
قُتل أبو غدير، القيادي في ميليشيات الحوثي، في غارةٍ لقوات التحالف استهدفت تجمعاً للمتمردين في مديرية القفلة في عمران، وأفادت مصادر بأن أبو غدير قتل في الغارة مع عشرين آخرين من المتمردين.
وكان أبو غدير قد شارك في اقتحام عمران العام الماضي كما شارك في اغتيال اللواء حميد القشيبي قائد «اللواء 310 مدرع».
من ناحية أخرى نجحت المقاومة الشعبية في صد هجوم واسع لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح على مأرب معلنة مقتل أكثر من 30 من مسلحي تلك المليشيات في المعارك على جبهتي البلق جنوباً والمخدرة غربا.
المصادر أعلنت أيضاً أن المقاومة الشعبية حققت تقدماً على جبهة مأرب حيث تمكنت من السيطرة وبشكل كامل على «اللواء 15» في منطقتي زنجبار وشقرة في محافظة أبين.
من جهة اخرى تتواصل المعاركُ في اليمن على اكثرَ من جبهة وفي وقت نجحت فيه المقاومةُ بتحقيق تقدم في جبهات القتال ، جددت مليشيا الحوثي والمخلوع صالح قصفها على احياء مدينة عدن، بمختلف الاسلحة الثقيلة، مما اسفر عن مقُتل 18 شخصاً واصابة أكثر من 117 آخرين.
المقاومة الشعبية اذا حققت تقدما ملحوظا في جبهات القتال خصوصا في أبين وعدن، حيث سيطرت على مزيدٍ من الألوية العسكرية التابعةِ لميليشيا الحوثي وصالح بعد اشتباكات عنيفة.
منظمة الصليب الأحمر من جهتها نددت باستهداف ميليشيا الحوثي وصالح للمدنيين والفرق الطبية، وقال أطباء في المنظمة إن الميليشيا تستهدف طاقمَها الطبي في عدن وتقصف منازلَهم لمنعهم من إنقاذ حياة الجرحى
كما حولت الميليشيا، بحسب الأطباء، معظم المستشفيات والمراكز الصحية إلى ثكناتٍ عسكرية، ولم يبقى سوى ثلاثة مستشفيات في عدن
وأكدت المنظمة أن ما تقوم به الميليشيا من اعمال حرب ضد المدنيين يتنافى تماماً مع القيم والأخلاق الإنسانية والمواثيق الدولية، داعية المنظمات الإنسانية الدولية للضغط على المتمردين للسماح بوصول المساعدات الطبية والإغاثية إلى أحياء عدن.