العدد 1598 Friday 28, June 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
65 مرشحاً فتحوا الطريق إلى مجلس 2013 سباق المنصة بدأ مبكراً .. والرومي يؤكد: رئاسة المجلس هدفي «الدستورية» تحدد جلسة 18 سبتمبر للنظر بطلب تفسير بطلان المجلس الإبراهيم: نقاء مياهنا يوافق متطلبات «الصحة العالمية» سفيرنا في القاهرة يحذر رعايانا: ابتعدوا عن أماكن المظاهرات خطاب مرسي لم يطفئ النار.. والمعارضة نزلت الميدان قطر: منح الشيخ حمد بن خليفة لقب الأمير الوالد مجلس الأمن أخرج العراق بالإجماع من الفصل السابع المبارك: الكويت محفوظة بإذن الله وهي في أياد أمينة الحمود: «الداخلية» كرست إمكاناتهــا لدعم الممارسة الديمقراطية 64 مرشحاً ومرشحة واحدة في أول أيام التســـجيـل لانتخابات مجلس الأمة ذكرى الرشيدي: الكويت من أوائل الدول العربية التي حققت الأهداف التنموية للألفية كيري: دار الآثار الإسلامية في الكويت صرح رائع «الحرس» بحث مع قيادة الإسناد في الجيش الأمريكي سبل رفع مستوى التدريب والتمارين المشتركة «الدستورية»: تحدد جلسة 18 سبتمبر المقبل للنظر بطلب تفسير بطلان المجلس البرجس: مستعدون للشراكة مع «الصليب الأحمر» لمساعدة المتضررين من الكوارث والحروب المنصور: نسعى إلى خلق جيل واعٍ ومثقف .. قوي بإيمانه وبحبه لوطنه الهزيم: دول العالم ستواجه متكاتفة تجار ومتعاطي المخدرات قسم الجراحة في مستشفى الأميري يستضيف جراحاً عالمياً في المناظير الرويس: 5108 راغبين بالعمل سجلوا في نظام التوظيف البطي: نشاط كبير لبيت الزكاة في شهر رمضان لخدمة فريضة الزكاة «العدل» تدعو المواطنين إلى إنجاز معاملاتهم العقارية والتوثيقية في مجمع محاكم الأحمدي المطيري: المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية في مصر يقوم بدور كبير أجهزة تكنولوجيا المعلومات الخليجية تطلق مبادرة لتأسيس منصة معلوماتية مشتركة يجوز للشاعر مالا يجوز لغيره كيف هالليل بغيابي؟ فصل وكـراسي وطـلاب الشعر بين الحقيقة والمجاز ! نعم قادرات الأديب بين قيود النشر الورقي وحرية النشر الالكتروني نحن و القفز على الحقيقة ..! الأنماط الشعرية التقليدية لم تعد كافية للتعبير أو مواكبة الأحداث المتطورة التي جرت للإنسان في المنطقة السعودية بالمركز الـ20 ضمن قائمة أكبر 40 اقتصاداً عالمياً «فيتش»: خطط «الوطني» للتوسع الخارجي تتماشى مع إستراتيجيته ليكون رائد الكويت أكبر مورد لغاز البترول المسال للصين «الصندوق الكويتي»: توقيع سبع اتفاقيات لتمويل مشروعات بقيمة 1.250 مليار دولار في المغرب المعارضة المصرية ترفض الحوار مع مرسي: موعدنا الأحد الأزمة السورية: مكاسب ميدانية جديدة للمعارضة.. و«المتحدة» تحقق في «الكيماوي» كيري يواصل جولته في المنطقة.. على أمل إحياء مفاوضات السلام المتعثرة قلق أممي من تزايد العنف الطائفي في العراق ليبيا: عشرات القتلى والجرحى بمواجهات مسلحة في طرابلس مصر تفشل في تعلم الدرس.. والعراق يقترب من الحسم البرازيل تطيح بأوروغواي وتتأهل إلى النهائي ميسي في إفريقيا لمكافحة الملاريا الفهد يطير من كازاخستان إلى إنشيون غداً 19 ميدالية .. حصيلة الكويت في ملتقى تونس لرياضة المعاقين نجوم ومشاهير الفن في حفل «الموريكس دور» نيكول سابا: لا وجود لخلافات مع مكي ورفضت «الحفلة» لأنه لن يشكل إضافة لي محمد عبده : «روتانا» لم تتركني في أزمتي.. ونعاني ندرة وشحاً بالمفردة

دولي

المعارضة المصرية ترفض الحوار مع مرسي: موعدنا الأحد

القاهرة – «وكالات»: توالت ردود فعل غاضبة للمعارضة المصرية على خطاب الرئيس محمد مرسى الذى قدم خلاله كشف حساب عن عامه الأول في السلطة.
وسط دعوات لمزيد من الحشود في مظاهرات 30 يونيو الجاري بهدف إجبار مرسي على الرحيل وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة
وقالت جبهة الإنقاذ الوطني إن خطاب مرسي الطويل لم يقدم حلولا ناجعة للأزمة السياسية التي تعانيها البلاد، وامتلأ بالحديث عن التهديدات والمؤامرات مثل الخطابات السابقة.
وأوضح خالد داوود المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطني إن المعارضة مصرة على النزول في مظاهرات 30 من يونيو للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة.
وقالت حركة 6 إبريل الشبابية المعارضة إن خطاب مرسي أصابها بالإحباط إذ إنه اعترف بأخطائه، لكنه لم يقدم حلولا لها. وقالت الحركة إن الرد على خطاب مرسي سيكون في الشارع يوم 30 يونيو، رافضة أي حوار مع الرئيس.
وعلق مركز ابن خلدون الحقوقي القريب من الدوائر الغربية على خطاب مرسي بقوله إن الخطاب كان مليئا بالتناقضات.
فبينما تحدث مرسي عن الشرطة التي لا تنام، اعترف بتفاقم ظاهرة البلطجة والانفلات الأمني، كما شكر الرئيس محافظ الأقصر الذي قدم استقالته استجابة للضغوط الشعبية، وتجاهل مطالب المعارضة له بالدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة.
يأتي ذلك في الوقت الذي استمر فيه انتشار وحدات تابعة للجيش في أماكن متفرقة من العاصمة المصرية القاهرة وبعض محافظات الجمهورية لتأمين المنشآت الحيوية والاستراتيجية قبيل مظاهرات الثلاثين من يونيو المقبل.
كما أعلن العشرات من الشباب الذين كانوا يستمعون لخطاب مرسي في ميدان التحرير بدء اعتصام مفتوح في الميدان حتى إسقاط الرئيس.
واندلعت اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المصري محمد مرسي، دامت حتى الساعات الأولى من صباح الامس في عدة محافظات.
وأسفرت الاشتباكات العنيفة، بين مؤيدي الرئيس ومعارضيه في عدة مناطق،عن سقوط العديد من الضحايا.
ففي مدينة المنصورة بدلتا النيل سقط قتيل على الأقل وأصيب 237، في اشتباكات بين مؤيدي الرئيس ومعارضيه. وأوضح مسؤول أمني أن تجمعا مؤيدا للرئيس مرسي في المنصورة تعرض لهجوم من معارضين رشقوا المتظاهرين بالقمامة، حيث تسبب بوقوع صدامات تخللها إطلاق رصاص من أسلحة صيد. وقال مراسلون إن الشرطة تمكنت صباح الامس من إخراج عشرات المصلين المحاصرين داخل مسجد الجمعية الشرعية في المنصورة منذ عصر أمس الأول، وذكر مراسلون أن الشرطة تفاوضت مع المسلحين الذين حاصروا المسجد.
كما سيطر المعارضون بمحافظة الإسكندرية الساحلية على ميدان محطة مصر حيث محطة القطارات المركزية بعد اشتباكات عنيفة تواصلت حتى الساعات الأولى من صباح الامس، استُخدمت فيها الهري والأسلحة البيضاء والنارية.
في غضون ذلك، اقتحم عدد كبير من المحتجين مقر حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين بمدينة فاقوس بمحافظة الشرقية وأضرموا النار فيه قبل أن يحطموا صيدلية مملوكة للقيادي بجماعة الإخوان فريد إسماعيل.
وفي السياق أُصيب عدد غير محدد من المحتجين ومن مؤيدي الرئيس في اشتباكات بالقرب من منزله في بمنطقة منشأة أباظة في مدينة الزقازيق، على خلفية تظاهر مئات من المحتجين مردِّدين هتافات «ارحل ارحل»، و»الشعب يريد إسقاط النظام»، و»يسقط يسقط حكم المرشد» في إشارة إلى المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.
