بغداد – «وكالات»: أعرب الموفد الخاص للأمم المتحدة إلى العراق عن قلقة من تزايد العنف الطائفي في البلاد خلال العامين الأخيرين.
وجاء ذلك بعد عامين من تعيين مارتن كوبلر في هذا المنصب الأممي لدى بغداد.
وقال كوبلر إن الانشقاق الطائفي المتزايد بين الحكومة المدعومة من الشيعة، والعراقيين السنة تشل العراق كدولة، موضحا أن هذه الهوة بين الجانبين، وغياب حوار ممنهج يشكل وصفة مثالية لكارثة وطنية. وأكد كوبلر أنه رغم حدوث بعض الإيجابيات خلال العامين المنصرمين، مثل الانتخابات الحرة، إلا أن التقدم الذي حدث لم يكن كافيا بالنسبة للمجتمع ككل خاصة في ملفات محددة مثل استخدام عوائد النفط وقطاع الطاقة.