
عواصم – «وكالات»: أعلن المسؤول في الرئاسة الأمريكية بن رودس أن الرئيس باراك أوباما سيلتقي الثلاثاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ويأتي هذا الاجتماع قبل ستة أيام من زيارة يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للبيت الأبيض، في حين تحاول واشنطن إحراز تقدم في مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقال رودس مساعد مستشار الأمن القومي لأوباما «سيكون هذا اللقاء أول فرصة للرئيس ليلتقي شخصيا ومطولا الرئيس عباس منذ بدء المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين» في نهاية يوليو الماضي.
وأضاف أن أوباما سيؤكد مجددا دعم الولايات المتحدة «للتقدم الراهن في عملية السلام في الشرق الأوسط وسيشيد بالتدابير الشجاعة التي اتخذها عباس ونتنياهو».
وكان مصدر فلسطيني رفيع قال في وقت سابق إن اللقاء سيعقد على هامش الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة, وأضاف أن عباس سيلقي خطابا في الجمعية العامة بعد ذلك بثلاثة أيام.
واستؤنفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية نهاية يوليو الماضي بواشنطن بعد توقف استغرق ثلاث سنوات, وعقدت منذ ذلك الوقت لقاءات بالعاصمة الأمريكية والقدس المحتلة بهدف معلن هو التوصل إلى اتفاق سلام نهائي في أجل يقل عن العام.
بيد أن مسؤولين فلسطينيين أكدوا مرارا عدم حدوث أي تقدم في أي من الملفات الرئيسية كالحدود والأمن والقدس والاستيطان.
ميدانيا اعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي على وفد دبلوماسي فرنسي في منطقة الاغوار الشمالية على الحدود مع الاردن.
واعتدت قوات الاحتلال على دبلوماسية فرنسية اثناء توجهها ووفد دبلوماسي الى خربة «محكول» لتقديم مساعدات لسكانها.
وتوجه الوفد الدبلوماسي ومتضامنون اجانب لتقديم خيم لسكان الخربة التي هدمها الاحتلال الاسرائيلي ومساعدات اخرى الا ان قوات الاحتلال اعتدت على سكان الخربة والوفد الفرنسي.
وهدمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي الخربة التي تقع بين مستوطنتين مقامتين على اراضي الاغوار الشمالية مرتين في غضون اسبوع واحد بحجة انها تقع في منطقة عسكرية.
وادى الاعتداء الاسرائيلي الى تشريد اكثر من 100 فلسطيني من بينهم اطفال ونساء.