" كونا" : تبادل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، برقيات التهاني والتبريكات، مع أشقائه وإخوانه ملوك ورؤساء الدول العربية والإسلامية، بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وضمن سموه في برقياته تحياته الأخوية وصادق تهانيه وطيب تمنياته المقرونة بخالص الدعاء للمولى سبحانه وتعالى، بأن يعيد هذه المناسبة المباركة على الأمتين العربية والاسلامية جمعاء بالخير واليمن والبركات، وأن يفيء عليها بفضله نعمتي الأمن والاستقرار والازدهار.
وقد تلقى صاجب السمو الأمير اتصالات هاتفية من ملك البحرين حمد بن عيسى بن سلمان، وسلطان عمان هيثم بن طارق، والرئيس الإيرانية الدكتور مسعود بزشكيان، عبروا خلالها عن خالص تهانيهم وصادق تمنياتهم، بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، سائلا المولى جل وعلا أن يعيد هذه المناسبة السعيدة، على الكويت ودولهم وشعوبها، وعلى الأمتين العربية والإسلامية، بوافر الخير واليمن والبركات، وأن يديم على سموه موفور الصحة والعافية، ويحقق لدولة الكويت كل الرقي والازدهار، في ظل القيادة الحكيمة لسموه.
وقد أعرب صاحب السمو أمير البلاد، عن بالغ شكره على هذه البادرة الأخوية لقادة البحرين وعمان وإيران، التي تجسد عمق العلاقات بين الكويت ودولهم وشعوبهم، مبادلا إياهم التهاني بهذه المناسبة المباركة، مقدرا سموه هذا التواصل، ومبتهلا إلى الباري تعالى، أن يديم عليهم موفور الصحة وتمام العافية، ويحقق لدولهم وشعوبهم كل ما تتطلع إليه من تقدم ونمو، في ظل قياداتهم الحكيمة.
وكان سمو أمير البلاد قد تلقى رسالة تهنئة من أخيه سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، جاء فيها: "مع حلول عيد الأضحى المبارك، يطيب لي ويشرفني أن أرفع إلى مقام سموكم الكريم أسمى آيات التهاني وأصدق التبريكات مقرونة بأطيب الدعوات إلى المولى عز وجل، أن يعيد هذه المناسبة العطرة على سموكم "رعاكم الله" أعواما عديدة وأزمنة مديدة، وأنتم ترفلون بأثواب الصحة والعافية، وتتمتعون بحلل العزة والمجد، وعلى وطننا العزيز وشعبه الوفي بالرفعة والازدهار وعلى أمتينا الإسلامية والعربية بالخير واليمن والبركات.
وإذ نحتفي بهذه الأيام المباركة من شهر ذي الحجة، التي تتجلى فيها أجل معاني التضحية والفداء، وتتحلى بأسمى مكارم الصبر والإيثار، وتوجت بإتمام مناسك الحج الأكبر إلى بيت الله الحرام، فإننا نستقبل هذه المناسبة الجليلة بقلوب خاشعة، تفيض بحمد الله وشكره على إتمام الطاعة، ونسأله جل وعلا/ ضارعين إليه بالدعاء مخلصين أن يجعل هذا البلد آمنا مطمئنا.. سخاء رخاء ويحفظه وأهله والمقيمين على أرضه من كل سوء، وأن يحفظ سموكم قائدا ووالدا للجميع، ويسدد على طريق الخير خطاكم؛ لتستمر برؤاكم السديدة وفي ظل قيادة سموكم الحكيمة وبسواعد أبناء دولة الكويت الأوفياء وعزيمتهم الراسخة مسيرة البذل والعطاء لوطننا المعطاء، نحو مستقبل مزدهر مشرق، يتحقق فيه كل ما نتطلع إليه من تطور وتقدم وازدهار.
والله يحفظكم ويرعاكم وكل عام وسموكم والكويت بكم في رفعة وعزة.
وقد بعث صاحب السمو أمير البلاد، برسالة شكر جوابية إلى أخيه سمو ولي العهد، أعرب فيها سموه عن بالغ شكره، على ما عبر عنه سموه من فيض المشاعر الأخوية الطيبة، ومن صادق الدعاء بمناسبة عيد الأضحى المبارك، سائلا سموه المولى تعالى أن يحفظ الوطن الغالي ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والرخاء، ويسدد خطى الجميع لخدمته ورفعة شأنه، وأن يبارك بكافة جهود أبناء الوطن للإرتقاء بمساره الحضاري الطموح عبر تحقيق المزيد من ما ينشده الجميع له من تقدم ورقي وازدهار، ويمتع سموه بموفور الصحة وتمام العافية.
كما هنأ سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد المواطنين والمقيمين الكرام، في وطننا العزيز، بعيد الأضحى المبارك، متمنيا لهم أن يكون عيدا ينعم فيه الجميع بالمحبة والهناء والامن والامان.
ورفع الديوان الأميري بهذه المناسبة المباركة إلى مقام صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وإلى سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وإلى سمو الشيخ أحمد العبد الله رئيس مجلس الوزراء، أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة.
