![](/media/cache/a6/05/a6053dc121f100df2e23a0343f19c0b8.jpg)
صنعاء - «وكالات»: قال المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أنه سيغادر يوم الأحد إلى صنعاء للقاء الحوثيين وحزب «المؤتمر» وحلفائهم للتوصل إلى ورقة للاتفاق عليها قبل نهاية شهر رمضان.
وأضاف المبعوث الأممي: «إننا توصلنا إلى موافقات من الأطراف اليمنية في جنيف ممثلة بحزب المؤتمر والحوثيين لتنفيذ القرار 2216».
وأكد ولد الشيخ أن «ما يهمنا هو تطبيق القرار 2216 والركائز الرئيسية الثلاث وهي المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وآلياتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن الأخير».
وقال المبعوث الأممي إلى اليمن إن مفاوضات جنيف بين الأطراف اليمنية لم تفشل وإنها توصلت الى أربع نقاط إيجابية يمكن البناء عليها.
وكان مندوب اليمن في الأمم المتحدة، السفير خالد اليماني أعلن أن ورقة عمل من الحكومة اليمنية لحل الأزمة سلمت إلى ولد الشيخ ليحملها إلى الحوثيين في صنعاء، وأضاف أنها بمثابة آلية تنفيذ للقرار 2216.
بدوره أكد القيادي الحوثي محمد البخيتي أن الميليشيا تستطيع استخدام تنظيم «داعش» الذي هو في خصومة قوية مع السعودية، حسب ما نقله موقع «حضارم.نت».
وجاء كلام البخيتي خلال لقاء مع قناة «دوتشي فيلي» الألمانية أكد فيه أن ما يردع الميليشيا عن مثل هكذا تحالف هو «الالتزامات الأخلاقية»، معتبراً أن مثل هكذا اعتبارات غائبة عن قرارات الدول الغربية.
وكلام البخيتي يتناقض مع زعم الحوثيين أنهم يحاربون «داعش» في جنوب اليمن.
من جهة أخرى هاجمت المقاومة_الشعبية مواقع المتمردين في دار سعد والبساتين وبئر أحمد، وهي الأماكن التي تطلق منها الصواريخ، بعد يوم دام شهدته مدينة المنصورة في عدن، سقط فيه العشرات بين قتيل وجريح.
وتمكن رجال المقاومة من التسلل إلى موقع متقدم للمتمردين في البساتين وأمطروه بوابل من قذائف «آر بي جي»، ما تسبب بوقوع قتلى وإصابة العشرات، بحسب مصدر إعلامي في المقاومة.
إلى ذلك، أفاد مسؤولون محليون في البريقا، أن 5 قذائف صاروخية أطلقها المتمردون الحوثيون على الميناء، بهدف تفجير خزانات الوقود، لكنها أصابت منازل سكنية.
وفي #صنعاء، قال شهود عيان إن انفجاراً عنيفاً سمع دويه في الأحياء الشمالية للعاصمة، ناتج عن عبوة ناسفة انفجرت بالقرب من إحدى النقاط الأمنية التابعة للحوثيين وقوات الأمن المركزي في سوق جدر شمال العاصمة صنعاء.
في مأرب، تشهد منطقة «الجفينة» اشتباكات عنيفة بين المقاومة الشعبية المدعومة من قوات الجيش الموالي للشرعية، وبين #مليشيات_الحوثي والمخلوع صالح.
جواً، كانت طائرات التحالف العربي قد قصفت مواقع للحوثيين غرب مأرب، ودمرت آليات عسكرية، إضافة إلى مقتل وجرح العديد من الحوثيين.
وعلى صعيد متصل أفادت مصادر طبية ، بمقتل 31 مدنيا وجرح العشرات، في قصف حوثي على أحد أحياء عدن، فيما هزّ انفجار خلف المستشفى العسكري، العاصمة صنعاء.
وسيطرت المقاومة الشعبية في عدن على بعض المواقع المهمة التي كانت تحت سيطرة المتمردين في دار سعد بعد معارك عنيفة استُخدمت فيها الأسلحة الثقيلة.
وفي وقت مبكر من يوم الأربعاء ارتكبت ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح مجزرة مروعة في مدينة المنصورة في عدن، حيث أمطرتها بصواريخ الكاتيوشا، مستهدفة أحياء كابوتا والتقنية وشارع السجن، ما أدى إلى سقوط 17 قتيلاً، ونحو 15 جريحاً في حصيلة أولية.
كذلك قتل 23 متمرداً حوثياً في تعز، بينهم القيادي أبو عبدالكريم وخمسة من مرافقيه، وجرح 38 آخرون في المواجهات التي دارت في منطقة الضباب وحي الزنقل ومحيط جبل جرة والمنطقة الشمالية بتعز شمال غرب المدينة.