العدد 1582 Monday 10, June 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
عاشور: ملاحظات كثيرة على الاتفاقية الأمنية.. وننتظر رد «الداخلية» عليها الراشد: يستحيل أن يكون الحراك السياسي ذريعة للتراخي في تحقيق الحلم الكويتي المبارك: خطوات إصلاحية للحد من إحباط الموظفين الهيفي: بدأنا التوسع في العيادات التخصصية بالمستشفيات نواب: التطاول على «الدستورية» مجرّم ومرفوض جلسة خاصة الخميس لمناقشة 5 قوانين السعدون: غرة رمضان المبارك 9 يوليو فلكيا غبار «البوارح» أحال نهار البلاد ليلاً وأوقف حركة «الموانئ» البحرية أردوغان: المتظاهرون جبناء .. مخربون.. فوضويون عباس: شكراً للكويت على دعمها موازنتنا بـ50 مليون دولار السعودية تخفض أعداد المعتمرين في رمضان لبنان: مقتل طالب شيعي مناهض لحزب الله أمام السفارة الإيرانية الراشد: جلسة خاصة الخميس المقبل لمناقشة 5 قوانين الخرينج: جهود وزير الصحة تستحق الإشادة العوضي يطالب بتحمل «التعليم العالي» نصف تكاليف الدراسة في الجامعات الخاصة الجيران: القانون يجب أن يطبق على الجميع ومن دون استثناءات نواب: محاولات الضغط على «الدستورية» غير منطقية أو مقبولة الشطي يقترح تقسيم وتنظيم نقاط العبور البري الراشد: رعاية الأمير لمؤتمر التشريع الإلكتروني دلالة على دعمه لمتطلبات العصر المبارك: مستعدون لمناقشة مختلف الرؤى الإصلاحية التي تساعد على نهضة البلاد الهيفي: بدأنا التوسع في العيادات التخصصية بالمستشفيات تجمُّع «عهد»: مطلوب مسيرة إصلاح شاملة للانطلاق بالبلاد نحو التنمية الحقيقية 4 مرشحين في اليوم السابع من فتح باب الترشح لانتخابات «بلدي 2013» المرأة دخلت معترك انتخابات «البلدي» للمرة الأولى في دائرة «سلوى» اجتماع لجنة وكلاء دواوين المحاسبة الخليجية الـ16 اختتم أعماله بالرياض «البلدية»: تحرير 99 مخالفة في حملة ميدانية على التجاوزات بالوفرة الكندري: لا إهمال أو تقصير في خدمة طلبة كليات «التطبيقي» الطيان: الجامعة المفتوحة تشارك في مشروع المعجم التاريخي للغة العربية بالدوحة الكندري: لا إهمال أو تقصير في خدمة طلبة كليات «التطبيقي» حيات: مشروبات الطاقة لها أضرار بالغة على صحة الإنسان «الأوقاف»: ملتقى مسؤولي الجوائز القرآنية نقلة نوعية في مسيرة العمل القرآني الدولي القبض على مواطنين بحوزتهما 15 قطعة آثار رومانية مهربة مساعدات كويتية للاجئين السوريين في الأردن بقيمة 306 آلاف دولار «يد» الأصفر تتوج بلقب كأس الاتحاد منتخب الطائرة يهزم السعودية في تصفيات آسيا المونديالية 10 ميداليات كويتية متنوعة في بطولة العالم للكيك بوكسينج البابطين كرم القادسية أبطال كأس الأمير ختام مثير لبطولة الإمارات للرجال والشباب لبناء الأجسام الماتادور الإسباني يعاني من العجز التهديفي استاد ماراكانا.. أسطورة تعود للحياة الإبراهيمي والعربي يبحثان الأزمة السورية.. والمعارضة مجدداً: لا «جنيف 2» دون سلاح مصر: «الإخوان» بين مطرقة أحداث «جمعة الغضب» .. وسندان طوفان معارضيها العراق: المالكي يزور كردستان .. و«المفخخات» تواصل حصد الأرواح السودان: البشير ينسف اتفاق النفط مع الجنوب .. والمعارضة تتأهب للإطاحة به السلطات تبدأ التحقيق في ملابسات أحداث السبت ليبيا: سلاح الميليشيات يدمي بنغازي .. من جديد جوبا لاند تحمل الصومال مسؤولية معارك كيسمايو البورصة ارتفعت ... لكن العاصفة عادت «بيتك للأبحاث»: 12.1 مليار دولار حجم الإصدارات الجديدة للصكوك في مايو الماضي «الوطني»: الأوضاع في أسواق العملات مازالت متقلبة «الكويتية - الصينية»: النمو الصيني يتباطأ مرة أخرى .. بعد الانتعاش «فودافون» لم تدفع ضريبة شركات في بريطانيا لعامين غرور ساندي يغضب الصحافيين عمران: أتمتع بـ «ستايل» خاص .. وحياتي الزوجية مستقرة إلهام الفضالة بطلة «أحبك أمس وباجر وعقبه» «جداول» في سباق مع الزمن للحاق بالعرض الرمضاني مارايا كاري تحدد موعد صدور ألبومها الجديد «أراب آيدول»: نانسي عجرم تحتج علناً على أنابيلا والمنافسة تصل إلى ذروتها

