
طوكيو – «كونا»: وصل سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، والوفد الرسمي المرافق مساء أمس، إلى مطار هانيدا الدولي في العاصمة طوكيو، وذلك في زيارة رسمية إلى اليابان.
وكان في استقبال سموه على أرض المطار، مساعد وزير الخارجية الياباني والمدير العام لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا توشيهيدي اندو، وسفير دولة الكويت لدى اليابان سامي غصاب الزمانان، وسفير اليابان لدى دولة الكويت كينيتشيرو موكاي.
وكان ممثل صاحب السمو أمير البلاد، سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد قد غادر والوفد الرسمي المرافق ماليزيا صباح أمس، وذلك بعد ترؤس سموه وفد دولة الكويت المشارك في القمة الثانية لدول الآسيان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقمة دول الآسيان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية الصين الشعبية اللتين عقدتا في العاصمة كوالالمبور.
وكان في وداع سموه على أرض المطار وزير التجارة الداخلية وتكاليف المعيشية في ماليزيا أرميزان محمد علي، وسفير دولة الكويت لدى ماليزيا راشد محمد الصالح.
وبعث ممثل صاحب السمو أمير البلاد ببرقية شكر إلى جلالة السلطان إبراهيم إسماعيل بن السلطان إسكندر ملك ماليزيا، قال فيها: يطيب لي وقد غادرت ماليزيا الصديقة، بعد مشاركتي ممثلا عن صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد في القمة الثانية بين رابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان» ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقمة دول آسيان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والصين، اللتين استضافتهما العاصمة كوالالمبور، والمنتدى الاقتصادي بين الآسيان ومجلس التعاون والصين، الذي عقد على هامش القمتين، أن أعرب لجلالتكم باسمي وأعضاء الوفد المرافق عن خالص الشكر وعميق الامتنان؛ لما حظينا به من استقبال ودي وحفاوة بالغة، عبرا عن عمق العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط بين دولة الكويت وماليزيا، وتحظى برعاية واهتمام بالغين من لدن حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
ونؤكد أن استضافة بلدكم الصديق لهاتين القمتين الهامتين - وبمشاركة عالية المستوى - قد رسَّخت دوره الريادي والثقة التي يتمتع بها على الصعيدين الإقليمي والدولي، مسجلا بكل تقدير وثناء ما بذلته ماليزيا من جهود متميزة في تنظيم وإعداد هذين المؤتمرين، آملا أن تسهم نتائجهما الإيجابية وتوصياتهما في دفع مسيرة التعاون المشترك في مختلف المجالات والميادين إلى آفاق أرحب، بما يعزز مصالح بلداننا، ويحقق تطلعاتنا في ظل التطورات المتسارعة، التي تحتم علينا جميعا توحيد الرؤى ومضاعفة الجهود من أجل مستقبل آمن ومزدهر لشعوبنا.
وختاما، أبعث إلى جلالتكم أطيب التمنيات بموفور الصحة وتمام العافية، راجيا لماليزيا وشعبها الصديق موصول التقدم والرفعة والازدهار.
كما بعث ممثل صاحب السمو أمير البلاد، ببرقية شكر إلى رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، قال فيها: يسرنا وقد غادرنا ماليزيا الصديقة، بعد مشاركتنا ممثلين عن حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، في القمة الثانية بين رابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان»، ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقمة دول آسيان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والصين، اللتين استضافتهما العاصمة كوالالمبور، والمنتدى الاقتصادي بين الآسيان ومجلس التعاون والصين، الذي عقد على هامش القمتين، أن نعرب لكم باسمنا وأعضاء الوفد المرافق عن خالص الشكر وعميق الامتنان؛ لما لقيناه من حسن الاستقبال والحفاوة الودية، ممَّا يعكس عمق العلاقات التاريخية الوطيدة، التي تجمع بين دولة الكويت وماليزيا، وما تتسم به من متانة ورسوخ امتدا لعقود طويلة.
ونؤكد أن استضافة بلدكم الصديق لهاتين القمتين المهمتين - وبمشاركة عالية المستوى - جسدت المكانة المرموقة التي تتمتع بها على المستويين الإقليمي والدولي، وأكدت ثقة الدول المشاركة بالدور الفعال الذي تضطلع به ماليزيا الصديقة في مد جسور التعاون بين دول آسيان ودول الخليج العربية والصين، مشيدين بما بذلتموه وحكومتكم الموقرة من جهود حثيثة وتنظيم استثنائي متميز، ممَّا كان له بالغ الأثر في إنجاحهما، آملين أن تسهم التوصيات والنتائج الإيجابية التي توصلت إليها القمتان في دفع مسيرة التعاون المشترك، وتطوير الشراكة في كافة المجالات والميادين، والارتقاء بها إلى آفاق أكثر شمولا، بما يخدم مصالح بلداننا، ويعود بالخير على شعوبنا.
وختاما، نبعث إليكم أطيب التمنيات بموفور الصحة وتمام العافية ودوام التوفيق، راجين لماليزيا وشعبها الصديق موصول التقدم والرفعة والازدهار.
مع خالص تحياتنا وتقديرنا.