صنعاء – «وكالات»: نفى اليمن تلقيه طلبا من الولايات المتحدة الأمريكية للحصول على منطقه في البلاد تكون قاعدة تمويل خلفية للجيش الأمريكي.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» عن مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية اليمنية قوله.. «أنها تلفيقات وفبركات لا أساس لها من الصحة لأهداف ومرامي تبعث على الاستغراب والتوجس».
ودعا وسائل الإعلام إلى «طرح الحقائق الموضوعية من أجل دعم استقرار وأمن الوطن بدلا من الإثارة المصطنعة وترويج الافتراءات والأكاذيب المغرضة «.
وكانت إحدى وسائل الإعلام اليمنية قد نسبت إلى مصدرين عسكري وسياسي حديثا حول زيارة قائد القيادة العسكرية الوسطى الأميركية الى صنعاء وأن الأميركيين طلبوا استخدام أي منطقه داخل اليمن قاعدة تمويل خلفية للجيش مشيرة إلى أن اليمن وافق على تمركز بارجات وسفن عسكريه أميركية في المياه الإقليمية فيما فضل الأميركيون جزيرة سقطرى.
وعلى صعيد منفصل بحث الدكتور أحمد عوض بن مبارك أمين عام مؤتمر الحوار الوطني اليمني و ميخا راماكرس رئيس قسم التعاون والتنمية في بعثة الاتحاد الأوروبي في صنعاء عددا من القضايا المرتبطة بسير أعمال المؤتمر ونتائج عمل الفرق المنبثقة عنه. وأوضح ابن مبارك أن الأمانة العامة لم تستلم التقارير النهائية من الفرق كي تبدأ الاستعدادات للجلسة العامة الختامية للمؤتمر.
وحول تعليق الحراك الجنوبي حضوره جلسات المؤتمر قال « الجميع حريصون على عودة الحراك إلى جلسات المؤتمر» .. معربا عن أمله في العودة القريبة لأعضاء الحراك إلى المؤتمر.
وأشار إلى أن هناك جهودا حثيثة يبذلها الرئيس عبد ربه منصور هادي والحكومة لضمان عودتهم.
من جانبه أبدى المسؤول الأوروبي استعداد الاتحاد الأوروبي الكامل لدعم مسيرة الحوار حتى تحقيق النجاحات المرجوة منه..مستعرضا مجالات التعاون التي من الممكن أن يقدمها الاتحاد في هذه المرحلة الدقيقة من عمر الحوار.