
عواصم – «وكالات» : قال المرصد السوري لحقوق الانسان امس ان الاشتباكات مازالت مستمرة بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم الدولة الاسلامية في عدة مناطق بمدينة عين العرب (كوباني) شمالي سوريا.
واضاف المرصد في بيان صحفي ان مقاتلي وحدات الحماية استهدفوا مواقع تمركز تنظيم الدولة الإسلامية في القسم الشرقي للمدينة حيث سمع دوي انفجار عنيف يتوقع انه ناجم عن انفجار سيارة مفخخة للتنظيم.
وكانت اشتباكات عنيفة دارت الليلة قبل الماضية بين الطرفين في شمال وغرب المربع الحكومي الامني بمدينة عين العرب (كوباني) وعند اطراف ساحة الحرية اضافة الى اشتباكات عند مسجد الحاج رشاد وفي المدخل الجنوبي الغربي او ما يعرف بطريق حلب.
وهزت انفجارات قوية مدينة عين العرب «.
وقالت التقارير إنه سمعت أيضا أصوات غارات جوية وإطلاق مكثف للنيران من أسلحة خفيفة في المدينة القريبة من حدود سوريا مع تركيا.
وأعلنت الأمم المتحدة أنه من المحتمل أن يكون مسلحو تنظيم «الدولة الإسلامية» قد ارتكبوا جرائم حرب أو سعوا لإبادة جماعية في العراق.
وقال الجيش الأمريكي إن طائراته شنت ست غارات على أهداف في مدينة عين العرب «كوباني» وحولها.
وأصابت إحدى الضربات الجوية شحنة من المساعدات التي أسقطت في مكان خطأ.
وكان الجيش الأمريكي قد أعلن أنه أسقط الأحد شحنات عدة من الأسلحة والذخيرة والإمدادات للقوات الكردية في عين العرب «كوباني»، التي يسعى تنظيم «الدولة الإسلامية» للسيطرة عليها.
في الوقت نفسه، قال المقاتلون الأكراد إنهم يستعدون للعبور من الأراضي التركية إلى سوريا لدعم أقرانهم من الأكراد السوريين في مواجهة تنظيم «الدولة الإسلامية».
وكانت تركيا قد أعلنت أنها سوف تسمح للمقاتلين الأكراد من إقليم كردستان العراق بالدخول إلى سوريا عبر أراضيها.
ووصفت هذه الخطوة بأنها تحول في الموقف التركي من القتال في عين العرب «كوباني».
وسبق أن قالت أنقرة إنها لن تسمح بسقوط المدينة في قبضة تنظيم «الدولة الإسلامية» المتشدد.
وقال متحدث باسم حكومة إقليم كردستان العراق إن القوات الكردية لم تتحرك بعد صوب الأراضي السورية.
غير أنه أشار إلى جهود تُبذل الآن للإسراع بإرسال قوات إسناد بالبر أو الجو.
وقال إيفان سيمونوفيتش، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن فكرة الإسلاميين في تنظيم «الدولة الإسلامية» فيما يتعلق بالعدالة هي فقط ارتكاب أعمال قتل.
وجاء تصريح المسؤول الدولي عقب عودته من مهمة تقصي حقائق إلى العراق استغرقت أسبوعا.
واتهم مسلحي تنظيم «الدولة الاسلامية» بارتكاب «انتهاكات منظمة وواسعة لحقوق الإنسان». وقال إن هذه الانتهاكات تشمل «بيع الفتيات كجواري لممارسة الجنس معهن».
وأشار إلى أن «الفظائع التي ارتكبت ضد الأزيديين ربما ترقى إلى محاولة الإبادة الجماعية في ظل أنهم «لو يعطوا خيارا سوى التحول إلى نمط الإسلام الذي يتبناه التنظيم أو القتل»
والي العراق حيث قتل 12 شخصا على الاقل واصيب 42 بجروح في انفجار متزامن لسيارتين مفخختين امس في منطقة ذات غالبية شيعية في شمال شرق بغداد، حسبما افادت مصادر امنية وطبية.
وقالت المصادر ان «12 شخصا قتلوا واصيب 42 بجروح في انفجار متزامن لسيارتين مفخختين داخل مرأب للسيارت في منطقة الطالبية» في شمال شرق العاصمة العراقية.
وتاتي تفجيرات الامس غداة مقتل نحو خمسين شخصا على الأقل، وجُرح عشرات أمس الاثنين في سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة ضربت بغداد وكربلاء، وفي وقت سقط قتلى آخرون في تفجير قرب سد الموصل (شمال البلاد)، تمكن تنظيم الدولة الإسلامية من السيطرة على قرى شمال شرق محافظة ديالى.
وأفاد مراسلون بأن 15 شخصا قتلوا وأصيب ثلاثون آخرون في انفجار سيارتين مفخختين شمال شرقي وجنوب غربي كربلاء.
وقالت الشرطة العراقية إن 16 شخصا قتلوا في تفجير ثلاث سيارات ملغمة عند مطعم شعبي ونقطة تفتيش وسط كربلاء في وقت سابق أمس الاثنين.
كما أعلنت مصادر أمنية عراقية أن 16 شخصا قتلوا وأصيب 33 آخرون عندما فجر شخص نفسه بحزام ناسف مستهدفا حسينية في منطقة السِنك بوسط بغداد.
وأضافت المصادر أن التفجير أدى إلى أضرار كبيرة في البنايات المجاورة كون أبنية المنطقة التي حدث فيها التفجير متهالكة وآيلة للسقوط.
وذكرت وكالة الأناضول عن مصدر أمني ببغداد أن ثلاثة قتلوا وجرح تسعة في انفجار عبوة ناسفة في سوق شعبي بمنطقة البياع غربي بغداد، كما قتلى ثلاثة وجرح سبعة آخرون في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية مشتركة للجيش العراقي والحشد الشعبي في منطقة الطارمية شمالي العاصمة.
وفي شمال البلاد أفاد مراسلون بأن 15 عنصرا من قوات البشمركة الكردية -بينها ضابطان- قتلوا في هجوم بشاحنة ملغمة استهدف موقعا لها قرب سد الموصل بمحافظة نينوى.
وشهدت مناطق في شمال وشمال غرب محافظة نينوى قصفا صاروخيا ومدفعيا من قبل تنظيم الدولة في محور زمار وسنون وربيعة وتلكيف، وكان آخرها التفجير قرب سد الموصل.
من جهة أخرى، أفاد مراسلون في كردستان العراق بأن ثلاثة من البشمركة قتلوا وجرح 27 في هجوم شنه تنظيم الدولة على بلدة قرة تبة (120 كلم شمالي بغداد) شمال شرقي محافظة ديالى شرق العراق، وأضاف المراسلون أن تنظيم الدولة تمكن من السيطرة على ثلاث قرى تابعة للبلدة.
وقالت مصادر محلية إن التنظيم سيطر على بلدتي علي سَر وتتاران التابعتين لناحية قرة تبة بعد هجوم شنه منتصف الليلة الماضية. وتشهد المنطقة جراء المعارك حركة نزوح كبيرة للعائلات باتجاه مناطق آمنة في شمال شرقي محافظة ديالى.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية كردية أن مسلحي التنظيم يتقدمون صوب قرة تبة انطلاقا من بلدتي السعدية وجلولاء القريبتين، مضيفة أنهم يتنكرون في زي مقاتلين من البشمركة، وأشار المصدر نفسه إلى أن تعزيزات أرسلت من مدينة خانقين -التي يسيطر عليها الأكراد- لصد تنظيم الدولة والحؤول دون سقوط قرة تبة.
وفي محافظة صلاح الدين شمالي العراق، أعلن رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة جاسم الجبارة عن بدء هروب عناصر تنظيم الدولة من المناطق التي كانوا يسيطرون عليها نتيجة العمليات العسكرية والضربات الجوية للتحالف الدولي والجيش العراقي على معاقلهم في المحافظة، كما شكلت عشيرة البو صالح فوجاً من أبنائها لمساندة قوات الأمن في حربها ضد التنظيم بالمحافظة.