
علمت "الصباح " أن الكويت استقرت على شخصية دبلوماسية رفيعة المستوى، كسفير في لبنان، ومن المنتظر الاعلان رسميا عن اسمه ضمن حركة تعيين لسفراء تصدر خلال الأيام القليلة المقبلة وتشمل أيضًا اسم السفير في سوريا.
يذكر أن مجلس الوزراء اللبناني وافق مؤخرا على ترشيح غدي خوري سفيرا للبنان في الكويت، ومن المنتظر وصوله الى البلاد بعد انتهاء من الإجراءات البروتوكولية في البلدين
على صعيد متصل، أقام مجلس الأعمال اللبناني في الكويت، حفلا، لتوديع القائم بالأعمال اللبناني في الكويت السفير أحمد عرفة، وتهنئته باختياره ممثلا دائم للبنان في الأمم المتحدة.
وأشاد الحضور خلال الحفل الذي أقيم برعاية عميد السلك الدبلوماسي سفير طاجيكستان د. زبيد الله زبيدوف، وحضور رسمي من وزارة الخارجية- إدارة المراسم- مهنا المهنا، ودبلوماسي من خلال السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية، وشعبي بحضور رئيس وأعضاء مجلس الأعمال اللبناني، ورموز "الجالية"، وحشد كبير من المدعوين، بالدور الذي قام به السفير عرفة في تمثيل لبنان، وحرصه على دعم أبناء الجالية، وتفعيل التعاون بين السفارة والمجتمع اللبناني في الكويت.
وقد ودع السفير أحمد عرفة الكويت، بكلمات مفعمة بالامتنان والتقدير والعرفان لدولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا، ووصفها بأنها "البلد الذي احتضني كما يحتضن أبناءه، فكل الشكر والعرفان لدولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا على ما غمروني به من حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وعمق العلاقات التي لا تقاس فقط بالبروتوكولات والرسميات، بل بالمحبة الصادقة والبيوت المفتوحة والدوواين المرحبة."
أضاف عرفة: لقد كنت، وسأبقى، ممثلاً لشعب يعتبر الكويت بلده الثاني، لا قولاً فقط بل وجدانًا وانتماءً.
وتابع: لا يسعني في هذا المقام إلا أن أتوجه بتقدير خاص الى الجالية اللبنانية، فهي قلبي النابض هنا في الكويت وحنيني الدائم لجميل العلاقات فيها ، وهذه الجالية التي افخر بها، كانت بكل مكوناتهم خير سند ومصدر اعتزاز وطمأنينة بأن اللبناني أينما حلّ هو الصورة المثلى لحقيقة لبنان المتحضر في كل العالم.
واختتم السفير عرفة كلمته بالقول: ها أنا أنطلق إلى مهمة الجديدة كممثل دائم للبنان في الأمم المتحدة، وأنا أحمل معي هذه القيم، وهذه العلاقات، وهذه الذكريات، مؤمناً أن هذه المهمة ليست شخصية، بل مسؤولية وطنية لنقل صوت لبنان إلى العالم، صوت الحق والكرامة والتنوع والإنسان".