القاهرة – «وكالات»: قال بيان لوزارة الصحة المصرية إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 28 آخرون يوم الجمعة في اشتباكات بين قوات الأمن ومؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف البيان الذي نشرته وكالة أنباء الشرق ألأوسط الرسمية أن القتلى سقطوا في القاهرة وأن عددا من المصابين سقطوا في ثلاث محافظات أخرى هي الإسكندرية والشرقية والفيوم.
ومنذ عزل الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو بعد احتجاجات حاشدة على حكمه الذي استمر عاما اندلع عنف سياسي قتل فيه نحو 1500 شخص أغلبهم من مؤيديه وبينهم مئات من رجال الأمن.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إن قوات الأمن القت القبض على 47 من «عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي» كثيرون منهم خلال الاشتباكات.
وأضافت أن بعض مؤيدي الإخوان المسلمين كانوا مسلحين وتبادلوا إطلاق النار مع قوات الأمن في القاهرة.
وتابع البيان أن بعض مصابي الاشتباكات من رجال الأمن.
وقالت مصادر أمنية وشهود عيان إن هجمات لمسلحين يوم الجمعة في القاهرة ومدن أخرى تسببت في حرق عدد من سيارات الشرطة وسيارات لضباط شرطة.
وتواصلت امس الاحتجاجات الرافضة للانقلاب العسكري في مصر.
فقد شهدت جامعات مصرية عدة امس احتجاجات طلابية رفضاً للانقلاب العسكري، وذلك مع أول أيام الفصل الدراسي الثاني الذي أجل مرات عديدة.
ففي جامعة الإسكندرية خرجت مسيرة تندد باعتقال طلاب الجامعات وتطالب بإطلاق سراحهم فورا. كما ردد الطلاب المحتجون هتافات رافضة للسياسات التعليمية للحكومة المصرية المؤقتة.
وشهدت جامعتا أسيوط بصعيد مصر والمنصورة وقفات احتجاجية رفضا للانقلاب العسكري.
وبدأ امس أيضا الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان المصريون إضرابا جزئيا مفتوحا. وجاء الإضراب رفضا لقانون تنظيم المهن الطبية الجديد الذي أقره رئيس الجمهورية. وشمل الإضراب جميع المستشفيات والهيئات التابعة لوزارة الصحة. ولم يشمل حالات الطوارئ والخدمات الطبية العاجلة الأخرى. وتعقد اللجنة العليا للإضراب مؤتمرا صحفيا مشتركا في وقت لاحق اليوم للإعلان عن تفاصيل الإضراب.
كما أضرب تلامذة مدرسة الأندلس التابعة لمدارس دار حراء الإسلامية عن الدراسة تنديداً باستيلاء الأمن المصري على المدارس، وتعيين إدارة جديدة، وتنديداً بمحاولات تغيير اسم المدارس إلى الثلاثين من يونيو.