العدد 1807 Wednesday 12, March 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«الخليجي» : تصريحات المالكي عدائية وباطلة الصالح: نحن مع أي قانون يخدم المواطن وضد كل مايعود عليه بالضرر المليفي : نرفض استعجال « الشدادية » على حساب الجودة والإتقان مجلس الوزراء نقل الإشراف على هيئة الزراعة إلى وزير النفط الصبيح: نعد خطة التنمية الخمسية وسنحيلها إلى مجلس الأمة في يونيو المقبل «فنية البلدي» تلغي قرار تطوير خليج الصليبخات ربع مليون دينار لمواطن سجن بطرق الخطأ «الهيكلة» تدعو الراغبين في «المكافآت» لمراجعتها السيسي إلى الإمارات في زيارة رسمية ليبيا: سحب الثقة من زيدان وتكليف وزير الدفاع بأعمال رئيس الوزراء فتح صندوق الأسرة لمدة 3 أشهر أخرى لمن يرغب التسجيل.. وتعديلات «محاكمة الوزراء» اليوم مجلس الوزراء نقل الإشراف على هيئة الزراعة إلى وزير النفط محمدالخالد : الساحة العربية تمر بمرحلة دقيقة وبالغة الحساسية الخالد يؤكد تضامن ودعم الكويت لتطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة الصبيح: نعد خطة التنمية الخمسية وسنحيلها إلى مجلس الأمة في يونيو المقبل العجمي: واجبنا القضاء على ثقافة التعصب والتحزب والاستهداء بالآل والأصحاب الهيفي: الكويت تحتاج إلى هيئة مستقلة تشرف على حل المشكلة الإسكانية بيت الزكاة يعقد ندوته الثانية والعشرين لقضايا الزكاة المعاصرة في إسطنبول العراق يعلن جاهزيته لتأمين «مكافحة الإرهاب» .. والسعودية تستهجن اتهامات المالكي الأمم المتحدة: سوريا أخطر مكان بالنسبة للأطفال .. في العالم لغز «الماليزية» المنكوبة: غيرت مسارها قبل «ملقة» .. والشرطة تكثف هوية أحد المزورين الأراضي المحتلة: إسرائيل تحاصر أقصانا .. و «السلطة» تحذر من استئنافها لسياسة الاغتيالات حبيب يُزيد غلة الكويت ويحرز برونزية الـ «سكيت» الملكي مستعد لضرب الحد أحمد الجابر يلتقي الوفود المشاركة في بطولة مجلس التعاون للتنس البورصة تسترد جزءاً من عافيتها وارتفاع الثقة بين المتداولين الحمد: 1.03 مليون دينار أرباح «الكويتية الصينية» عن 2013 سلامة : قانون الشركات الكويتي الجديد ضرورة لمواكبة المتغيرات والقفزات المتسارعة 25 مارس عمومية «اتصالات» تناقش توزيع 125 في المئة أرباحاً نقدية ريكي مارتن ضيف نهائيات «The Voice».. وشيرين تصرخ «طز فيك» جمال العلي يطارد عصابات إرهابية أبو راس : 315 عملاً تشارك في مسابقات مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون

دولي

العراق يعلن جاهزيته لتأمين «مكافحة الإرهاب» .. والسعودية تستهجن اتهامات المالكي

عواصم – «وكالات» : أعلنت اللجنة التحضيرية لمؤتمر مكافحة الارهاب المزمع إقامته فى بغداد اليوم عن وضع خطة أمنية محكمة لتامين المؤتمر بالتزامن مع وصول الوفود المشاركة فيه.
وقال الناطق الرسمي باسم المؤتمر الفريق قاسم عطا خلال مؤتمر صحافي عقد امس في بغداد ان الوفود العربية والاجنببة بدأت الوصول الى بغداد للمشاركة في اعمال المؤتمر الذي يعقد اليوم وغدا.
وبين الفريق عطا أن المؤتمر سيشهد مشاركة ممثلين عن الامم المتحدة والانتربول الدولي والاتحاد الاوروبي وجامعة الدول العربية والمؤتمر الاسلامي وعدد من الدول الاجنبية والعربية حيث سيتم مناقشة 41 بحثا في مجال مكافحة الارهاب من بينها 20 بحثا مقدما من باحثين عراقيين.
وقال ان بعض الدول الخليجية لم ترسل حتى الان اي وفد للمشاركة في المؤتمر مثل السعودية وقطر.
واوضح أن محاور المؤتمر ستتركز حول التعاون والتنسيق الدولي في مكافحة الارهاب ومتابعة الفكر المتطرف ووسائل الاعلام الداعمة له.
بدوره قال عضو اللجنة التحضيرية الناطق باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن أن الاجهزة الامنية وضعت خطة أمنية محكمة لتأمين أعمال المؤتمر مستندة الى عدة محاور استخبارية وميدانية.
ونفى العقيد معن فرض حظر للتجوال في بغداد بالتزامن مع المؤتمر غير أنه كشف عن أن الشرطة قد تضطر لاغلاق عدد من الطرق بصورة مؤقتة في المناطق القريبة من مقر انعقاد المؤتمر.
تجدر الإشارة الى أن اعمال المؤتمر ستنطلق اليوم بثماني جلسات بحثية يعقبها يوم غدا الخميس جلسة ختامية ثم مؤتمر صحافي ختامي
وعلي صعيد منفصل رفضت السعودية يوم الإثنين اتهام رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لها ولقطر بتمويل المسلحين السنة الذين تحاربهم قواته في محافظة الأنبار في غرب العراق.
وتستغل تصريحات المالكي لقناة فرنسا 24 التلفزيونية مساء السبت فيما يبدو المخاوف العراقية من تدخل دول عربية سنية في الوقت الذي يحاول فيه تلميع صورته كمدافع عن العراق ذي الأغلبية الشيعية قبل الانتخابات المقررة الشهر القادم.
وتقاتل القوات العراقية مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام الذي يستلهم نهج القاعدة في المدينتين الرئيسيتين في الأنبار منذ أول يناير. واجتاح مسلحو التنظيم مدينة الفلوجة وأجزاء من مدينة الرمادي بعد تفجر غضب العشائر السنية بسبب اعتقال نائب سني وفض اعتصام مناهض للحكومة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر رسمي قوله إن المملكة تعبر عن «استهجانها واستغرابها للتصريحات العدوانية وغير المسؤولة الصادرة عن رئيس الوزراء العراقي».
وأضاف المصدر أن «نوري المالكي يعلم جيدا قبل غيره موقف المملكة الواضح والقاطع ضد الإرهاب بكل أشكاله وصوره وأيا كان مصدره.»
وقال المصدر «كان حريا برئيس الوزراء العراقي بدلا من أن يكيل الاتهامات جزافا ضد الآخرين أن يتخذ السياسات الكفيلة بوضع حد لحالة الفوضى والعنف التي يغرق فيها العراق.»
ولم تعلق قطر على تصريحات المالكي حتى الان.
وتصاعد العنف في العراق في السنة الاخيرة بعد أن بدأ تنظيم الدولة الإسلامية حملة تفجيرات مدمرة في منتصف عام 2013.
وقتل أكثر من 700 شخص في أعمال عنف في فبراير بالإضافة إلى ما يقرب من 300 قتيل تقريبا في الأنبار. وسقط ما يقرب من ثمانية الاف قتيل العام الماضي وهو أكبر عدد منذ عام 2008.
وقال المصدر السعودي لوكالة الأنباء السعودية «إنه من الواضح أن الغاية من هذه التصريحات هي محاولة قلب الحقائق وإلقاء اللوم على الآخرين لتغطية إخفاقات رئيس الحكومة العراقية في الداخل التي وضعت العراق تحت خدمة أطراف إقليمية أسهمت في إذكاء نار الفتنة الطائفية.»
ولم يحدد المصدر «الأطراف الإقليمية» لكن السعودية اتهمت إيران من قبل بإثارة التوتر الطائفي في العراق وأماكن أخرى.
والعلاقات فاترة منذ فترة طويلة بين المالكي ودول الخليج العربية التي ترى انه على صلة وثيقة بإيران الشيعية في حين يشتبه المالكي في انها تمول المسلحين السنة الذين يقاتلون حكومته.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق