"كونا": شدد صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على ضرورة بذل كل الجهود، لخفض التصعيد في المنطقة، وايقاف أشكال العدوان كافة، وحل الخلافات بالوسائل الدبلوماسية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه سمو الأمير أمس، من الرئيس أردوغان، جرى خلاله بحث تطورات الأوضاع المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط، والصراع القائم بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة، والكيان الاسرائيلي الغاشم.
وأعرب الزعيمان الكبيران أيضا، عن استنكارهما الشديد ورفضهما القاطع، لما يرتكبه الكيان الإسرائيلي المحتل في قطاع غزة، من جرائم تنافي كافة الشرائع والأعراف والقيم الإنسانية، وما يرتكبه من عدوان في المنطقة.
كما تم خلال الاتصال بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
من جهة أخرى، أجرى وزير الخارجية رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الله اليحيا، اتصالا هاتفيا مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان أن الاتصال جاء لبحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتنسيق مواقف دول المجلس على ضوء المستجدات بالمنطقة وسبل تعزيز التعاون الخليجي المشترك وتكثيف الجهود الدبلوماسية والسياسية لحفظ أمن واستقرار المنطقة.
كما أجرى اليحيا اتصالا آخر، مع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان.
وذكرت وزارة الخارجية أنه جرى خلال الاتصال بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة، ولاسيما الاعتداء الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتداعياته على الساحتين الإقليمية والدولية، وأطر تعزيز التنسيق المشترك، وتكثيف الجهود الهادفة إلى حفظ أمن واستقرار المنطقة.
