
كشف السفير المصري لدى الكويت أسامة شلتوت، عن قرب الإعلان عن مشاريع استثمارية مصرية جديدة مع الكويت، وزيارات مرتقبة لوفود اقتصادية من الجانبين.
جاء ذلك في رده على سؤال لـ «الصباح» حول جهوده في تعزيز وزيادة التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، خلال احتفال السفارة المصرية بذكرى ثورة 23 يوليو 1952 ، وهو الاحتفال الذي أقيم للمرة الأولى في المبنى الجديد للسفارة، بحضور ضيف الشرف وزير الدولة لشؤون البلدية، ووزير الدولة لشؤون الإسكان عبد اللطيف المشاري، وعدد كبير من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية وكبار المسؤولين والشخصيات وحشد كبير من المدعوين.
وأوضح السفير أسامة شلتوت أن حجم التبادل التجاري بين البلدين، يصل إلى 3 مليارات دولار سنويًا، في حين تبلغ الاستثمارات الكويتية في مصر نحو 20 مليار دولار، ما يجعلها من بين أكبر الاستثمارات الأجنبية والعربية في البلاد.
أضاف أن ما تحقق من استثمارات في السنوات الأخيرة جاء نتيجة الإصلاحات الاقتصادية والتشريعية في مصر
وتهيئة مناخ جاذب للاستثمار، مشيرًا كذلك إلى أن هذا التعاون يندرج ضمن خطط رؤية الكويت 2035، التي تواكبها زيارات متبادلة رفيعة المستوى، من بينها زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي في أبريل 2025 ، والتي أعطت دفعة قوية للعلاقات بين البلدين.
وسلط السفير الضوء على الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين، ومن بينها زيارة رئيس مجلس الوزراء المصري للكويت، والتي شهدت لقاءات مع عدد من الوزراء الكويتيين في قطاعات المالية، التجارة، التخطيط، الزراعة والبنك المركزي، بهدف دعم العلاقات الثنائية وتطويرها في مختلف المجالات.
وفي رده على سؤال اخر لـ «الصباح «بشان السياحة، وصف شلتوت المصريين والكويتيين بأنهم «أهل بيت واحد».
وقال إن مصر تعتبر الكويت جزءًا من نسيجها الأخوي، والعكس كذلك، مشيرًا إلى عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، والتي ظهرت جليًا في مواقف الدعم المتبادل خلال الأزمات.