العدد 1735 Wednesday 11, December 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير:لابد من التشاور وتبادل الرأي بما يعزز تكاتفنا ..ويزيد من صلابة وحدتنا الأمير : «الخليجي» أثبت للعالم قدرته على الصمود أمام المتغيرات قمة الكويت تعتمد «الإنتربول الخليجي» والقيادة العسكرية الموحدة «التشريعية» رفضت تشديد العقوبة بحق المعتدين على الشرطة 900 ألف نسمة في المنطقة الإقليمية الجنوبية عام 2050 عقد لتزويد وتركيب خطوط هوائية بـ 29 مليون دينار قادة الـعــالم شـــاركـــوا فـــي تــوديــع مـــانــديـــلا رئيسة وزراء تايلند ترفض الرضوخ لمطالب المتظاهرين والاستقالة طهران ترفض مشاركة الدول الخليجية في المفاوضات النووية المحمد استقبل عدداً من الإعلاميين والكتاب المشاركين في تغطية أعمال القمة الخليجية الجراح: نسعى إلى ترجمة رؤية صاحب السمو بجعل الكويت مركزاً اقتصادياً وتجارياً في المنطقة ناصر: نجسد الرؤية السامية في الاهتمام بـ «أمل الحاضر والمستقبل» الحمود: كل مواطن خليجي يتمنى انتقال المجلس من التعاون إلى الاتحاد «التشريعية» رفضت مرسوم ضرورة بشأن تشديد العقوبة بحق المعتدين على قوات الأمن انطلاق المؤتمر العربي الـ12 للأساليب الحديثة للمستشفيات في دبي بمشاركة كويتية الكويت تعلن التزامها بدعم مفوضية اللاجئين بمبلغ مليون دولار في العام المقبل «الصحة» افتتحت فرعاً لإدارة نقل الدم في معسكر الصمود بالحرس الوطني الإبراهيم يوقع عقد تزويد وتركيب خطوط هوائية بقيمة تجاوزت 29 مليون دينار المحيلبي: المنطقة الإقليمية الجنوبية تستوعب 900 ألف نسمة حتى عام 2050 تراجع جماعي لمؤشرات «السوق» وغياب ثقة المتداولين «زين العراق» تفوز بجائزة أفضل مشغل للاتصالات في الشرق الأوسط «أدنوك»: أسعار النفط قد تتراجع في 2014 بسبب عودة إيران وتعافي ليبيا العيدان : طبقات الأرض الحاوية للنفط الصخري موجودة في الكويت مال الله: ضرورة عقد ميثاق بين الدول العربية يوفر الضمانات لاستثمارات القطاع الخاص الأزمة السورية: مجازر جديدة في «النبك» .. وكتائب مقاتلة تشكل «جبهة ثوار سوريا» إيران تهدد بإلغاء اتفاقها النووي مع «1+5» مصر: موسى يدافع عن مشروع الدستور الجديد .. ويدعو المواطنين إلى تمريره فرنسا تخسر أول جنودها في إفريقيا الوسطى تايلند: شيناواترا تستجدي معارضيها.. بالدموع رونالدو أقوى المرشحين والأقرب للكرة الذهبية دورتموند يواجه شبح الخروج المبكر الدعم الجماهيري.. سلاح الرجاء في مباراة الافتتاح رئيس الهيئة يستقبل رئيس الاتحادين العربي والعماني للسباحة اختتام بطولة مجموعة طاهر القانونية الرابعة للشطرنج «كأس فيشر» لقب «آرب غوت تالنت» لـ «سما السورية» مشاعل الزنكوي: أنتظر الدورة الإذاعية الجديدة .. ولم أعتزل التمثيل تاج حيدر تصطاد ضابطاً فرنسياً في «طوق البنات» أنجيلينا جولي لا تشعر بالأمان مع براد بيت بوسي: لا أرتدي ملابس تثير الاشمئزاز

