"وكالات": قُتل جندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، من جراء انفجار عبوة ناسفة خلال معارك شمالي قطاع غزة، ما رفع الإجمالي إلى 30 منذ استئناف حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان عبر موقعه الرسمي، إن الجندي نتان روزنفيلد "20 عامًا"، وهو "مقاتل في كتيبة الهندسة القتالية 601 التابعة للواء آثار الحديد (401)"، قُتل خلال معركة في شمال القطاع.
وذكرت إذاعة الجيش أن روزنفيلد قُتل بانفجار عبوة ناسفة، مشيرة إلى أن بقية أفراد القوة لم يُصابوا في الحادث. وأشارت إلى أنه منذ استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي الحرب على قطاع غزة في 18 مارس الماضي، ارتفع عدد القتلى في صفوفه إلى 30 جنديًا. وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن الانفجار وقع في منطقة جباليا شمالي غزة، من دون أن تقدم تفاصيل إضافية.
وبمقتل هذا الجندي، ترتفع حصيلة قتلى الضباط والجنود الإسرائيليين منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023 إلى 880، من بينهم 436 قُتلوا منذ الاجتياح البري للقطاع في 27 من الشهر نفسه، وفقًا لبيانات الجيش الإسرائيلي المنشورة على موقعه. فيما بلغ عدد المصابين منذ بداية الحرب 6 آلاف و29 ضابطًا وجنديًا، من بينهم 2,743 أُصيبوا منذ بدء الاجتياح البري.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة في مناطق مختلفة من القطاع، مستخدمة العبوات الناسفة والقذائف المتنوعة، وسط اشتباكات عنيفة وانفجارات متكررة. ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل، بدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت نحو 190 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات الآلاف من النازحين.
من جهة أخرى دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منشور جديد،أمس الأحد، إلى العمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
لكن رغم حالة التفاؤل الأميركي، وخصوصاً من ، بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق قريباً، فإن مصادر فلسطينية من «حماس» وخارجها من فصائل أخرى، تؤكد أنه «لا يمكن الحديث عن اختراق حقيقي بسبب تعنت إسرائيل في إبداء إيجابية واضحة وأكبر تجاه المطالب الرئيسية المتعلقة بشكل أساسي بوقف الحرب بشكل كامل، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل مناطق قطاع غزة، إلى جانب إعادة الإعمار ورفع الحصار».