وفي بورسعيد، تظاهر مئات من الأهالي، وانطلقوا في مسيرات طافت الشوارع الرئيسية بالمدينة، حاملين علم مصر ولافتات تطالب برحيل مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وشهدت كذلك الميادين الرئيسية بمحافظات السويس والبحيرة، والغربية، وكفر الشيخ مظاهرات ومسيرات طافت الشوارع للمطالبة بإسقاط النظام.
وبالتزامن مع الاشتباكات، تظاهر آلاف المحتجين بالقاهرة وبالميادين الرئيسية في عدد من المحافظات، معتبرين أن خطاب مرسي يعكس تخبطاً وهروباً من تحمل المسؤولية عن الفشل في إدارة شؤون البلاد.
وقد شهدت مدن الدلتا المختلفة اشتباكات عنيفة الأسبوع الماضي على خلفية تعيين مرسي لمحافظين جدد، احتج عليهم شباب القوى السياسية والثورية متهمين الرئيس المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين بـ»أخونة الدولة».
ويأتي التوتر الأمني والسياسي في حين تشهد مصر احتقانا واستقطابا سياسيا قبل أيام من مظاهرات دعت لها المعارضة في 30 يونيو الجاري، بينما تنتشر وحدات من الجيش حول المنشآت الحيوية لتأمينها.
وكان مرسي ألقى، مساء أمس الأول، خطاباً مطولاً استعرض خلاله واقع الأوضاع في البلاد، كما اعتذر عن الأزمات الموجودة بالشارع المصري، واعترف بأنه أخطأ في أشياء كثيرة لكنه أكد عدم وجود أي معتقل سياسي داخل السجون، متعهداً بإجراءات جذرية لتحقيق أهداف الثورة.
ونفى الرئيس المصري، في الخطاب -الذي ألقاه بمناسبة مرور عام كامل على تولية منصبه- وجود أي معتقل سياسي داخل السجون المصرية، مؤكداً أنه تم إطلاق سراح جميع المدنيين المحكوم عليهم عسكرياً، وأشار لأهمية الدستور المصري الحالي والذي حاربه الجميع، قائلاً هذا الدستور هو الذي يحمي المجتمع المصري كافة. كما حمَّل سياسيين وإعلاميين ينتمون للنظام السابق المسؤولية الكاملة عن تردي الأوضاع الحالية.
كما عرض على معارضيه تعديل الدستور ودعا لتشكيل لجنة عليا للمصالحة الوطنية تضم ممثلين لمختلف فئات المجتمع.
وقال في الكلمة التي ألقاها في قاعة للمؤتمرات بالقاهرة بحضور مئات من مؤيديه إن لجنة من مختلف الأحزاب والقوى السياسية ستشكل لاقتراح التعديلات التي تلبي مطالب للمعارضين.
ودعا مرسي أيضا لتشكيل لجنة عليا للمصالحة الوطنية تضم ممثلين لمختلف فئات المجتمع بمن في ذلك ممثلون للأزهر والكنيسة.
ويلزم لتنفيذ ما يدعو إليه الرئيس المصري أن يتعاون معه المعارضون الذين أعلنوا أنهم سينظمون مظاهرات حاشدة يوم الأحد لحمله على الاستقالة بعد عام له في المنصب من فترة رئاسة مدتها أربع سنوات.
وقرر النائب العام المصري المستشار طلعت عبد الله منع رجل الأعمال محمد الأمين الذي ورد ذكره في خطاب الرئيس المصري من مغادرة البلاد وإدراج اسمه على قوائم الممنوعين من السفر، في ضوء التحقيقات الجارية بشأن اتهامه بالتهرب الضريبي.
وجاء قرار النائب العام، بعد مرور أقل من 24 ساعة على خطاب مرسي الذي هاجم فيه عدد من رموز وأقطاب المعارضة ورجال الإعلام، وذكر بالاسم رجل الأعمال محمد الأمين مالك مجموعة قنوات «سي بي سي» وجريدة الوطن، التي تأخذ جانب المعارضة.
وفسر مراقبون هذا القرار بأنه استخدام لإجراءات انتقامية ضد المعارضة ووسائل الإعلام المناهضة للرئيس المصري وجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها.
وأوضح مصدر أن قرار النائب العام بوضع اسم الأمين على قوائم الممنوعين من السفر، قد جاء خشية هروبه من البلاد، وحرصا على حقوق الخزانة العامة من الضياع.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق