العدد 1958 Wednesday 10, September 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
العالم كرّم الأمير «قائداً للعمل الإنساني» خليفة بن زايد ومحمد بن راشد يهنئان الأمير بالتكريم الأممي المجتمع الدولي يبارك للكويت وأميرها : «تستاهلون» كي مون : قلب دولة الكويت كان أكبر من الأزمات والفقر والأوبئة الخرافي : صاحب السمو وضع اللبنات الأولى للتوجهات والسياسات الإنسانية والحضارية للكويت الحمود : نقدر حرص الأمم المتحدة على تكريم سمو الأمير الجراح يفرج عن العسكريين الموقوفين انضباطياً بمناسبة التكريم الأممي للأمير الأمير: التكريم لأهل الكويت وتقديراً لمسيرتهم الخيرة في البذل والعطاء أمير البلاد هنأ خامنئي بنجاح العملية الجراحية نائب الأمير استقبل رئيس البرلمان اليمني ووزير الشؤون الاقتصادية الهولندي البدر استقبل وفد طالبات الدراسات العليا الأيراني الماجد يفتتح اليوم الاجتماع الـ18 لوكلاء وزارات العدل بدول التعاون السور : «عبدة الشيطان» يقطنون بعض المنازل المؤجرة في جليب الشيوخ «التطبيقي» تعلن عن مواعيد مراجعة المقبولين في معاهد التدريب بالهيئة بلدية الفروانية ترفع «22» سيارة مهملة بخيطان راغب علامة يعوض غيابه عن « Arab Idol » بــ «Star Academy» هيفاء وهبي لطليقها: «شو خصك فيي» ميس حمدان: لهذا السبب تم اختياري لـ «عشق النساء» مؤشرات البورصة تتحول للأخضر «VIVA» ترعى حفل تخرج طلبة كلية الحقوق في جامعة الكويت«VIVA» ترعى حفل تخرج طلبة كلية الحقوق في جامعة الكويت «بيتك»يقدم برنامج خصومات تصل إلى 50 في المئة الحكومة العراقية تبصر النور ... وجدة تحتضن اجتماعاً دولياً لبحث الحرب على الارهاب مصر : القضاء يقسو على قيادات «الاخوان» ... بأحكام مغلظة اليمن : الشرطة تستخدم القوة لمواجهة الاحتجاجات ... والحوثي يتعهد بمواصلة التصعيد السيتي يدخل سباق التعاقد مع ريوس منتخبنا الأولمبي يبدأ المرحلة الثالثة من استعداداته قبل الأسياد النصر يترقب قرار الاتحاد حول عقوبة عبد الرحمن باني

دولي

الحكومة العراقية تبصر النور ... وجدة تحتضن اجتماعاً دولياً لبحث الحرب على الارهاب

