
أكد سمو الشيخ أحمد العبد الله رئيس مجلس الوزراء على ضرورة تسخير كل الإمكانات، وتذليل جميع العقبات، لتنفيذ المشاريع التنموية الكبرى، المتعلقة بإنشاء محطات توليد الطاقة الكهربائية وتقطير المياه في البلاد، وذلك ضمن الجدول الزمني المحدد لها، والعمل على تعديل التشريعات التي من شأنها السماح للشركات بإنتاج الطاقة الكهربائية.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه في قصر بيان أمس، اجتماعا لبحث آخر تطورات الموقف التنفيذي للمشاريع المستقبلية، من إنشاء محطات توليد الطاقة الكهربائية وتقطير المياه في البلاد.
وناقش الاجتماع آخر المستجدات حول مشروع الشقايا والعبدلية للطاقة المتجددة، ومشروع محطة الزور الشمالية "المرحلتان الثانية والثالثة"، ومشروع محطة الخيران "المرحلة الأولى"، ومشروع محطة النويصيب "المرحلة الأولى"، ومشروع تعزيز محطة الصبية "المرحلة الثانية"، ومشروع توسعة محطة الصبية "المرحلة الرابعة"، مما يسهم في زيادة القدرة الإنتاجية للطاقة الكهربائية الحالية من 19000 ميغا واط، لتصل إلى 33.050 ميغا واط، بزيادة قدرها 14.050 ميغا واط بحلول عام 2031.
وأعرب سمو رئيس مجلس الوزراء، عن تقديره للجهود الوطنية المبذولة من وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة والجهات المعنية، لإنجازهذه المشاريع، وفقا لأعلى معايير الجودة.
حضر الاجتماع رئيس ديوان رئيس مجلس الوزراء عبد العزيز الدخيل، ووزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الدكتور صبيح المخيزيم، وعدد من كبار المسؤولين بالوزارة.