الخرطوم – «وكالات»: أكد الفريق أول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع السودانى ان القوات المسلحة عازمة علي تطهير جنوب كردفان من المتمردين ومن فلول ما يسمي بالجبهة الثورية والحركة الشعبية قطاع الشمال وحلفائها ومن الطابور الخامس وأعداء السودان.
وأضاف الوزير في تصريح صحافي بمطار ام روابة ان القوات المسلحة متابعة كل تحركات العملاء والمعتدين وتلاحق الآن جيوب المرتزقة والخونة بعد ان لقنتهم دروسا وكبدتهم الخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد.
واضاف بان وزارته تعمل جاهدة في توفير المزيد من المعينات ووضع الخطط التي تهدف للانتشار والتأمين كافة المواقع الهامة والإستراتيجية بولايتي جنوب وشمال كردفان لدحر فلول الخونة والمرتزقة ولكل من تسول له نفسه بالمساس بأمن الوطن.
واستنكر الوزير الهجوم الذي تعرضت له مدينة ام روابة من قبل الخونة والمأجورين حسب تعبيره. وكان الجيش السوداني، قد اعلن سيطرته على بلدة أم قونجة بولاية جنوب دارفور، بعد اشتباكات مسلحة مع حركة تحرير السودان، جناح منى أركو مناوي وطردها من المنطقة، وذلك وفقا لبيان صادر عن الجيش امس الاول».
وتقع منطقة أم قونجة بولاية جنوب دارفور، ويعتبرها الجيش السوداني، المعقل الرئيسي لحركة تحرير السودان، جناح منى مناوي المتمردة في إقليم دارفور.
وكان الجيش السوداني، قد أعلن في السابع عشر من إبريل الجاري أنه تمكن من تحرير مدينتي لبدو ومهاجرية بولاية شرق دارفور وأنه يتم الآن تعقب فلول المتمردين في المنطقة، حسبما نقلت وكالة السودان للأنباء. هذا ودعت الحكومة السودانية يوم الأحد المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولى بإدانة صريحة وواضحة للهجمات الأخيرة، التي نفذتها قوات الجبهة الثورية المتمردة، على منطقة أم روابة. ووصف بيان صادر عن الوزارة الهجوم على أم روابة بأنه إرهابي وجبان يهدف إلى توسيع نطاق العمليات العسكرية وما يترتب عليها من معاناة إنسانية، منبهة إلى أن قطاع الشمال وحلفاءه في حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان هم أكبر مهدد للسلم بولايات جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور وكل المناطق، كما أنه يفضح نهج قطاع الشمال وحلفاءه في استخدام المدنيين كدروع بشرية واستغلال المعاناة الإنسانية المترتبة على انشطتهم الإجرامية.