
«الحدث نت» :نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان معلومات عن أن تنظيم داعش فخخ وزرع ألغاما وقنابل في الجزء الأثري من مدينة تدمر وسط سوريا.
وذكر المرصد أنه لم يتضح بعد ما إذا كان التنظيم قد فخخ المدينة التي تضم أطلالا من العصر الروماني، بغية تدميرها أو منعا لتقدم قوات النظام إليها.
وكان تنظيم داعش قد استولى على المدينة في مايو بعد انسحاب النظام منها.
وقبل أيام نشرت «تنسيقية تدمر» التي تعنى بنقل أخبار هذه المدينة السورية التاريخية، شريط فيديو يظهر جانباً من الدمار، الذي لحق بالسور الشمالي للمنطقة الأثرية بعد استهدافه من قبل طيران النظام السوري.
ويوضح الشريط كيف أن الغارة التي شنها النظام، السبت الماضي، ألحقت أضراراً بالسور الذي يحيط بمعبد «بل».
وسبق لقوات النظام السوري أن تحصنت في العام 2013، داخل الأسوار الأثرية للمدينة التاريخية، مما ألحق أضراراً بالسور الخارجي، كما دمرت العديد من الأعمدة الأثرية داخل معبد «بل» جراء الاشتباكات. وكانت قوات النظام ضالعة في نهب آثار تدمر ومواقع أثرية أخرى في سوريا.
وأعربت منظمة «يونيسكو» الشهر الماضي عن قلقها من التقارير الوارد عن عمليات قتال بالقرب من المدينة الأثرية، وسط مخاوف أيضا من أن يقوم تنظيم داعش المتطرف بتدمير آثار المدينة كما فعل بمثيلاتها في العراق.