العدد 2149 Wednesday 29, April 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
أردوغان: الكـويت .. بـــوابــة الخــلــيـــج الخالد : «الزوابع» مازالت تحوم في المنطقة .. ولن نقبل بالعبث بأمن دولنا وكلاء «داخلية» الخليج : قائمة موحدة للإرهابيين بدول التعاون أمير البلاد بحث مع أردوغــــــــــــــــــان العلاقات الثنائية وسبل تنميتها أمير البلاد استقبل الزياني ولي العهد استقبل المحمد راندا البحيري : قررت تحدّي مي عز الدين بالشر ريم هلال ترتدي الحجاب في «دنيا جديدة» شادية تغيب والجسمي يتألق باحتفال «مصر تفتخر بعروبتها» «السعري» ينمو ..وهبوط «الوزني» و«كويت15» مؤسسة البترول الكويتية تشارك في معرض «اكسبو ميلانو 2015» «إريكسون» تتعاون مع «إنتل سيكيوريتي» السعودية بالمرصاد لـ«داعش»: خلية خططت لاستهداف مصالح أجنبية في قبضة الأمن لعنة العنصرية السوداء تضرب بالتيمور الأمريكية المساعدات تصل نيبال ... وحصيلة الزلزال تتخطى عتبة الـ 5000 قتيل العربي يضرب الجهراء في عقر داره ويستعيد الصدارة الخليفي: نعم قابلت بوغبا..وكافاني ليس للبيع العميد و القادسية في مهمة «الحسم» الآسيوية

