
عواصم – «وكالات»: رحبت ألمانيا بإعلان الرئيس الإيراني حسن روحاني الجمعة استعداده للقيام بوساطة لحل النزاع المسلح في سوريا،.
وأعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ترحيبها باقتراح روحاني، الذي كتب في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية أنه مستعد للعمل على تسهيل الحوار بين النظام السوري والمعارضة المسلحة التي تسعى للإطاحة به منذ أكثر من سنتين ونصف.
وطالبت ميركل بتجسيد تصريحات روحاني في أفعال، قائلة إنه يجب أن تكون لما سمته «سياسة الاعتدال التي أعلنها روحاني» تأثيرات إيجابية على الجهود الدولية الرامية إلى حل نزاعات عالقة.
من جهتها أكدت فرنسا الجمعة أن الرئيس فرانسوا هولاند يأمل في إقناع السلطات الإيرانية بأن تسعى لإيجاد حل سياسي للنزاع المسلح في سوريا، وذلك في لقاء من المنتظر أن يجمعه مع روحاني الثلاثاء المقبل في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وايران واحدة من الحلفاء الرئيسيين للرئيس السوري بشار الأسد بينما فرنسا أحد منتقديه. ولمحت فرنسا يوم الخميس الى أنها قد تسلح المعارضة رغم أنها ترى أن الحل السياسي هو الوسيلة الوحيدة لإنهاء الحرب.
وقال مساعد لهولاند إن فرنسا حريصة على إشراك إيران في محادثات السلام المنتظر عقدها في جنيف بشأن سوريا، مضيفا أن ما تريده باريس هو «أن تلتزم إيران بشكل كامل بالسعي لإيجاد حل سياسي حقيقي في سوريا».
وكشف مسؤولون فرنسيون أن اللقاء بين هولاند وروحاني جاء بطلب من هذا الأخير، وأنه سيركز على الأزمة في سوريا وعلى ملف البرنامج النووي الإيراني.