عواصم - «وكالات» : أعلن سلاح الطيران الروسي أنه شن أكثر من ألف ضربة في سوريا خلال الأسبوع الفائت.
وأضاف الجيش الروسي أن هذه الضربات استهدفت منشآت نفطية يسيطر عليها إرهابيون على حد قوله، كما استهدفت معقلا رئيسيا للمقاتلين.
كما لم يُشر البيان العسكري إلى تعبير «داعش»، بل أفاد بأن الطيران الروسي أغار على ما يقارب ألفا وخمس مئة «هدف إرهابي» في محافظات إدلب وحلب واللاذقية وحماة وحمص والرقة ودير الزور.
من جانب آخر قتل 50 مدنيا على الأقل في قصف جوي لقوات النظام السوري طال وسط وجنوب البلاد، إضافة إلى الغوطة الشرقية لدمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن «طائرات النظام قصفت بلدتي جسرين وكفربطنا في غوطة دمشق الشرقية وفي منطقة دوما بريف دمشق».
كما قتل آخرون في غارات جوية على مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، وفي قصف على ريف درعا الشمالي في جنوب البلاد.
من ناحية أخرى قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الجمعة، إنه قد يكون من الممكن حمل الحكومة السورية وقوات المعارضة على التعاون ضد داعش دون رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، لكنه رأى أنه سيكون من الصعب للغاية ضمان حدوث هذا التعاون من دون مؤشر في الأفق بشأن مصير الأسد.
وأعلن جون كيري، أنه لا بد من التوصل إلى وقف سريع لوقف النار في سوريا.
وقال في مؤتمر صحافي بالعاصمة اليونانية أثينا، مع نظيره اليوناني، نيكوس كوتزياس، إن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، والحلفاء التزموا بمحاربة تنظيم داعش.
على ناحية أخرى اعتبر كيري أن حل ازمة اللاجئين في أوروبا يكمن في حل الأزمة السورية نفسها.
وقال «الحل الحقيقي لأزمة اللاجئين في أوروبا هو حل الأزمة السورية بأسرع وقت ممكن، نحن ملتزمون بمضاعفة الجهود الدبلوماسية للوصول لوقف إطلاق نار والدفع نحو انتقال سياسي في سوريا».
وأضاف «هذا هو الحل الأوحد والأفضل ليس فقط لحل أزمة اللاجئين بل للسعي نحو استقرار وازدهار المنطقة بأكملها، وسنقوم بكل ما في وسعنا لتحقيق ذلك خلال الأسابيع القليلة المقبلة».
من جانب آخر وافق مجلس النواب الألماني الجمعة على خطط الحكومة للانضمام للحملة العسكرية التي تستهدف تنظيم داعش في سوريا.
ومن بين 598 عضوا شاركوا في التصويت وافق 445 عضوا واعترض 146 في حين امتنع سبعة عن التصويت.
وستشمل المهمة إرسال 6 طائرات استطلاع من طراز تورنادو وفرقاطة للمساعدة في حماية حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول وطائرات لإعادة التزويد بالوقود ونشر نحو 1200 من أفراد الجيش الألماني.
ولن تنضم ألمانيا إلى دول مثل بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا في شن ضربات جوية.