دولي

العراق: المالكي يزور كردستان .. و«المفخخات» تواصل حصد الأرواح

بغداد - «وكالات»: زار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إقليم كردستان امس للمرة الأولى منذ أكثر من عامين في محاولة لحل نزاع على النفط والأراضي كان قد أضر بوحدة العراق.
وبينما تواجه القيادة الشيعية للبلاد تداعيات الصراع السوري فإن تحسين العلاقات مع الأكراد من الممكن أن يحد من بعض الضغوط على المالكي.
وكانت آخر رحلة رسمية للمالكي إلى كردستان عام 2010 عندما تم إبرام «اتفاق اربيل» الذي أتاح له تشكيل حكومة تقاسم سلطة بين الشيعة الذين يمثلون أغلبية السكان والسنة والأكراد بعد سجال دام شهورا.
ولم يتم تنفيذ الاتفاق بشكل كامل وثار خلاف بين الحكومة المركزية في بغداد ومنطقة كردستان منذ ذلك الحين على النفط وأراض متنازع عليها.
وقال فلاح مصطفى وزير خارجية إقليم كردستان «توقعاتنا يجب ألا تكون كبيرة جدا... الكرة الآن في ملعب الحكومة الاتحادية في بغداد».
وإذا لم تنجح المحادثات الحالية فيما أخفقت فيه الجولات السابقة فقد قال مسعود البرزاني رئيس إقليم كردستان العراق الأسبوع الماضي إن كردستان ستكون مجبرة على السعي إلى شكل جديد للعلاقات مع بغداد.
وتم عقد اجتماع للحكومة في اربيل عاصمة كردستان امس وتصدرت قضية النفط جدول المحادثات.
وفي السنوات القليلة الماضية وقع الأكراد عقودا من جانبهم مع شركات مثل اكسون موبيل وتوتال وشيفرون مما أثار حفيظة بغداد التي تصر على أنها هي وحدها صاحبة الحق في السيطرة على عمليات استكشاف النفط العراقي.
وكانت كردستان تشحن النفط الخام عبر شبكة أنابيب تسيطر عليها بغداد لكن الصادرات عبر هذا الطريق توقفت في ديسمبر الماضي نتيجة خلاف على مستحقات لشركات نفط تعمل في كردستان.
وتقول كردستان إن الدستور يتيح لها استكشاف النفط على أراضيها وهي تمد المرحلة الأخيرة من خط أنابيب مستقل لتصدير النفط من الممكن أن يتيح لها التخلي عن اعتمادها على نصيب من الميزانية الاتحادية.
وقال علي العلاق الأمين العام لمجلس الوزراء «هذا الاجتماع لن يكون فيه حلول تفصيلية للقضايا العالقة. لكنه بالتاكيد يفتح المجال للحوار والتفاهم على أسس تقوم على حسن النوايا».
وتمثل الأراضي نقطة شائكة أخرى بين الجانبين. اذ نشر الجيش العراقي وقوات «البشمركة» الكردية جنودا في منطقة متنازع عليها غنية بالنفط. وسيساعد تخفيف حدة التوتر مع الاكراد المالكي الذي يواجه حملة متصاعدة من مسلحين من السنة واحتجاجات يقودها السنة الذين يتهمون المالكي بتهميشهم.
وقال رمزي مارديني وهو من معهد الدراسات الاستراتيجية العراقي في بيروت «يدرك الأكراد أنه منذ شهور هناك فرصة سانحة لاقناع المالكي بالتعاون».
وأضاف «ربما يدرك المالكي أن من الضروري التعاون على المدى القصير. الاحتجاجات السنية والحرب الأهلية في سوريا تسببان له قدرا كبيرا من الاستياء بشأن فرصه في المستقبل».
ميدانيا قال مسؤولون من الشرطة العراقية إن انتحاريا فجر سيارته الملغومة عند نقطة تفتيش تابعة للشرطة خارج حي تقطنه أغلبية شيعية شمال غرب بغداد امس مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة 16 آخرين. ومعظم ضحايا التفجير من رجال الشرطة عند نقطة تفتيش مؤدية إلى حي الكاظمية حيث يوجد مقر للاستخبارات ومرقد الامام موسى الكاظم. وأسفرت الهجمات والتفجيرات على مناطق شيعية وسنية في شتى أنحاء العراق عن سقوط نحو ألفي قتيل منذ إبريل في أسوأ أعمال عنف خلال خمسة أعوام. ويتصاعد الصراع الطائفي ووصل تدهور العلاقات بين الشيعة الذين يمثلون الأغلبية في البلاد والسنة لأسوأ مستوياته منذ انسحاب القوات الأمريكية من العراق قبل عام ونصف العام.
ويزيد الصراع في سوريا المجاورة حيث يسعى مقاتلو المعارضة وأغلبهم من السنة للاطاحة بالرئيس بشار الأسد وهو حليف وثيق لإيران الشيعية الضغط على المزيج الطائفي الهش في العراق. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هجوم الامس إلا أن دولة العراق الإسلامية جناح تنظيم القاعدة في العراق كثيرا ما تلجأ للمهاجمين الانتحاريين في حملتها لاثارة صراع مثل الذي أسفر عن مقتل الآلاف في 2006 و2007.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق