
"وكالات": هز تفجير كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة في دمشق مساء أمس الأحد، مما أدى إلى وقوع ضحايا، فيما نقلت تقارير إعلامية أن انتحارياً فجر نفسه داخل الكنيسة، مما أسفر عن سقوط 15 قتيلا حصيلة أولية، بحسب الدفاع المدني السوري.
وقالت وزارة الداخلية السورية إن الانتحاري الذي نفذ التفجير في الكنيسة يتبع تنظيم الدولة الإسلامية.
كما أكّد مراسل وكالة الأنباء السورية في دمشق، وقوع ضحايا جراء "هجوم إرهابي" استهدف كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة في دمشق.
أضاف أن سيارات الإسعاف تنقل المصابين والضحايا من مكان وقوع التفجير داخل كنيسة مار إلياس بالدويلعة، وقوى الأمن الداخلي تنتشر في المنطقة لتأمينها.
وكان انتحارياً قد أقدم، الأحد، على تفجير نفسه بحزام ناسف داخل كنيسة مار إلياس في منطقة دويلعة في دمشق، مما أدى إلى سقوط ضحايا، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي السوري من دون أن يورد حصيلة محددة للضحايا من القتلى أو المصابين.
ويعد هذا الاعتداء الأول من نوعه في العاصمة السورية منذ الإطاحة بنظام حكم بشار الأسد في الثامن من ديسمبر العام الماضي، فيما يعد بسط الأمن أحد أبرز التحديات التي تواجه السلطات الانتقالية في البلاد.
وشاهد مراسلو وكالة فرانس برس للأنباء أمام الكنيسة سيارات إسعاف تعمل على نقل الضحايا، بينما فرضت القوى الأمنية طوقاً في المكان.
وداخل الكنيسة، بدت المقاعد الخشبية مبعثرة مع بقع دماء في المكان، بينما دمر الهيكل الخشبي بالكامل.
وقال شاب، لم يكشف عن اسمه، لفرانس برس امام الكنيسة "دخل شخص من الخارج ومعه سلاح" قبل أن "يبدأ بإطلاق النار"، مضيفاً "حاول شباب توقيفه قبل أن يفجّر نفسه".