
دمشق – «وكالات»: اعلن الجيش الحر امس انه تمكن من استعادة السيطرة بشكل كامل على بلدات الشيخ عمر ومخيم الحسينية ومساكن الذيابية بريف دمشق.
وذكر الجيش في بيان له انه «صد هجوم القوات النظامية المدعومة بعناصر حزب الله اللبناني ولواء ابو الفضل العباس وايقاف تقدمهم واغتنام عربة «بي ام بي» وقتل العديد منهم».
وكانت القوات النظامية المدعومة من قوات حزب الله وقوات عراقية موالية للنظام السوري اعلنت امس الاول انها تمكنت من السيطرة على بلدة عمر الشيخ ومخيم الحسينية في ضربة لمقاتلي المعارضة السنة الذين يحاولون التشبث بضواح استراتيجية على مشارف العاصمة.
وتقع الشيخ عمر بين طريقين سريعين يؤديان الى الجنوب من دمشق ولهما اهمية حاسمة في امداد قوات الرئيس بشار الاسد في محافظتي درعا والسويداء على الحدود مع الاردن.
وأودت الحرب الأهلية في سوريا والمستمرة منذ عامين ونصف العام بحياة أكثر من 120 ألف شخص وأجبرت ملايين على النزوح عن ديارهم الى مخيمات اللاجئين بالدول المجاورة.
ويقول مسؤولو أمن في المنطقة ان زهاء 60 ألف مقاتل من العراق وإيران واليمن وحزب الله موجودون في سوريا يساعدون الأسد.
وشهدت سوريا أيضا تدفق 30 ألف مقاتل من السنة لدعم مقاتلي المعارضة من بينهم جهاديون أجانب وسوريون كانوا يعيشون في الخارج.
وأقر حزب الله علنا بالقتال الى جانب قوات الأسد داعمه الرئيسي مع إيران لكنه لا يعلق على تفاصيل عملياته في سوريا.
وقالت مصادر بالمعارضة ومسؤولو أمن اقليميون إن نشر مقاتلي الميليشيات العراقية واللبنانية كان حاسما في منع سقوط المداخل الجنوبية لدمشق في أيدي قوات المعارضة.
ويقول سكان ان المقاتلين الشيعة الأجانب بالتعاون مع جنود ومسلحين موالين للأسد كانوا على مدى الأشهر الستة الماضية يحاصرون الضواحي الجنوبية التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في دمشق قرب ضريح السيدة زينب.
وتسبب الحصار في تقليص تواجد المعارضين في مناطق بوسط المدينة وأدى الى نقص حاد في الغذاء والدواء أضر بالسكان المدنيين.
وبعد أن تشجع الأسد من تراجع التهديدات الأمريكية بضربة عسكرية يسعى لاحكام قبضته على وسط البلاد والساحل ومناطق على طول الطريق السريع الرئيسي الممتد من الشمال الى الجنوب إضافة الى العاصمة ومحيطها.
ويعيش في مناطق واسعة من جنوب دمشق مثل الحجر الأسود ومخيم اليرموك لاجئون فقراء من مرتفعات الجولان التي تحتلها اسرائيل كانوا في مقدمة الانتفاضة على الأسد كما يوجد لاجئون فلسطينيون.
ميدانيا ايضا اشار الجيش الحر الى قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات الذيابية والبويضة ومخيم الحسينية ومعضمية الشام وداريا وبساتين رنكوس وحرستا وزملكا وعلى عدة مناطق بالغوطة الشرقية.
كما تحدث عن اشتباكات على طريق المتحلق الجنوبي من جهة مدينة زملكا واشتباكات عنيفة في بلدة الذيابية بين الجيش الحر وقوات النظام المدعومة بقوات حزب الله ولواء ابو الفضل العباس.
وفي دمشق تعرضت احياء مخيم اليرموك وجوبر وبرزة الى قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة اضافة الى وقوع اشتباكات في حي جوبر وفي منطقة بور سعيد بحي القدم بين الجيش الحر وقوات النظام.