دولي

السعودية بالمرصاد لـ«داعش»: خلية خططت لاستهداف مصالح أجنبية في قبضة الأمن

الرياض – وكالات : كشفت السلطات السعودية الثلاثاء عن تفكيك إحدى أكبر الخلايا التابعة لتنظيم «الدولة الإسلامية»، المعروف باسم «داعش»، وتوقيف 93 شخصاً، بينهم امرأة وعدد من الأجانب، كانوا يخططون لتنفيذ هجمات ضد مجمعات سكنية ومصالح أجنبية في المملكة.
وقال المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية تمكنت من «الكشف المبكر عن أنشطة إرهابية في عدة مناطق من المملكة، يقوم بها عناصر من الفئة الضالة»، لافتاً إلى أن تلك الأنشطة «بلغت مراحل متقدمة في التحضير لتنفيذ أهدافها»، وتم «إحباط مخططاتهم الإجرامية قبل تمكنهم من تنفيذها.»
ولفت المتحدث، بحسب بيان أذاعه التلفزيون السعودي الثلاثاء، إلى أنه تم مطلع العام الجاري، القبض على «خلية إرهابية»، تطلق على نفسها اسم «جند بلاد الحرمين»، تنتمي لتنظيم «داعش»، ومكونة من 15 شخصاً، جميعهم سعوديون، ويتزعمهم شخص متخصص في صناعة العبوات المتفجرة.وأشار إلى أن عناصر تلك الخلية كانوا يعقدون اجتماعاتهم في أماكن برية خارج منطقة «القصيم»، وتلقوا تدريبات على صناعة المتفجرات والرماية بالأسلحة النارية، «استعداداً للبدء في تنفيذ عملياتهم الإجرامية، ومنها استهداف مقرات أمنية ومجمعات سكنية، واغتيال عسكريين من مختلف القطاعات.»
وفي نفس المنطقة أيضاً، وفي فبراير الماضي، تم القبض على سعودي «اتضح من المتابعة ارتباطه بعناصر من تنظيم داعش الإرهابي في الخارج، وتواصله معهم بهدف الترتيب لتكوين خلية إرهابية»، وقد أقر في أقواله بمبايعته لـ»أمير داعش»، أبو بكر البغدادي، وبالتخطيط لاغتيال عدد من أفراد الأمن.
وفي الشهر التالي، تم القبض على 65 شخصاً، جميعهم سعوديون عدا اثنين من حملة البطاقات، وواحد فلسطيني، وآخر يمني، في عدة مناطق من المملكة، ينتمون لتنظيم «داعش»، كانوا يخططون لاستهداف مجمعات سكنية، وتنفيذ عمليات لإثارة الفتنة الطائفية، ومهاجمة رجال الأمن وسجون المباحث العامة.
وأشار المتحدث إلى أن عدداً من الموقوفين كانوا يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي في «بث الدعاية للتنظيمات الإرهابية، وإغراء صغار السن، للزج بهم في مناطق الصراع»، لافتاً إلى قيام أحدهم «بتصوير ابنه، الذي لم يتجاوز التسعة أعوام من عمره، وهو يعرض عليه إصداراً مرئياً لعملية دموية إرهابية.»
وأضاف المتحدث باسم وزارة الداخلية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية، أن الأجهزة الأمنية تمكنت من رصد تلك الصفحات، وتحديد هويات عدد من أصحابها، وتم القبض على تسعة سعوديين، من بينهم امرأة، قاموا باستغلالها في «محاولة باءت بالفشل، لاستدراج أحد العسكريين واغتياله.»
كما أشار إلى توفر «معلومات عن تهديد محتمل بعملية انتحارية ضد سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرياض، بواسطة سيارة محملة بالمتفجرات، ووجود تواصل تنسيقي بين أطراف التهديد، وعددهم ثلاثة أشخاص، أحدهم سعودي الجنسية، والآخران من الجنسية السورية يقيمان في دولة خليجية، أحدهما أشارت المعلومات إلى دخوله للمملكة.»
وأضاف أنه تم القبض على شخصين «يُشتبه في وجود علاقة لهما بهذا التهديد»، أحدهما سوري، والآخر سعودي من سكان المدينة المنورة، ينشط في «جمع الأموال بطريقة غير مشروعة»، ولفت البيان أن التحقيقات لاتزال مستمرة «لاستيضاح كافة الحقائق» بهذا الشأن.
وذكر المتحدث الأمني، في ختام بيانه، أنه تم الشهر الماضي، القبض على مواطن سعودي في منطقة «الباحة»، «عُرف جنائياً بسلوكياته الإجرامية، حيث بدت عليه في الآونة الأخيرة مظاهر تغير دلت على تأثره بالفكر المتطرف، وتحركات أثارت الريبة في سلامة وضعه من الناحية الأمنية.»
وأضاف أنه أثناء «استيقافه وهو يقود سيارته بحالة مربكة»، تم العثور داخل السيارة على «مواد مشبوهة»، واتضح من التحقيقات «تأثره بتنظيم الإرهابي، نتيجة لمتابعته إصدارات التنظيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما أقر بتصنيع سلاحين ناريين بواسطة مواد مماثلة لما ضبط بحوزته.»
الي ذلك اعلنت السلطات السعودية توقيف نواف العنزي المشتبه بضلوعه في قتل شرطيين اثنين في الرياض في وقت سابق من ابريل الحالي ضمن عملية نسبت الى تنظيم الدولة الاسلامية.
واكدت وزارة الدخلية القبض على «نواف شريف سمير العنزي فجر اليوم الثلاثاء ... في محافظة رماح (شمال شرق الرياض)»، مشيرة الى ان المشتبه به «بادر بإطلاق النار تجاه رجال الامن فتم الرد عليه لشل حركته مما نتج عنه اصابته والقبض عليه».
ولم يصب اي من رجال الامن بجروح بحسب الوزارة.
وكانت السعودية اعلنت الجمعة القاء القبض على مشتبه به اول يدعى يزيد ابو نيان في قتل شرطيين في وقت سابق من الشهر الحالي، مشيرة الى ان تنظيم الدولة الاسلامية مسؤول عن العملية.
وذكرت الوزارة حينها انه «بالتحقيق معه (ابو نيان) ومواجهته بما توفر ضده من قرائن، اقر بانه قام بإطلاق النار على دورية الأمن، وقتلِ قائدها وزميله، امتثالا لتعليمات تلقاها من عناصر تابعة لتنظيم داعش الارهابي في سوريا»، مستخدما احدى تسميات التنظيم الجهادي.
كذلك تم تخصيص مكافأة مالية مقدارها مليون ريال سعودي (267 الف دولار) مقابل معلومات عن المشتبه به الثان نواف العنزي.
وقتل رجلا الامن في حادث اطلاق نار في الثامن من ابريل في شرق الرياض.
وتشارك السعودية في التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الاسلامية. ومنذ شهر اكتوبر تعرض غربيون لاربعة اعتداءات في السعودية، بينها اطلاق نار اصيب خلاله مواطن دنماركي في الرياض في 22 نوفمبر.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق