صنعاء – «وكالات»: قرر وفد جنوب اليمن في مؤتمر الحوار الوطني العودة إلى الحوار الذي يختتم قريبا بعدما تلقى وعودا ببحث مطالبه وفي مقدمتها بحث طبيعة العلاقة بين شمال البلاد وجنوبها في المستقبل.
وقال ياسين مكاوي أحد قادة الوفد الجنوبي خلال مؤتمر صحفي بصنعاء إن الوفد الذي قاطع الحوار قبل نحو شهر وافق على العودة بناء على الوعود التي تلقاها على مطالبه الواردة في رسالة بعث بها إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي.
كما أكد المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر عودة وفد الجنوب إلى مؤتمر الحوار امس بعد حصوله على «ضمانات» ببحث مطالبه، وقال إنه تم الاتفاق على آلية لحل القضية الجنوبية في إطار مؤتمر الحوار الوطني.
يشار إلى أن الحوار الوطني الشامل في اليمن بدأ في 18 مارس الماضي ويختتم في 18 من هذا الشهر. ويفترض أن يفضي إلى اتفاق على دستور جديد، وإجراء انتخابات عامة في فبراير المقبل بنهاية الولاية الرئاسية المؤقتة للرئيس هادي.
وكان وفد الجنوب في مؤتمر الحوار قد قاطع المؤتمر في 12 من الشهر الماضي، واشترط لعودته انتقال الحوار إلى «التفاوض الندي» بين دولتين خارج اليمن، والإقرار بحق الجنوبيين في تقرير مصيرهم.
وعرض الوفد مطالب أخرى بينها اعتذار الحكومة في الشمال عن حرب عام 1994 التي قتل فيها نحو أربعة آلاف شخص، وهو ما استجابت له الحكومة يوم 21 من الشهر الماضي.
وقالت مصادر قريبة من مؤتمر الحوار الوطني إنه تم تشكيل لجنة من 16 عضو ستناقش شكل الدولة اليمنية، بأن تكون إما فدرالية أو كونفدرالية.
وتقاطع فصائل جنوبية أكثر تصلبا ضمن ما يعرف بالحراك الجنوبي مؤتمر الحوار الذي يهدف إلى تسوية سياسية شاملة في اليمن على أساس المبادرة الخليجية.
ميدانيا انفجرت صباح الامس عبوتان ناسفتان في العاصمة اليمنية صنعاء استهدفتا حافلتين تابعتين للقوات الجوية و الأكاديمية العسكرية.
وذكر مصدر مسؤول في وزارة الدفاع اليمنية..أن الانفجارين وقعا بجانب الحافلتين ولم يحدثا أية إصابات عدا أضرار بسيطة في زجاج الحافلتين. ورجح أن تكون العبوتان وضعتا في الطريق وتم تفجيرهما بواسطة « الريموت كنترول « عن بعد..مشيرا إلى أن فريقا أمنيا يجري حاليا التحقيقات اللازمة.