وقال مراسلون من غوطة دمشق إن حرائق اندلعت في مطار دمشق الدولي عقب قصفه من قبل قوات المعارضة في القلمون براجمات الصواريخ،. وتزامن القصف مع تحركات يجريها النظام لقواته العسكرية المتمركزة في المطار إلى الجبهة الشرقية لغوطة دمشق.
وفي حمص ما تزال فرق الاطفاء تعمل على اخماد الحريق الذي نتج عن قصف مصفاة حمص لتكرير النفط امس والتي اعلنت المعارضة انها قصفتها بقذائف الهاون وامتد الحريق ليطال عددا من الخزانات المجاورة للخزان الذي استهدفه القصف. كما اعلن الجيش الحر في بيانه بدء عملية «صب النيران» التي اعلن عنها قبل عدة ايام مشيرا الى سقوط عدة صواريخ على معاقل الشبيحة في الاحياء الموالية بمدينة حمص وورود انباء عن قتلى وجرحى ونداءات عبر مكبرات الصوت من قبل القوات النظامية بالتحذير باخلاء الطرق والنزول الى الملاجئ.
واضاف ان احياء حمص القديمة وحي الوعر تتعرض لقصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة اضافة الى قصف من الطيران الحربي الذي استهدف مدينة منبج والمناطق الجنوبية لمنطقة السفيرة بريف حلب شمال البلاد.
وفي حماة شنت قوات النظام عمليات دهم للمنازل في احياء الجراجمة وباب قبلي اضافة الى قصف عنيف لمدن وبلدات ريف حماة تم توثيق حوالي 20 قتيلا كما قتل خمسة اشخاص جراء قصف بلدة حيات في حلب شمال سوريا.
وتتعرض مدينة معرة النعمان ايضا لقصف عنيف وسط اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الحر والقوات النظامية التمركزة في معسكري واداي الضيف والحامدية كما تتعرض عدة بلدات ومدن في درعا الى قصف بالمدفعية والطيران الحربي.
ميدانيا ايضا اشار الجيش الحر الى قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات الذيابية والبويضة ومخيم الحسينية ومعضمية الشام وداريا وبساتين رنكوس وحرستا وزملكا وعلى عدة مناطق بالغوطة الشرقية.
كما تحدث عن اشتباكات على طريق المتحلق الجنوبي من جهة مدينة زملكا واشتباكات عنيفة في بلدة الذيابية بين الجيش الحر وقوات النظام المدعومة بقوات حزب الله ولواء ابو الفضل العباس.
وفي دمشق تعرضت احياء مخيم اليرموك وجوبر وبرزة الى قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة اضافة الى وقوع اشتباكات في حي جوبر وفي منطقة بور سعيد بحي القدم بين الجيش الحر وقوات النظام.
وقال مراسلون من غوطة دمشق إن حرائق اندلعت في مطار دمشق الدولي عقب قصفه من قبل قوات المعارضة في القلمون براجمات الصواريخ،.
وتزامن القصف مع تحركات يجريها النظام لقواته العسكرية المتمركزة في المطار إلى الجبهة الشرقية لغوطة دمشق.
وفي حمص ما تزال فرق الاطفاء تعمل على اخماد الحريق الذي نتج عن قصف مصفاة حمص لتكرير النفط امس والتي اعلنت المعارضة انها قصفتها بقذائف الهاون وامتد الحريق ليطال عددا من الخزانات المجاورة للخزان الذي استهدفه القصف.
كما اعلن الجيش الحر في بيانه بدء عملية «صب النيران» التي اعلن عنها قبل عدة ايام مشيرا الى سقوط عدة صواريخ على معاقل الشبيحة في الاحياء الموالية بمدينة حمص وورود انباء عن قتلى وجرحى ونداءات عبر مكبرات الصوت من قبل القوات النظامية بالتحذير باخلاء الطرق والنزول الى الملاجئ.
واضاف ان احياء حمص القديمة وحي الوعر تتعرض لقصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة اضافة الى قصف من الطيران الحربي الذي استهدف مدينة منبج والمناطق الجنوبية لمنطقة السفيرة بريف حلب شمال البلاد.