دولي

تايلند: شيناواترا تستجدي معارضيها.. بالدموع

بانكوك – «وكالات»: ناشدت رئيسة وزراء تايلند ينجلوك شيناوترا والدموع تملأ عينيها المتظاهرين المعارضين للحكومة امس مغادرة الشوارع وتأييد اجراء انتخابات مبكرة لكن زعماء المحتجين طالبوها بالتنحي خلال 24 ساعة.
وبعد أسابيع تخللتها تجمعات حاشدة اتسمت في بعض الاحيان بالعنف رفض المحتجون دعوتها يوم الاثنين لاجراء انتخابات عامة وقالوا انه يجب استبدال الحكومة «بمجلس شعبي» غير منتخب وهو اقتراح أثار قلقا من ان ثاني أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا ربما يتخلي عن العملية الديمقراطية.
وقالت ينجلوك انها ستواصل القيام بمهامها كرئيسة وزراء مؤقتة حتى موعد الانتخابات التي تحدد لها الثاني من فبراير.
وعقدت ينجلوك اجتماعا امس لمجلس الوزراء في ناد للجيش.
وقالت للصحافيين لدى دخولها «الان وقد حلت الحكومة البرلمان اطلب منكم ان توقفوا الاحتجاجات وان يعمل الجميع لاجراء الانتخابات.»
وأضافت «تراجعت الى النقطة التي لا أعرف عندها أن أتراجع أكثر.»
وامتلأت عيناها بالدموع وهي تتحدث قبل ان تتمالك نفسها بسرعة كاشفة عن لمحة من المشاعر التي تراكمت نتيجة لاسابيع من الاحتجاجات.
ويريد المحتجون وهم مجموعة متعددة الاطياف متحالفة مع النخبة المؤيدة للملك الاطاحة بينجلوك والقضاء على نفوذ شقيقها تاكسين شيناواترا الذي أطاح به الجيش عام 2006 واختار الاقامة في المنفى بدلا من قضاء عقوبة السجن لاساءة استخدام سلطاته.
وهذه هي أحدث مواجهة في نحو عقد بين القوى المنحازة للمؤسسة في بانكوك واولئك الذين يؤيدون تاكسين قطب الاتصالات السابق الذي حظي بتأييد واسع النطاق في الريف لسياساته المؤيدة للفقراء.
واعتصم خلال الليل نحو 3000 محتج حول مبنى الحكومة حيث يقع مكتب ينجلوك بعد ان نزل 160 الف محتج تظاهروا سلميا عند المجمع.
ولم يحاولوا دخول المبنى الذي تدافع عنه قوات غير مسلحة للشرطة والجيش. قبل ان يزداد العدد مرة اخرى يوم الثلاثاء وهو عطلة عامة في تايلند بمناسبة يوم الدستور.
ويتمتع حزب بويا تاي «من أجل التايلنديين» الذي تتزعمه ينجلوك بتأييد واسع النطاق في شمال وشمال شرق البلاد الذي يزدحم بالسكان ويضم أفقر مناطق تايلند. وقال مسؤول بالحزب انها ستكون مرشحة الحزب لمنصب رئيس الوزراء اذا فاز الحزب في انتخابات فبراير شباط.
وعلى العكس ينتمي المحتجون للطبقتين العليا والمتوسطة في بانكوك وبينهم موظفون حكوميون وأسر بارزة من رجال الاعمال بالاضافة الى اشخاص من الجنوب حيث يتمتع الحزب الديمقراطي المعارض بأغلبية.
وفي كلمة ألقاها في وقت متأخر امام المؤيدين عند مبنى الحكومة امس الاول أعطى سوتيب تاوجسوبان زعيم حركة الاحتجاج في تايلند مهلة 24 ساعة لينجلوك لكي تتنحى.
وقال اكانات برومبان وهو متحدث باسم حركة الاحتجاج «نريد من الحكومة ان تتنحى وان تحدث فراغا في السلطة حتى يتشكل مجلس شعب.» وقال سوتيب ان هذا المجلس سيتكون من «شخصيات جيدة» يتم تعيينها.
واتسمت شوارع بانكوك بالهدوء يوم الثلاثاء، وانخفض عدد المتظاهرين بشكل كبير، ولكن مجموعات منهم اصرت على الاعتصام خارج المكاتب والمقرات الحكومية.
ويتمتع حزب فيو تاي الذي تتزعمه ينغلاك والذي يحظى بدعم قوي في المناطق الريفية باغلبية في البرلمان. وتشير التوقعات الى فوز الحزب في الانتخابات المقبلة.
ويقول المحتجون المناهضون للحكومة إن شقيق ينغلاك، تاكسين شيناوات، هو الذي يسيطر على الحزب. ويتهم المحتجون الحزب باستخدام الاموال العامة بشكل غير مسؤول من اجل شراء الاصوات والذمم، ويريدون استبدال حكومة ينغلاك «بمجلس شعب» غير منتخب. وكان تاكسين قد اطيح به في انقلاب عسكري عام 2006 واتهم بالفساد. وهو يعيش الآن في المنفى خارج تايلند.
واسفرت الاحتجاجات العنيفة عن مقتل خمسة اشخاص الاسبوع الماضي.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق