العدد 1839 Friday 18, April 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
ناصر الصباح: تطابق في وجهات النظر حول الأمور المشتركة بين الكويت وبكين الغانم: انفراجة قريبة في الأزمة بين دول الخليج العربي الحمود:الصحافيون جنود مجهولون ساهموا في تحقيق النهضة والتنمية بالكويت العجمي: المجتمعات الخليجية تنتظر من مؤسساتها الإسلامية الإسهام في علاج مشكلاتها الكويت شيعت نادر النوري أحد رجالات العمل الخيري والدعوي الدماك: إلغاء دور الوسيط مطلب للمزارع الكويتي منذ سنوات يرى النور قريبا كلية الأمن الوطني اختتمت الحلقة النقاشية «الإعلام وانعكاسه على الأمن الوطني» اللواء الديين: انطلاق الخطوات الإجرائية لتأمين مشروع الحاضنة الحرفية ديوان المحاسبة اختتم برنامجي «مرسوم قانون الشركات» و«إدارة الأداء الوظيفي» هيئة البيئة وقعت مذكرة تفاهم مع المعهد العربي للتخطيط الهاشل: الضغوط النفسية ونمط الحياة المتسارع يؤثران سلبا على ذاكرة الإنسان بركة: رسالتنا تتركز في الوقاية والسيطرة على مرض السكري والتوعية بأسبابه الحنيان: العزلة والانفرادية والإدمان أبرز سلبيات شبكات التواصل الاجتماعي تسونامي الاستجوابات .. هل يعجل برحيل المجلس والحكومة ؟ بن علوي : الأزمة الخليجية انتهت وأصبحت من الماضي «الإعلام»: وجوب التزام وسائل الإعلام بقرار حظر النشر في قضية «الشريط» المليفي أصدر قرارا بإنشاء قسم اللغة الفرنسية في «الآداب» مئات الفلسطينيين يواصلون الرباط في المسجد الأقصى لمنع قوات الاحتلال من اقتحامه بوتفليقة يسعى للفوز بولاية جديدة .. ويدلي بصوته على مقعد متحرك محلل سياسي لـ «CNN» : لم يكن للأمير بندر أصدقاء بأمريكا وغيابه سيحسن العلاقات الكويت تمر بفترة «الربيع الدافىء» «البيئة» تعلن دخول أنظمتها الإلكترونية مرحلة التكامل قريبا المضاربة على الأسهم الرخيصة تهوي بالبورصة إلى المنطقة الحمراء تباين في أداء مؤشرات السوق خلال الأسبوع الجاري والـ«سعري» يفقد 123 نقطة المركز المالي: أرباح نقدية بنسبة 10 في المئة للمساهمين عن 2013 الخالد : «طفل المستقبل» تستثمر نمو نتائجها المالية في تعزيز توسعاتها المحلية والإقليمية الأزمة الأوكرانية: التصريحات العدائية والتهديدات المتبادلة تعصف بلقاء جنيف أزمة سحب السفراء من قطر انتهت.... داخل البيت الخليجي «قاعدة» اليمن يتوعد أمريكا باستمرار استهدافه لها سوريا: المعارضة تتهم النظام باستخدام الكيماوي مجدداً ... وبراميله المتفجرة تواصل حصد الأرواح الريال «قال كلمته»..والبرشا «فقد هيبته» اتحاد الكرة يخطط للوصول بالأندية إلى دوري أبطال آسيا الأصفر ينتظر هدية من الصليبخات .. والكويت يسعى للاحتفاظ بحظوظه العبدالله كرم الفائزين بجائزة الدكتورة سعاد الصباح الإبداعية فيصل العيسى : 60 ممثلاً شاباً في «شباب البومب» .. وانضمام الرويعي مكسب كبير هيا الشعيبي تراقص ابنتها على أغنية سعد المجرد

دولي

الأزمة الأوكرانية: التصريحات العدائية والتهديدات المتبادلة تعصف بلقاء جنيف

عواصم – «وكالات» : احتضنت جنيف امس اللقاء الرباعي حول السبل الممكنة للتخفيف من حدة التوتر القائم بين روسيا والغرب بسبب موقف الاولى من جارتها اوكرانيا.
