السياسي للحوثيين، في أول تعليق بعد انتهاء جولة المفاوضات في سويسرا دون اتفاق نهائي، إن الساعات القادمة ستحدد خيارات وصفها بـ»القاسية»، في تهديد صريح بانتهاك الهدنة ومواصلة إطلاق النار.
وقال البيان إن إعلان وقف إطلاق النار من قبل الأمم المتحدة مع بدء المحادثات كان غطاء للتصعيد العسكري، متهماً الأمم المتحدة بأنها غير جادة في مساعيها لوقف الحرب، بل هي توفر الفرصة للتصعيد العسكري ضد الحوثيين.وأشار البيان إلى أن الحوثيين هم من يحددون مكان وزمان المعركة.
ودعا المجلس السياسي ميليشيات الحوثي إلى حشد المزيد من الطاقات والجهود في الجبهات.
وتصدت الدفاعات الجوية السعودية لصاروخ تم إطلاقه من الأراضي اليمنية قبل وصوله للموقع المستهدف.
قيادة التحالف أفادت بأن صواريخ الباتريوت الدفاعية تصدت للصاروخ في سماء منطقة جازان، وبادرت القوات الجوية السعودية بتدمير منصة إطلاق الصاروخ التي تم تحديد موقعها داخل الأراضي اليمنية.
وتناثرت شظايا الصاروخ في مركز المضايا بمنطقة جازان بعد صده من قبل الدفاعات الجوية السعودية.
يأتي ذلك فيما استهدفت طائرات التحالف العربي معسكر النهدين المجاور لدار الرئاسة جنوب صنعاء ومعسكر الاستقبال في ضلاع همدان غرب المحافظة مع استمرار تحليق مكثف لطيران التحالف بحسب شهود عيان.
ويفرض حرس الحدود هيمنته على الحرم الحدودي في قطاع الطوال بيقظة رجاله لإحباط مخططات ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح من اختراق الحد الجنوبي عبر القضاء على حشودهم وآلياتهم والتعامل مع أي تحرك معادٍ والتصدي له.
وتعتبر الطوال إحدى المناطق التي شهدت مواجهات خلال الأيام الماضية تكبد فيها الانقلابيون خسائر كبيرة أجبرتهم على التراجع والاختباء في العمق اليمني، والزج بين فترة وأخرى بفصائل قتالية صغيرة يتم القضاء عليها من القوات السعودية المشتركة وتطهير مواقعهم.
وتعمل القوات السعودية على استراتيجية الرصد والمراقبة لتحقيق ضربات استباقية لاستهداف تحركات الميليشيات المعادية بالمدفعية والطائرات وراجمات الصواريخ قبل أن يتمكنوا من اختراق الحدود السعودية.
وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن أن عدد النازحين داخل اليمن ارتفع خلال الشهرين الماضيين إلى نحو مليونين ونصف المليون مواطن يمني بمعدل زيادة بلغت 9 بالمئة عن إحصاءات أكتوبر الماضي.
ولا يزال غالبية النازحين يعانون أوضاعا معيشية صعبة في الأماكن التي اضطروا للانتقال اليها في ظل غياب المساعدات الانسانية أو عدم كفايتها في حال وصولها الى بعض المناطق وإعاقة وصولها اليهم من قبيل الجماعات المسلحة بحسب تقارير منظمات الإغاثة.
وقال بيان لما يعرف بائتلاف الإغاثة في محافظة تعز إن الحوثيين والقوات الموالية لعلي عبد الله صالح لا زالوا يمنعون للشهر السادس على التوالي وصول المساعدات الانسانية والمياه والوقود الى قرابة مليون شخص داخل مدينة تعز وسط اليمن حتى باتت المدينة في أقسى وضع انساني منذ بداية الحرب.
ويأتي ذلك رغم ما أعلنه مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ عن اتفاق أطراف الصراع اليمنية في ختام جولة محادثات «بييل « السويسرية على السماح بوصول المساعدات الانسانية الى كافة المدن اليمنية دون استثناء.
وأحكمت المقاومة الشعبية في الجوف حصارها على معسكر دهرة شمال شرق صنعاء. وقالت مصادر «العربية» إن قائد معسكر دهرة عبدالله مقولة قد قتل في المواجهات.
من جانب آخر قتل عشرة من الانقلابيين في كمين للمقاومة الشعبية استهدف سيارتهم في جبال نهم في محافظة صنعاء.
هذا وتعرضت بلدة الحضن في لودر في محافظة أبين لقصف عنيف بصواريخ الكاتيوشا من أعلى قمة جبل ثرة حيث يتمركز المتمردون. وتعاني مدينة لودر من القصف العشوائي المستمر.