
انطلاقا من التوجيهات السامية، التي تؤكد دائما على أهمية ترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد، وترجمة لقيم ومبادئ الوحدة الوطنية، والتلاحم المجتمعي الرائع، والتأكيد على أن الكويت كانت ولا تزال وستظل بإذن الله "دار أمن وأمان"، يواصل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، جولاته الميدانية، التي يتفقد خلالها الحسينيات ومجالس العزاء في مختلف المناطق، ضمن المتابعة الحثيثة للاستعدادات الأمنية والتنظيمية الخاصة بشهر محرم، وبهدف الاطمئنان على مستوى الجاهزية.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان صحفي، أن الشيخ فهد اليوسف اطلع خلال جولة قام بها مساء أمس الأول، بحضور قيادات من الأمن والحرس الوطني، على الخطة الأمنية المتبعة ونقاط التنسيق مع الجهات المعنية، بما في ذلك الدفاع المدني والطوارئ الطبية ومنظومة تنظيم سير المركبات، وقد تم الوقوف على مدى استعداد فرق الأمن لتأمين إقامة الشعائر ومجالس الذكر، بأعلى درجات الكفاءة والدقة.
وعلمت "الصباح" أن النائب الأول شدد خلال جولته، على ضرورة التقيد بجميع الضوابط الأمنية، التي قررتها الوزارة هذا العام، لإحياء شعائر العشر الأوائل من المحرم، مجددا التأكيد على توفير كل الضمانات الكفيلة بإقامة هذه الشعائر، وفي الوقت نفسه، الحفاظ على أمن جميع المواطنين والمقيمين، وهو الأمر الذي لا يمكن أن تتهاون فيه الوزارة بأي وجه.
في سياق متصل، قام وكيل وزارة الداخلية بالتكليف اللواء علي العدواني، بجولة ميدانية تفقد خلالها عددا من الحسينيات في مختلف مناطق البلاد، وذلك في إطار المتابعة المستمرة لتطبيق الخطة الأمنية والتنظيمية التي أعدتها وزارة الداخلية لتأمين الشعائر الدينية خلال هذا الشهر.
وذكرت وزارة الداخلية، في بيان صحفي صادر عن الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني، أن اللواء العدواني اطلع خلال الجولة، على جاهزية الفرق الأمنية المنتشرة في المواقع، وآلية انتشار الدوريات ونقاط التفتيش.
أضاف البيان أن اللواء العدواني شدد على أهمية تعزيز التنسيق بين القطاعات المعنية ورفع درجة الجاهزية، بما يضمن سلامة المواطنين والمقيمين وسلاسة حركة الدخول والخروج.
وأشاد اللواء العدواني بالانضباط العالي والجهود المبذولة من رجال الأمن في تنفيذ المهام الميدانية، مشيرا إلى أهمية الاستمرار بنفس مستوى الجدية والكفاءة، بما يعكس جاهزية وزارة الداخلية، وقدرتها على تأمين الشعائر الدينية.