و اجتمع وزيرالخارجية الروسي سيرغييه لافروف مع نظيره الأمريكي جون كيري بحضور الاتحاد الاوروبي ممثلا في كاثرين آشتون ووزير خارجية اوكرانيا المعين اندريه ديشيتسيا قبل ان تبدأ المفاوضات ثنائية بين الكتلة الغربية من ناحية وكل من روسيا واوكرانيا على.
وقال الدبلوماسي الاوكراني المعتمد لدى الامم المتحدة فولوديمير كوفاليشين قبل بدء الاجتماع للاعلاميين وهو متوجه الى مقر اللقاء ان بلاده قررت حضور اللقاء رغم تغير الاوضاع بشكل درامي وسريع هناك ما يجعل اهدافه وما يمكن ان تسفر عنه مفتوحة الا انها يجب ان تؤدي الى نزع فتيل التوتر.
واكد ان بلاده ستقدم في هذا الاجتماع والى المجتمع الدولي ادلة على انتشار قوات روسية خاصة وسط مروجي اعمال العنف في شرق اوكرانيا.
كما ستتمسك كييف بإلغاء قرار مجلس الاتحاد الروسي بامكانية استخدام قوات روسية في الأراضي الأوكرانية مع ضرورة انسحاب القوات الروسية من شبه جزيرة القرم وإلغاء قانون ضم شبه الجزيرة الى جانب انسحاب القوات الروسية من حدود اوكرانيا الشرقية.
وتقول مصادر مطلعة من الجانب الامريكي المشارك في اللقاء ان واشنطن تعتزم مناقشة الحضور العسكري الروسي على حدود اوكرانيا بما في ذلك ايضا آليات عمل المناورات العسكرية وعرض الحدود الجغرافية الكاملة التي تفصل بين اوكرانيا وروسيا وسبل دعم اوكرانيا اقتصاديا لاسيما ضمان حصولها على الغاز الطبيعي والنفط. في المقابل يعتزم الاتحاد الاوروبي وضع الحوار على نقطة البداية بحثا عن القواسم المشتركة التي يمكن العمل من خلالها لاطلاق النقاش ثنائيا بين كييف وموسكو رغم قناعة الجميع بأنه هدف لا يمكن ان يتحقق في يوم واحد ولكن على الاقل ان يستمع الجميع الى وجهات النظر مباشرة وليس عبر قنوات متعددة.
وليس من المستبعد حسب رأي محللين استطلعت وكالة الانباء الكويتية «كونا» آراءهم ان يؤدي اي تعنت روسي الى لجوء الاتحاد الاوروبي الى مجموعة جديدة من العقوبات الاقتصادية لا تستثنى منها اية دولة كي لا تكون بمثابة ثغرة تتخلص روسيا عبرها من العقوبات المتوقعة.
في الوقت ذاته تمسكت روسيا بموقفها الذي شدد عليه وزير خارجيتها لافروف اثناء زيارته للصين مؤخرا في نزع سلاح من تصفها روسيا ب»جماعات خارجة عن القانون» وترتيب الإصلاحات الدستورية في اوكرانيا بما في ذلك ايضا ترتيب إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية. وتعتقد موسكو ان الاصلاحات الدستورية التي يجب ن تقوم بها اوكرانيا يجب ان تأخذ بعين الاعتبار «مصالح جميع مقاطعات أوكرانيا بخطوات ومعايير تطبيقية وليست صورية
من جانبه استبق الرئيس الأميركي باراك أوباما اجتماع الامس بتعهده  بفرض المزيد من العقوبات على روسيا في حال صعدت دعمها للانفصاليين بأوكرانيا،.وقال أوباما إن موسكو بدأت تشعر بالفعل بأثر العقوبات التي فرضها الغرب عليها فيما يتصل بضم شبه جزيرة القرم إليها.
وحمل أوباما، في مقابلة تلفزيونية مع محطة «سي بي إس» الأميركية ليلة أمس الاول، روسيا مسؤولية تفاقم الأزمة الأوكرانية، واعتبر أن قرارات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأخيرة ليست فقط سيئة لأوكرانيا بل على المدى ستكون سيئة لروسيا.
وأشار إلى أن اجتماع جنيف بين كل من روسيا وأوكرانيا وأميركا والاتحاد الأوروبي سيسعى لنزع فتيل المواجهة، وأعرب عن اعتقاده بأن روسيا لا تسعى إلى مواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة.
وتأكيدا لتوعد أوباما قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إن الإدارة الأميركية تعكف على تحضير عقوبات جديدة على روسيا في حال فشل لقاء جنيف الرباعي.
بالمقابل قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امس إن بلاده اضطُّرَّت للرد على تمدد حلف شمال الأطلسي «ناتو» بضم شبه جزيرة القرم, وأضاف أن روسيا أُرغمت على تلك الخطوة بسبب توسع الناتو في شرقي أوروبا.
غير أن بوتين -الذي كان يتحدث في لقاء تلفزيوني أجاب فيه على أسئلة عبر الهاتف من المشاهدين- قال إن الحوار هو الوسيلة الوحيدة لإعادة النظام في أوكرانيا, معرباً عن ثقته في أن بلاده ستجد تفاهماً مشتركا مع كييف.
ووصف قرار أوكرانيا إرسال قوات مسلحة إلى شرقي أراضيها، بدلاً من إقامة حوار مع الناطقين بالروسية، بأنه «جريمة خطيرة»، وأن الادعاءات بوجود قوات روسية في شرقي أوكرانيا هي مجرد هراء.
ولم يستبعد الرئيس الروسي إرسال قوات إلى شرقي أوكرانيا، لكنه أعرب عن أمله في ألا يُضطر إلى ذلك وقال إن الدبلوماسية هي الوسيلة لحل الأزمة هناك, ونفى «مزاعم» أوكرانيا والغرب بأن القوات الروسية الخاصة أججت الاضطرابات في شرقي أوكرانيا.
وفي الوقت ذاته، اعترف بوتين لأول مرة بأن القوات التي اجتاحت شبه جزيرة القرم قبل أن تضمها موسكو إلى أراضيها، كانت تضم جنودا روسيين.
وصرح بأن روسيا سوف «تستخدم جميع الوسائل» لمساعدة الأوكرانيين الناطقين باللغة الروسية في شرقي وجنوبي شرقي أوكرانيا على «تقرير مصيرهم».
وقال بوتين إن الثقة بين روسيا وأمريكا مفقودة من قبل الأزمة الأوكرانية لكنه يريد عودة التعاون.
وقال إن هذا يتطلب من الولايات المتحدة أن تراعي مصالح الآخرين وأن تحترم القانون الدولي.
وأضاف «فقدت الثقة إلى حد ما لكننا لا نعتقد أن اللوم يقع علينا... الولايات المتحدة يمكنها أن تتحرك في يوغوسلافيا والعراق وأفغانستان وليبيا لكن لا يسمح لروسيا بالدفاع عن مصالحها.»
وقال بوتين إن روسيا لن تسعى الى عزل نفسها عن العالم الخارجي من خلال ستار حديدي على النمط السوفيتي.
من جانبه اتهم رئيس الوزراء الأوكراني بوتين امس بمحاولة تخريب الانتخابات الرئاسية القادمة في بلاده وقال إن موسكو مسؤولة عن سقوط قتلى في الاشتباكات التي وقعت مؤخرا بشرق البلاد.
وقال أرسيني ياتسينيوك للصحفيين في كييف «روسيا تلعب لعبة واحدة فقط: مزيد من التصعيد.. مزيد من الاستفزاز لأن المهمة التي أعلنها بوتين رسميا اليوم هي تخريب الانتخابات الرئاسية يوم 25 مايو.»

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق