العدد 1493 Friday 22, February 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
فشل الإضراب «ضربة قاضية» للأغلبية المبطلة مشعل الأحمد: تطبيق النظام العالمي لإدارة القوة لرفع مستوى الجاهزية الحمود: الدستور هو سيد الأحكام وضمانة الكويت الشمالي: توجه لفرض رسوم جديدة على الخدمات «الخليجي»: ندعم البحرين لمواجهة الخلايا الإرهابية العبدالله: لا خطورة على صحة المواطنين والمقيمين نتيجة انبعاث الأدخنة في سماء الجهراء سوريا: انفجارات قوية تهز العاصمة وقصر الرئاسة اليمن: مواجهات دامية في ذكرى تنصيب هادي بورما: الحكومة تسلح البوذيين لمواجهة المسلمين الراشد هنأ القيادة السياسية بالأعياد الوطنية الفزيع: فشل مخطط الإضراب كشف حالة الإفلاس التي باتت تعيشها الأطراف المدعوة بـ«المعارضة» «التشريعية»: إحالة كل من يثبت تجاوزه القانون إلى النيابة العدوة: حققنا ما وعدنا به الشعب .. والحرب على المجلس مستمرة عسكر يطالب بمنح قوات الشرطة بدلاً كاملاً للإجازات الشمالي: الأعياد الوطنية تسطر تلاحم وكفاح أهل الكويت مشعل الأحمد يصدر قراراً بشأن نظام إدارة القوة في الحرس الوطني سلمان الحمود: هدفنا تطوير الإعلام والارتقاء به وتحويله إلى نهج مبادر الأذينة: الداعون إلى العصيان المدني يريدون الضرر للبلد الجراح: «درع الجزيرة 9» من أهم وأكبر التمارين في المنطقة سفارات الكويت احتفلت بالأعياد الوطنية كليات الجامعة بدأت الاحتفال بأعياد الوطن «الكويتية لأولياء أمور المعاقين» تنظم أوبريت ومؤتمر الشلل الدماغي في مارس «الأشغال»: فتح تحويلة مرورية على طريق الجهراء مع تقاطع شارع خلف الأحمر غداً الصبيح: سنكون بالمرصاد لأصحاب الشاحنات الذين يلقون الأنقاض في الأماكن غير المخصصة البلدية تضبط 1150 لتراً من مواد منتهية الصلاحية تستخدم لصنع العطور الجمعة: تحرير 90 مخالفة نظافة عامة وباعة متجولين في الفروانية فريحة الأحمد: الأعياد الوطنية تجسد دور الجمعيات التعاونية في الشراكة المجتمعية «البلدية» تحذر من استغلال الاحتفالات لترويج الألعاب النارية و«الفوم» العربي يواجه كاظمة .. والقادسية يلتقي الكويت سيدات الكويت يشاركن في بطولة غرب آسيا الطراح: مديرية أمن الجهراء أكملت استعداداتها لمواكبة الاحتفالات الوطنية «نركض للكويت 2013»... تنطلق غداً 150 فارساً وفارسة في بطولة الوفاء لقفز الحواجز بنادي الصيد بيكهام يخطف الأضواء في مواجهة مارسيليا السيتي والبلوز.. قوية ولكن..! الميلان يدهس البرشا في الـ«سان سيرو» الزياني: دول «التعاون» تقف يداً واحدة مع البحرين ضد الإرهاب الانفجارات تهز دمشق... والنظام يؤكد: لن نسقط مصر: «الإخوان» بين مطرقة العصيان... وسندان جمعة «محاكمة النظام» تونس تواصل رحلة البحث عن خليفة الجبالي البورصة شدّت الحيل في آخر نصف ساعة «اتصالات» تشارك في اللقاء العالمي لمشغلي الهاتف المتحرك صندوق التنمية يساهم في معالجة 1. 9 ملايين متر مكعب من مياه الصرف الصحي في «يلوا» «المجمع النفطي» تزين بعلم الكويت للمشاركة في الأعياد الوطنية «بيتك» : خدماتنا الإلكترونية للعملاء مستمرة خلال عطلة الأعياد الوطنية «فيتش»: ازدياد الثقة ومشروعات البنية التحتية يحفزان نمو إقراض البنوك الخليجية نهاوند قصيدة .. ! ( ما قبل الأخــــتـــصار) ( قراءة في كتاب ) السبحة في مجالس الأدب يا للهووول يا سعدية .. ! الشعر المخدوم .. إيهام ، اتهام ، ريهام ..! « كلاكيت ثالث مرة ... أكشن » صورة وتحليق مــــدى قصة من التراث بين الشيخ والفتاة ! سوسن هارون تصور «أي دمعة حزن لا » هند البلوشي في إجازة «أمومة» عبادي الجوهر: أضع تاريخي الفني في كل حفل أشارك فيه

دولي

تونس تواصل رحلة البحث عن خليفة الجبالي

تونس - «وكالات»: بدأ زعماء تونس امس الاول البحث عن رئيس جديد للوزراء لمحاولة إخراج البلاد من أسوأ أزمة سياسية تعصف بها منذ الانتفاضة التي كانت الشرارة الأولى لانتفاضات الربيع العربي قبل عامين.
وأجرى الرئيس المنصف المرزوقي مشاورات مع زعيم حزب حركة النهضة الإسلامية راشد الغنوشي بشأن من سيقود الحكومة القادمة وذلك بعد يوم من استقالة رئيس الوزراء حمادي الجبالي.
وقال الغنوشي بعد اللقاء ان الحركة لم تتفق حتى الآن على أي مرشح لمنصب رئيس الوزراء وتوقع تشكيل حكومة ائتلاف سياسي هذا الاسبوع. وقال زعيم النهضة «نحتاج الى حكومة ائتلافية تضم اكثر ما يمكن من الاحزاب السياسية وكفاءات».
واضاف «يجب علينا الوصول الى اتفاق في أسرع وقت... اتوقع ان يتم اعلان الحكومة الجديدة هذا الاسبوع». وقدم الجبالي استقالته بعد فشل مبادرته الخاصة بتشكيل حكومة كفاءات للإعداد للانتخابات. وكان قد طرح هذا الاقتراح بعد اغتيال الزعيم المعارض شكري بلعيد في السادس من فبراير. وأحدث اغتيال بلعيد صدمة في تونس ووسع فجوة الخلافات بين الإسلاميين والعلمانيين.
وفي نهاية المطاف كان حزب النهضة الذي ينتمي له الجبالي هو الذي رفض الفكرة مما أدى الى إطالة أمد الأزمة السياسية التي ألقت بظلالها على الديمقراطية الوليدة في تونس واقتصادها الضعيف.
وبدأت تونس بعد الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي في يناير 2011 التحول الديمقراطي سلميا وانتخبت مجلسا تأسيسيا لكتابة دستور جديد ثم اتفق حزب النهضة مع منافسيه العلمانيين على اقتسام السلطة.
لكن الخلافات عطلت وضع الدستور ونتيجة للإخفاق في معالجة البطالة والفقر في البلاد التي تعتمد على السياحة شعر الكثير من التونسيين بالاستياء مما أدى الى اضطرابات متكررة. وقالت وداد بوشماوي رئيسة اتحاد الصناعة والتجارة «اليوم لا يمكنني إرسال رسالة طمأنة إلى المستثمرين في الخارج لأن المستثمرين التونسيين غير مطمئنين.. الرؤية غير واضحة تماما». ولا يمكن الانتهاء من التفاوض على قرض قيمته 1.78 مليار دولار من صندوق النقد الدولي وسط حالة الغموض القائمة.
وقالت وفاء عمرو المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي في رسالة بالبريد الالكتروني لرويترز إنه بمجرد أن يتضح الموقف السياسي في تونس فإن الصندوق سيقيم الطريقة المثلى لمساعدتها. وقالت مؤسسة ستاندرد اند بورز يوم الثلاثاء إنها خفضت تصنيف تونس الائتماني السيادي طويل الأجل بالعملتين الأجنبية والمحلية وعزت ذلك إلى «احتمال تدهور الوضع السياسي في ظل آفاق مالية وخارجية واقتصادية تزداد سوءا». وقالت مارينا اوتاواي كبيرة الباحثين في برنامج الشرق الاوسط بمركز ويلسون في واشنطن إن المشاكل الاقتصادية بدول مثل تونس ومصر لا يمكن أن تحل في المدى القريب. وأضافت «ستظل هناك توقعات لن تتحقق وسيظل هناك الكثير من الصعوبات الاقتصادية لكن السبب الرئيسي لعدم الاستقرار الآن هو الصراع على السلطة بين الإسلاميين والعلمانيين». ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن اغتيال بلعيد وهو الحادث الاول من نوعه في تونس منذ عام 1952. وعمق اغتياله شكوك العلمانيين الذين اتهموا الحكومة بالتقاعس عن كبح جماح الإسلاميين المتشددين. وأيدت أغلب الأحزاب العلمانية مبادرته لكن حركة النهضة وهي اكبر كتلة في الائتلاف عارضت الفكرة خوفا من تنحيتها من السلطة. وربما يطلب من الجبالي الذي رأس الحكومة على مدى 15 شهرا أن يرأس حكومة لتسيير الأعمال. وكان الغنوشي قد قال من قبل إنه يريد أن يرأس الجبالي ائتلافا جديدا لكن رئيس الوزراء المستقيل قال يوم الثلاثاء إنه لن يقدم على هذا دون ضمانات بشأن توقيت إجراء انتخابات جديدة ووضع دستور جديد. ورجح المحلل السياسي يوسف الوسلاتي أن يرفض الجبالي رئاسة حكومة جديدة كما تريد النهضة. وأضاف أنه اذا لم تتحل النهضة بقدر أكبر من الانفتاح فستواجه عزلة شديدة.  ويقول المحلل السياسي سالم الابيض إن تونس في مفترق طرق على صعيد اختيار رئيس الوزراء. وأضاف أنه اذا أصبح الجبالي رئيسا لائتلاف جديد فإن المفاوضات ستكون اسهل ومن الممكن أن يصل الى توافق جديد. ومضى يقول إنه اذا اختارت حركة النهضة أحد صقورها فسيكون هناك صراع مع الأحزاب العلمانية وستكون الأجواء متوترة جدا وقد ينتقل هذا الى الشارع  وتتداول أنباء غير رسمية مفادها أن الحركة سترشح في حالة عدم الاتفاق مع الجبالي وزير الصحة عبداللطيف المكي أو وزير النقل عبد الكريم الهاروني أو وزير الفلاحة محمد بن سالم.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق