طرابلس – «وكالات»: دعا رئيس أركان الجيش الليبي المعين حديثا سالم القنيدي امس الاول أفراد الجماعات المسلحة إلى وضع أنفسهم تحت إمرة الجيش الوطني بعد اشتباكات قتل خلالها 31 شخصا.
وقال القنيدي إن الصبر على المليشيات المستقلة بدأ ينفد، وإن الجيش لا يمكن أن يصبر أكثر من ذلك على المليشيات.
وكان رئيس الأركان المعين أشار الأحد بمؤتمر صحفي إلى أن الجيش يرحب بأي قوة تريد الانضمام له، ومستعد لدفع حوافز لمن يسلم أسلحته.
واندلع قتال السبت أمام مقرات مليشيا درع ليبيا بمدينة بنغازي «شرق» عندما اشتبك مسلحو الجماعة مع محتجين يطالبون بحل المليشيات ودمجها بالجيش مما خلف عددا من القتلى بين الجنود والمحتجين.
وتصاعد الغضب الشعبي بشأن استمرار وجود عشرات من المليشيات المسلحة لنحو عامين بعد سقوط العقيد الراحل معمر القذافي.
وحاربت المليشيات لإنهاء حكم القذافي الذي استمر 42 عاما، لكن وحداتها المدججة بالسلاح بقيت تجوب الشوارع ولا تستجيب إلا لأوامر قادتها وتستهين بسلطة الحكام الجدد للبلاد. وتقول الأمم المتحدة وجماعات حقوقية دولية إن هذه المليشيات تمثل واحدا من أكبر التحديات التي تواجه الاستقرار مع سعي ليبيا لبناء مؤسسات جديدة بعد 42 عاما من حكم القذافي.
ميدانيا عثر على عبوة ناسفة تحت سيارة تابعة للسفارة الايطالية في طرابلس بحسب مسؤولين. وقال المسؤولون إن»دبلوماسيين ايطاليين ركنوا السيارة في حي زاوية الدهماني، عندما لاحظ السائق العبوة الناسفة».
وأضافوا «حضرت الشرطة على الفور وقطعت الطريق قبل ان تنفجر السيارة مسببة اضراراً في القسم الخلفي منها».
ولم يقتل أو يصب أي شخص خلال هذا الانفجار.
وأكد ناطق باسم وزراة الخارجية في روما أن «دبلوماسيين ايطاليين كانا يستقلان السيارة التي زرعت فيها العبوة الناسفة».
وكان قنبلة قد انفجرت امام السفارة الفرنسية في ليبيا في ابريل، أدت إلى اصابة حارسين فرنسيين وعدد من المواطنين الليبيين.