عواصم – «وكالات» : أقر البرلمان العراقي حكومة جديدة برئاسة حيدر العبادي مساء الاثنين في محاولة لإنقاذ العراق من الانهيار في ظل تصاعد التوترات الطائفية.
وضمت حكومة العبادي وهو شيعي أعضاء من الاغلبية الشيعية والاقليتين الكردية والسنية. ويبدأ رئيس الوزراء الجديد مهمة صعبة لتوحيد البلاد بعدما استولى تنظيم الدولة الإسلامية هذا الصيف على مساحات واسعة من شمال العراق.
وعين عادل عبد المهدي من المجلس الأعلى الإسلامي العراقي وزيرا للنفط بينما عين رئيس الوزراء الأسبق إبراهيم الجعفري وزيرا للخارجية وعين روز شاويس وهو كردي وزيرا للمالية. ولم يعين وزير للداخلية أو الدفاع لكن العبادي تعهد بأن يصدر قرارات بذلك خلال أسبوع.
واختير الكردي هوشيار زيباري والسني العلماني صالح المطلك والنائب السابق والإسلامي الشيعي بهاء الأعرجي نوابا لرئيس الوزراء. وزيباري هو الشخص الوحيد الذي شغل منصب وزير الخارجية بعد الاطاحة بالمقبور صدام حسين فيما شغل المطلك نفس منصبه الحالي في الحكومة السابقة.
وافق البرلمان العراقي يوم الاثنين على تعيين رئيس الوزراء السابق نوري المالكي وهو إسلامي شيعي واياد علاوي وهو شيعي علماني ورئيس البرلمان السابق اسامة النجيفي وهو سياسي سني نوابا لرئيس البلاد. ومناصب نواب الرئيس شرفية. وكان ينظر إلى الثلاثة على انهم منافسون سياسيون.
ويتطلع العبادي إلى توحيد البلاد وهزيمة الدولة الإسلامية التي هدد هجومها هذا الصيف على شمال العراق بتقطيع أوصال البلاد على أساس طائفي.
وتعهد العبادي بالسماح لجميع العراقيين بالمشاركة في تحرير المدن والمحافظات التي استولت عليها «الجماعات الإرهابية» وإعادة الامن والاستقرار للبلاد.
وحذر رئيس الوزراء من أي تشكيلات مسلحة خارج سلطة الدولة.
ومع ذلك كان العبادي حذرا في الإشارة إلى طائفته الشيعية التي تمثل الأغلبية والتي تشعر بأنها تقاتل من أجل البقاء في مواجهة الدولة الإسلامية.
وقدم العبادي التحية لشبكة الميليشيات الشيعية وعموم المواطنين الذين وصفهم بالمتطوعين الذين احتشدوا هذا الصيف لمنع مقاتلي الدولة الإسلامية من الزحف على بغداد. وباتت هذه الجماعات مثيرة للجدل بعدما اتهمتها شخصيات سياسية سنية وزعماء العشائر بقتل المواطنين السنة.
وفي تطلع إلى المستقبل اقترح العبادي ضرورة دمج المتطوعين في منظمة للحرس الوطني.
وتعهد العبادي بإعادة بناء الجيش العراقي الذي انهار تقريبا هذا الصيف في مواجهة زحف الدولة الإسلامية في شمال العراق. وتعهد العبادي المنتمي لحزب الدعوة الإسلامي الشيعي مثل المالكي بتحسين علاقات بغداد مع إقليم كردستان العراقي ودفع برنامج لإنهاء المركزية.
وتواجه الحكومة العراقية عدة أزمات منها احتلال تنظيم الدولة الإسلامية وغيره من الجماعات لمناطق سنية في البلاد.
وعلي صعيد متصل يعقد وزير الخارجية الاميركي جون كيري اليوم الاربعاء وغدا الخميس في جدة اجتماعا مع عدة وزراء خارجية عرب لبحث سبل التصدي لتنظيم «الدولة الاسلامية» وبناء تحالف دولي ضده، بحسب ما قال مسؤولون عرب لوكالة فرانس برس.
واكد مسؤول مصري رفيع لوكالة فرانس برس أن «وزير الخارجية المصري سامح شكري سيشارك في اجتماع يعقد الاربعاء والخميس في جدة مع كيري ويضم كذلك وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي والعراق والاردن لبحث سبل التصدي للارهاب» وتنظيم «الدولة الاسلامية.
وقال المسؤول المصري ان بلاده ترحب بالتحرك الاميركي والدولي لمكافحة الارهاب وتنظيم «الدولة الاسلامية» مؤكدا انها ستقدم «كل الدعم السياسي لهذا التحرك ولكن في ما يتعلق بمشاركتها في اجراءات عملية او امنية فانها ينبغي ان تكون في اطار الامم المتحدة وقرار من مجلس الامن الدولي».
وفي بيروت اكد مصدر حكومي لفرانس برس ان وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل سيشارك كذلك في هذا الاجتماع.
من جانبها اكدت السعودية انها ستستضيف الخميس اجتماعا عربيا اميركيا بمشاركة تركيا لبحث مسألة الارهاب والتنظيمات المتطرفة في المنطقة،.
وقالت وكالة الانباء السعودية الرسمية ان المملكة «ستستضيف الخميس في جدة اجتماعا إقليميا يضم دول مجلس التعاون الخليجي وكلا من مصر والأردن وتركيا وبمشاركة الولايات المتحدة الأميركية».
وبحسب البيان الذي نشرته الوكالة، «سوف يبحث الاجتماع موضوع الإرهاب في المنطقة، والتنظيمات المتطرفة التي تقف وراءه وسبل مكافحته».
وتوجه كيري امس الى الشرق الاوسط في جولة تشمل خصوصا الاردن والسعودية بهدف بناء تحالف دولي لمواجهة مقاتلي تنظيم «الدولة الاسلامية»، بحسب ما اعلنت الخارجية الاميركية الاثنين.
وتعهد وزير الخارجية الأميركي عشية هذه الجولة ببناء ائتلاف واسع يضم اكثر من اربعين بلدا ويستمر لسنوات من اجل القضاء على جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية الذين يزرعون الرعب في العراق وسوريا.
وهذه الجولة التي يبدأها كيري اليوم الاربعاء في الاردن ثم السعودية، تصادف اليوم الذي سيعرض فيه الرئيس باراك اوباما «خطة عمل» ضد هذه المجموعة المسلحة الاسلامية المتطرفة وفي وقت وسعت واشنطن نطاق ضرباتها الجوية في العراق.
وقال كيري ان الهدف هو تشكيل «اوسع ائتلاف ممكن من الشركاء عبر العالم من اجل التصدي لتنظيم الدولة الاسلامية واضعافه وفي نهاية المطاف دحره».
ورحب كيري بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة واعتبرها «مرحلة اساسية» من اجل دحر تنظيم الدولة الاسلامية.
واوضحت الناطقة باسم الخارجية جنيفر بساكي ان اكثر من اربعين دولة ستشارك بشكل او باخر في هذا التحالف ضد متطرفي «الدولة الاسلامية» الذين سيطروا على مناطق في العراق وسوريا.
وعلي صعيد غير بعيد من المقرر أن يترأس باراك اوباما اجتماع قمة في مجلس الامن الدولي في في 24 سبتمبر سيخصص لمناقشة سبل مواجهة التهديد الذي يشكله المقاتلون الاجانب في سوريا والعراق. ووزعت الولايات المتحدة على مجلس الأمن الذي يضم 15 عضوا مشروع قرار تأمل أن يتم اعتماده بالإجماع في الاجتماع رفيع المستوى.
ويجبر مشروع القرار الدول على تجريم سفر مواطنيها للخارج وجمع الاموال او تسهيل سفر أفراد آخرين الى الخارج «بغرض تنفيذ او التخطيط او الاستعداد او المشاركة في أعمال ارهابية او توفير تدريب ارهابي او تلقي التدريب.»
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق